وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5357 - 2016 / 11 / 30 - 22:07
المحور:
الادب والفن
لو أنّّ عَينَيْنا لَم يُصِبْهُمَا اللِّقاءُ
لَمَا كُنْتُ قصيدةً
تَتُوقُ إلى رَوِيّْ
يا لَيتَني رَدَدتُ ضَرْبَةَ عَينَيْكِ
بِصَفحِ مَيدانٍ
يَرُدُّ على الشَّوَارِعِ عَمْدَهَا
بِرَقصَةِ مَوْلَوِيّْ
لَكِنَّهُ الحُبُّ صَيَّادُ القُلُوبِ
أَخفَى شِبَاكَهُ بَينَ جَمَالِكِ
فَلَمْ أُعانِقْ جَمَالَكِ
إلّا بُرهَةً
ثُمَّ طَالَكِ الرّحِيلُ
وَ طَالَتنِي الشِّبَاكُ
في عِنَاقٍ أَبَدِيّْ
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