أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - غادرني ....














المزيد.....

غادرني ....


محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)


الحوار المتمدن-العدد: 5359 - 2016 / 12 / 2 - 05:32
المحور: الادب والفن
    


غادرني

غادرني
بكل ما رسمت بخطي الأوهام
بكل ما خط قلبك فوق شفاتي
بكل ما نحت عرقك فوق خلاياي
بكل ما أريتني من معجزات
غادرني ...!

كنتَ خيط دخان
لا تمسكه يد
لا يسجنه سجان
و برغم هشاشتك
ملكتني
وسجنتني
خلف ملايين القضبان,

غادرني
كما جئت بلا قطار
بلا حيرة تزلزل القلب
وتسكن كل الأشعار
بلا جرح لا يلتئم
ومهربه الوحيد إنتحار,

غادرني
ايها الذئب الإنسان
فأنت أنهيت فصل الربيع بعيناي
وبدلت ألواني بأثواب الحداد
واسقطت كل أمانيا
ولم تبقى لي سوى الدموع
تاكلني كحمض من جحيم
وأذبت آمالي كما الشموع
و أهديتني صُحبة الحرمان,

غادرني
وارفع عني قبضة استعمارك
وبلا معاهدات ارحل عن جسدي
عن الهواء
عن الماء
عن الدماء
وحرر قلبي من قيود الأحزان
رحيلك رصاصة
قد يغفر بها رب السماء بعض خطاياك,

غادرني
ان لم يزل فيك بعض إنسان
فأنا ميتة فى حبك
وأفقد أسفل قدميك كل الكبرياء
و أسفك أمام عينيك
ما تبقى من كرامة النساء
و أصفح عن كل خطاياك
برغم ما تؤلمني
تحطمني
خطاياك
فاتركني
ربما بعدك أجد السلام ...
فغادرني ... غااادرني ..



#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)       Mohamed_Elsaied_Abosalem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَّمَاهِي ..
- طفلة قصائدي ....
- حنظلة الغارق ...
- هذا إسمها، وهذه تعويذة بعث الأحلام ...
- النظرة التي سرقت قلبي ..
- وسوسة صائم ...
- أحزان إمرأةٌ شرقيةٌ ..
- نقشٌ على ذاكرة آذار ..
- إمرأةٌ لا تُكتب ..
- كمل رسمتك ...,
- صحوة نون النسوه ..
- لؤلؤة عامي الجديد ...
- فى ذكرى صعود نجم ...
- ثورة التلاميذ ..
- جَمْرَةٌ .. (ماركسِيَّة)
- زنزانة الحالمين ...
- رسالة حب فى زمن الظلامية ..
- إنتحار الياسمين ..
- رسالة حب فى زمن الكتابة الإلكترونية ..
- أعقل نهدين ...


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - غادرني ....