أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود زعرور - زكريا تامر صورة جديدة للقصة السورية - من الهوية إلى التحديث















المزيد.....

زكريا تامر صورة جديدة للقصة السورية - من الهوية إلى التحديث


محمود زعرور

الحوار المتمدن-العدد: 5359 - 2016 / 12 / 2 - 09:32
المحور: الادب والفن
    


عند تناول المشهد الراهن للقصة القصيرة في سوريا ، يجدر بنا العودة قليلاً إلى ماضيها الفني والجمالي، حيث شهد مسارها تطوراً ملحوظاً ، انعكس على بنيتها ، وكذلك على خصائصها ، وسماتها الفنية والفكرية . لقد شقت القصة القصيرة في سوريا عبر تاريخها أفاقاً جديدة، وإذا استخدمنا أسلوب المقارنة فإننا نقول بأن حقبة الأربعينيات والخمسينيات أنضجت مفهوم الهوية الفنية، بينما عملت في الستينيات والسبعينيات على تحديث هذه الهوية.
يعد زكريا تامر من أشد الكتاب السوريين ، والعرب عامة ، إخلاصاً لفن القصة القصيرة ، فهو واحد من أشهر كتابها ، إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق، ليس فقط في اقتصاره على الكتابة في هذا الجنس الأدبي وحده، بل في مساهمته المتميزة بالتجديد فيه ، بنية ، وخصائص ، ومسعى لا يتوقف من أجل أن يظل هذا النوع القصصي متألقاً ، ومكثفاً ، ويحوز على متابعة مستمرة من القراء والدارسين تتعاظم باستمرار.

لم يتوقف إسهام زكريا تامر في تحقيق الهوية الفنية للقصة القصيرة السورية متابعة لجهود شوقي بغدادي وسعيد حورانية وغيرهما فحسب ، بل سعى ، كذلك ، إلى التجديد في هذه الهوية ، عبر تحديثها ، من خلال العمل على بنيتها ، كما قلت بداية ، وكذلك على أدواتها ، وخصائصها ، وكان التعامل مع الرمز ، والحلم ، وشعرية اللغة ، ومنظورات السرد ، وغير ذلك ، ملمحاً تحديثياً أفضى إلى تقديم صورة جديدة للقصة السورية .

كما ساهم زكريا تامر في إنجازات القصة القصيرة جمالياً وفنياً عبر إغناء هذا التحديث وتنميته ، و الاستفادة من مختلف الفنون الإبداعية ، كالشعر ، والمسرح ، والسينما ، والفن تشكيلي وغير ذلك ، من خلال الكتابة عبر النوعية ، أو الكتابة العابرة للأجناس الأدبية كما كان يقول إدوار الخراط.
وتعتبر القصة – الومضة التي كتبها تامر، في السابق، ويكتبها حالياً، وكذلك اليوميات، وهي تأتي في لبوس قصصي ، مما يساهم به الكاتب في هذا التجديد ، ولكن عبر إخلاصه لفنه الأثير لديه الذي يريد له أن يكون دوماً قصة غنية ، مكثفة ، متوترة ، طافحة بالدلالات الجمالية والفنية .

وحاملة لمقولاته الفكرية والسياسية . ينطبق هذا القول ، بتفاوت طبعاً ، على ما يكتبه كتاب وكاتبات القصة القصيرة مؤخراً ، في مواكبة شبه يومية للثورة السورية . وإذا كانت الرواية السورية قد استطاعت أن تغطي التاريخ السوري الحديث ، سياسيا واجتماعياً واقتصادياً ، كما قال نبيل سليمان ، حتى اعتبرت بمثابة الأرشيف الفني والجمالي لسوريا في القرن العشرين ، فإن القصة القصيرة دأبت على مواكبة الثورة السورية ، بأقلام أسماء لامعة ، ومهمة ، ومن مختلف الأجيال ، ترصد وتتابع الحال المتغيرة للمجتمع السوري بعد انتفاضة 2011 والتي ستكون ، بجدارة من أهم اللحظات التاريخية أهمية ، إن لم نقل المنعطف الأهم في تاريخ سوريا كله ، حيث استطاعت هذه الثورة أن تؤثر في القصة القصيرة بشكل كبير ، على صعيد البنية ، والخصائص الفنية ، وتغير في طبيعة الأدوات نفسها. الأسماء التي ساهمت في هذا المسعى كانت من مختلف أجيال القصة القصيرة السورية ، ابتداءً بزكريا تامر ونيروز مالك وسمر يزبك وليس انتهاءً بمصطفى تاج الدين موسى وفاطمة ياسين .

