|
كان عمر قبل أن يصير شهيدا...
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5358 - 2016 / 12 / 1 - 19:20
المحور:
الادب والفن
كان في الفكر عمر... وفي ممارسته... كان عمر... كان يقاوم الرأسمال... وفي غمار مقاومته... كان يقاوم... بيروقراطية القيادة... في نقابته... كان يقاوم الاستعباد... كان يقاوم الاستبداد... كان يقاوم الاستغلال... كان يسعى... إلى تحرير العمال / الأجراء... إلى تحرير كل الكادحين... إلى تحرير الإنسان... إلى تحقيق ديمقراطية الشعب... في شموليتها... إلى تحقيق العدالة... في توزيع الثروات... في تقديم الخدمات... كان يقود إعلام التحرير... إعلام حزب العمال / الأجراء... حزب عمر... في فكره... في ممارسته... لبناء دولة كل العمال... وكل الأجراء... التلتزم... باشتراكية كل الكادحين... في بناء هذا الوطن... في توزيع الخيرات... في تلقي الخدمات... في التمتع... بكل الحقوق... كما تتحدد... في نظام توزيع الثروات... في نظام تقديم الخدمات... إلى أن ضاق نظام الحكم... إلى أن ضاق المدعون... للدفاع عن دين الإسلام... فتحالف حكم الاستغلال... مع كنه الظلام... فكان القرار... وتم اغتيال عمر... الصار في كل الوجدان... إنسانا لا يتكرر... كما كان المهدي... إنسانا لا يتكرر... عندما صار... عريسا للشهداء... لقد صار عمر... شهيدا... يخالط منا الوجدان... يتجسد... في كل... من سار على نهجه... من قاوم... كل أشكال التحريف... في حزب العمال الأجراء... في نقابته... من سعى... إلى أن يصير... حزب العمال / الأجراء... حاملا لأيديولوجية الكادحين... كما سماها الشهيد عمر... إلى أن تصير النقابة... محترمة... لمبادئها... في كل من أصر... على أن يكون الحزب... للعمال الأجراء... لكل الكادحين... من قاد ثورة... ضد الاستعباد... ضد الفساد / الاستبداد... ضد امتهان... كرامة كل إنسان... من أجل التحرير... من أجل ديمقراطية الشعب... من أجل تحقيق العدالة... في أفق اشتراكية علمية... من أجل تكريم الإنسان... في هذا الوطن... بقيام دولة... تعانق الشعب... وتنشر العدل فينا... وتنير الطريقة... أمام الأجيال... وتعد المشاريع... لتشغيل الشباب... في ربوع... هذا الوطن... حتى تصير الأرض... للشعب... ويصير الأمان... لكل الأجيال... وتصير الحياة جميلة... حتى تطمئن... روح الشهيد عمر... ونحن نقبل... على ذكرى الاغتيال...
ابن جرير في 01 / 12 / 2016
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المتشردة...
-
كانت أمسية...
-
متى يتم اللجوء على العنف في الحملات الانتخابية؟
-
هل نحن إلا ضعفاء؟...
-
فيدرالية اليسار الديمقراطي، أو البديل الواقعي لهذا الخليط ال
...
-
هو الحب لا غيره...يقود الأوفياء...
-
كتبت ما أريد كتابته...
-
بين تجارة الضمائر وتجارة الدين: الديمقراطية في مهب الريح.
-
نحن في انتظارك...
-
عندما ألتمس الشوق...
-
وصية المهدي إلى أجيال القرن 21...
-
الفتنة ليست نائمة...
-
حين يحلم الشعب بديمقراطيته...
-
أفلا يسأل الكادحون... عن الشهيد المهدي؟...
-
عذاب السفر / جمال السفر...
-
بورجوازية التطلع...
-
عهر الأفكار...
-
هلموا يا أيها الفقراء...
-
هو الأمر لا غيره...
-
جئتك أسعى...
المزيد.....
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
-
فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
-
باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح
...
-
مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل
...
-
لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش
...
-
مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
-
مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف
...
-
-بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|