لقد أخلص زكريا تامر لتاريخه الإبداعي ، ورسالته الأدبية بالانحياز إلى قضايا الشعب الأساسية المتمثلة بالحرية والعدالة الاجتماعية ، فكتب مدافعاً عن العصافير ، والثلج ، والعشق، ضد لاعتقال والمطاردة ورجال الشرطة، وهي أقانيم ، أو صروح لغوية / معمارية رسمت معالم الرؤية العامة لفنه القصصي ، في نتاجه الأدبي ، فأضحت قيماً دلالية ومعيارية بآ ن معاً تحدد دور الفن ، وكذلك رسالة المثقف في المجتمع ، و في حركة التاريخ ، فاستحق بجدارلقب أديب الحرية .

كتب تامر عن أحوال الديكتاتور ، وعن أدوار المثقفين ، وكذلك عن تطلعات الناس للحرية وآمالهم في التغيير . يلجأ زكريا تامر، كما قلت قبلاً ، إلى دوره الأثير لديه ، في كتابة الجديد ، والمبهر ، والاستثنائي ، لكن ببساطة دوماً ، مقدماً صورة مبتكرة للقصة القصيرة ، والقصة

القصيرة جداً حيث يتطلع قراؤه إلى الفوز بإبداع متجدد باستمرار .
يستند مؤلف ( صهيل الجواد الأبيض ) و (دمشق الحرائق ) إلى القصة – الومضة وأيضاً إلى القصة – الحالة ، ليجسد لحظة مكثفة في مسار الحدث الرئيسي. سألجأ في حديثي عن زكريا تامر
إلى نتاجه المنشور في الصحف، وكذلك إلى ما ينشره في صفحته على الفيسبوك “ المهماز" للوقوف على طبيعة هذا الإنتاج القصصي ، ودوره ومسعاه .
المواجهة : البناء والمرجعية والدلالة : سأتوقف هنا أمام قصة قصيرة جداً ، بعنوان ( ما في حدا ) ظهرت في صفحته “ المهماز “ على الفيسبوك بتاريخ 8-10-2015 .

( صاح بشار الأسد : وابوتيناه! فسارع فلاديمير بوتين إلى نجدة المستغيث بالطائرات والدبابات والصواريخ والأساطيل والخبراء في القتل.
وصاح الشعب السوري : وامعتصماه!فلم يسمع المعتصم بالله تلك الاستغاثة لأنه كان نائماً، والنوم سلطان. ) .

يتضح من القراءة السابقة ، أن الوضع العسكري والسياسي لدى الطاغية ونظامه كان متراجعا ، وينبئ بخسائر متلاحقة ، تشي بقرب النهاية التي يتطلع إليها الشعب الثائر وقواه الحية، فلجأ الديكتاتور إلى طلب النجدة من الخارج ، من النظام الروسي ، أحد القوى الدولية ، الذي يرغب بدور مؤثر على صعيد السياسة العالمية . لقد كانت نتيجة النداء إيجابية بالنسبة للطاغية ، على صعيد الاستجابة ، أما في الجانب الأخر ، وعندما أطلق الشعب نداءه للمعتصم ، لم يستجب له ، لأن المعتصم كان نائما . ليس هذا الاستنتاج بالمهم هنا ، فهو تسجيل لحالة راهنة ، تكرسها الوقائع اليومية .

لكن الخلاصة المكثفة ، والموحية يقدمها الكاتب في هذه المواجهة بين الطاغية وبين الشعب . المواجهة ، في القصة ، بحد ذاتها ، تعكس الوضع القائم بين النظام وبين المجتمع ، إذ أن بناء القصة القائم على النتاقض بين الطاغية وبين الشعب يسجل بداية ً ونهاية ً الصراع البنيوي بين طرفين يمثلان قيماً ومعان متناقضة كلياً. المواجهة بين ( وابوتيناه ! ) وبين ( وامعتصماه ! ) تشير بدايةً ، وللوهلة الأولى تماماً إلى مرجعية الطاغية الخارجية ، بينما الشعب يتجه إلى الداخل ، أي إلى داخله ، في التاريخ ، وفي الثقافة . يدل أيضاً نداء الطاغية إلى النظام الروسي ، وهو بصورته الراهنة نظام قمعي مافيوزي ، على تشابه ، وتطابق في المعنى . المواجهة ، إذاً، تتجسد في البناء ، وفي المرجعية ، وفي الدلالة .

المواجهة في البناء القصصي تعكس حالة الصراع بين الاستبداد ، وبين التطلع إلى الحرية . وتكرس المواجهة بين المرجعيتين : صورة النظام السوري كطرف يتجه إلى الخارج ، أي طرف منقطع الجذورعن تاريخ الشعب ، وثقافته ، كي يبحث عن أشباهه من الطغاة ، وبين طرف يلوذ بتاريخه وثقافته . المواجهة هنا ، تفضي بنا إلى نتيجة طالما تم تردادها والتعبيرعنها ، منذ بداية الثورة ، وهي أن النظام الأسدي نظام احتلالي بامتياز يمارس كل أدوار المحتل على شعب أطلق إرادته من أجل الاستقلال والتغيير ، لكن الكاتب هنا وبفنية عالية يعبرعن هذه الخلاصة قصصياً ، وعبر تشييده لبناء محكم ، صارم ، يشبه القهر السوري ، محدداً الدلالة المنطقية .
ثنائية الحلم والكابوس : يستخدم زكريا تامر تقنيات سردية مختلفة ومتعددة ، في عملية البناء القصصي ، فيقف القارئ على نماذج من طرائق الكتابة المتفاعلة في العملية السردية ، مانحة رؤية الكاتب سبلاً يسيرة للوصول والتلقي ، وهي طرائق تقوم على التضاد ، أو التقابل ، فتضفي على الحدث / القص توتراً وتناقضاً يساهم في تشكيل المعنى عبر التفاعل مع الشكل القصصي .
ليل الحجاج : هي واحدة من قصصه القصيرة التي يستخدم فيها الكاتب تلك التقنية المعروفة لديه ، أعني تقنية الحلم / الكابوس ، أو لنقل تناقض أو صراع الأضداد ، وهما يتجسدان هنا في الحلم من جهة ، والكابوس من جهة أخرى .

يلجأ زكريا تامر ، مرة أخرى إلى شكل البناء الأثير لديه ، المؤسس على قاعدة الصراع بين الطاغية وبين الشعب ، ذاك البناء الذي يختصر قصة الكفاح المديد الذي عمد بالدم والتضحيات .

قصة ليل الحجاج ( القدس العربي – 16-8-2014 ) تقدم خلاصة مكثفة لاستبداد النظام القمعي ، وكيف يتحول ليل الحاكم إلى كابوس لا ينقضي ، وهو يواجه الانتفاضات الشعبية ، في جو غرائبي ، قريب إلى السحر ، عبر المواجهة بين حلم الشعب المقهور ، وكابوس الحاكم الطويل والممتد
( رأى الحجاج في نومه نخلاً يتحرك سائراً نحوه ونحو حراسه المحيطين به، وكان سير النخل سير المصمم على قتل غير رحيم ، فقال الحجاج لنفسه : كن رابط الجأش، فكل ما تراه هو مجرد أوهام، والنخل لا يمشي ولكن النخل استمر في سيره نحوه، فذعر، وذعر حراسه، وأطلقوا نيران بنادقهم على النخل، فاحترق من دون أن تصدر عنه صيحة توجع أو استغاثة، وسمع الحجاج عجوزأ تقول متفاخرة : هكذا يموت رجالنا ) .

نشير هنا إلى ترابط ملحوظ بين عناصر المكان وبين شخوص القصة ، وللوهلة الأولى ، يظن القارئ المتسرع أن الإطار العام للحكاية هو خرافي ، أي غير واقعي ، بدلالة وجود النخيل وسيره وحركاته ، إلا أنه ، ومع الربط بين عناصر المكان وبين مسعى الكاتب تنزاح تلك الغلالة الشفيفة ، وتظهر قصدية الكاتب في رصد حركة الشعب للتخلص من القهر والجور ، رافعاً ثنائية الحلم والكابوس إلى مرتبة أساسية ، تكون هي الثيمة الرئيسية لقصته .

الرمز والمعنى :
يحتل الرمز في أدب زكريا تامر مكانته البنائية ، على نحو أساسي ، ويكون عنصراً دينامياً في كتابة المعنى ، ويتجلى ، غالباً ، في أنه يتشكل من معطيات الواقع ، ومن ثقافة المجتمع ، وكذلك ، بشكل خاص ، من طبيعة التناقضات الجارية ، أو الصراعات الرئيسية التي تحدد القيم والجوهري في فترة مفصلية من التاريخ .
في قصته / نيام دمشق / المنشورة في صفحته ( المهماز ) على الفيسبوك ، بتاريخ 17-12-2013 نرى تعامل الكاتب مع الرمز ، وطرائق تشكله . القصة تدور حول مدينة دمشق ، وأحوال سكانها ، وتحكي عن أحلامهم و / أو كوابيسهم ، في إطار القمع المعمم الذي طال المواطنين بعد الانتفاضة السورية ، وكيف جوبهت جموع الثائرين بالموت ، على نطاق شامل.
نيام دمشق :
نام الرجل، ورأى في نومه أنه قد اعتقل وعذب وأعدم شنقاً.
ونامت المرأة، ورأت في نومها أن رجالاً ذوي وجوه بلا ملامح يتبارون في اغتصابها.
ونام الطفل، ورأى في نومه أنه قد تحوّل شجرة مثمرة تقتلع من ترابها وتقطّع وتحرق.
ونام القط، ورأى في نومه أنه يركض في شوارع مدينة كل سكانها أموات.
ونام العصفور، ورأى في نومه أن الكرة الأرضية بكاملها هي قفص بغير باب.
17-12- 2013

عند الربط بين النوم ، وبين تلك الحالات من الأوضاع الجديدة لتلك الشخوص الدمشقية يتجلى المعنى وقد صيغ على هيئة أو هيئات من الرعب : فالرجل اعتقل وعذب ، وهي حالة مألوفة لنظام القمع والإقصاء لكن الإضافة : / وأعدم شنقاَ / تجسد هنا استحضاراً للكابوس ، كخيال فني يلخص المشهد السياسي للواقع . القول نفسه ينطبق على اغتصاب المرأة ، وكذلك على قطع الشجرة ، والأموات الذين رآهم القط في نومه ، لكن كان زكريا تامر يتناول ، في السابق – في مجموعة دمشق الحرائق على سبيل المثال – محنة العصفور والقمع الذي يهدد أغانيه وحياته من قبل السجان المحلي ، لكنه ، هنا ، وبعد التواطؤ الدولي ضد ثورة الشعب السوري تكون محنة العصفور كاملة عندما يغدو العالم أمام عينيه سجناً كبيراً يهدد آماله وأمانيه للأبد .


عندما أطلق السوريون ثورتهم من أجل التغيير ، لم يكن العالم سعيداً ، بل ، على العكس ، تماماً ، كان ذلك مصدر قلق للقوى الإقليمية والدولية المؤثرة ، خاصة بعد الشهور الأولى ، عندما غدت الانتفاضة شاملة وعمت التظاهرات كل الساحات السورية في المدن الكبرى ، وأضحت الهتافات والشعارات جذرية على نحو قاطع .
في كشفه المبكر للتواطؤ الدولي،وعداء العالم لثورة السوريين ( قصة نيام دمشق منشورة في 1-12-2013) لم يلجأ زكريا تامر إلى الشعارات ، ولم يطلق مواقف شعبوية بقصد الإثارة ، لكنه قدم ذلك عبر نص بنائي يكون للعلاقة بين وحداته الدور الرئيسي في صياغة مقولته الفكرية والسياسية

إن محنة الشخوص الدمشقية ، كناية عن سوريا ، لم تكن لتحصل لو كان العالم يعيش حالة أخرى ، لكنه ، وهو كذلك ، أي كسجن كبير تختنق فيه صرخات الحرية ، كما بدا للعصفور قفصاً بغير باب صورة مشابهة أو متممة لطبيعة النظام السوري .
في قصته ( نيام دمشق ) لم يكن زكريا تامر متسلطاً على قارئه،ولا مستبداً، بحيث يقدم له الحقيقة الفكرية والأدبية لقصته،وكذا لمقولته السياسية، مباشرة، بل دخل معه في علاقة إبداعية مشتركة يكون لكل طرف فيها الدور المؤثر . لم يفعل زكريا تامر أكثر من تقريب خيوط المعنى عبر صوغه للعلاقة بين بنى النص ، ولن يقوم القارئ ، كذلك . إلا بتتبع واع لمآلات تلك العلاقة النصية . يمكن لنا ، هنا ، أن نتذ كر ما كان يقوله تزيفيتان تودوروف حول السياقات الجدولية والنظمية ، و المعارضة التي تبني ترسيمة الاتصال، و مفهوم المعنى اللامباشر ، وغير ذلك من قضايا بناء النص ، مما يقدم إضاءة قد تكون ضرورية ومفيدة .

محمود زعرور

كاتب وناقد سوري – هولندا



#محمود_زعرور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب الأسد : غياب الكلمة الفاصلة
- أوراق الأسد
- دماء ودخان .. جوهر الإصلاح السوري
- ردود وأضاع حاسمة في الحدث السوري
- النظام السوري بين بلاغة الإصلاح ومواجهة التغيير
- سوريا وتحديات التغيير
- لبنان وتعزيز خيار الدولة
- لبنان يخاطب العالم موحدا
- اغتيال جبران تويني استهداف لقيم الاستقلال ومعرفةالحقيقة
- نظرة في تقرير ميليس وتداعياته
- اغتيال جورج حاوي استهداف لخيار التغيير
- سورية وسياسة تبديد الفرص ... انسحاب تحت الضغط
- الانتخابات العراقية ومهام بناء عراق ديمقراطي تعددي
- مشروع البرنامج السياسي للحزب الشيوعي السوري - المكتب السياسي ...
- اليوم العالمي لحقوق الإنسان-الاعتصام السلمي في سورية وضرورة ...
- محمود درويش أو المطلق الأزرق متوجآ
- المشروع الفلسطيني بعد غياب عرفات
- نظرة في أزمة الثمانينيات في سورية / بدر الدين شنن وكتاب - ال ...
- أمطار صيفية- قصة
- الديمقراطية وتفكيك التوحيد


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود زعرور - زكريا تامر صورة جديدة للقصة السورية - من الهوية إلى التحديث