أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهندس زيد شحاثة - قانون الحشد الشعبي.. هل هو نصر سياسي, أم ضرورة وطنية ؟














المزيد.....

قانون الحشد الشعبي.. هل هو نصر سياسي, أم ضرورة وطنية ؟


المهندس زيد شحاثة

الحوار المتمدن-العدد: 5357 - 2016 / 11 / 30 - 15:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قانون الحشد الشعبي.. هل هو نصر سياسي, أم ضرورة وطنية ؟
المهندس زيد شحاثة
لا تسن القوانين عبثا, دون حاجة وهدف.. هذا ما يفترض أن يحصل عادة.
يختلف وضع العراق, عن أي دولة أخرى.. فالعراق خرج توا, من حكم طاغية مجرم, وأنغمس في سلسلة مشاكل, تتعلق بما خلفه هذا النظام من دمار, وتبعات ونتائج مغامراته الشيطانية, والدمار والتخلف, في مختلف المجالات الحياتية.
تحمل العراق, فوق كل هذا, أخطاء قوات الإحتلال, وسياساتها السلبية, التي أدت لأن يكون العراق, هدف كثير من التنظيمات الإرهابية, بحجة وجود قوات إحتلال, وأسباب طائفية.. رغم أن حقيقة وجودها كان , حروبا بالنيابة, وأجندات خارجية, إقليمية ودولية, وتصفية حسابات, إنقادت لها تلك التنظيمات, كالخراف تقاد لذباحها.
في لحظة مفصلية من تاريخ العراق, وبعد فشل الحكومة السابقة الذريع, وتراكم أخطائها الكارثية, وبعد سقوط الموصل وما تبعها من مناطق, كانت فتوى الجهاد الكفائي.. هي الخطوة التي, لو لا حدوثها لكنا في حال غير ما نحن عليه الأن
كان الحشد الشعبي ثمرة تلك الفتوى المباركة, وضرورة تطلبتها, معركة الوجود التي كان يخوضها العراق, وتؤيدها نظرة واقعية, لحقائق وطنية, وواقع تاريخي, وجوار إقليمي, فيه ما فيه من مصالح وأجندات.
كان بقاء تلك القوة العسكرية, رغم تشكلها, بإجراءات رسمية وقانونية, دون قانون مشرع, يسبب ظلما وتجنيا, على ما قدمه أبطال الحشد, من تضحيات جسيمة, وما عاناه أفراده, من مشاكل إدارية وقانونية, وخصوصا فيما يتعلق بحقوقهم, وحقوق عوائل شهدائهم.
ورغم أن عسكرة المجتمع خطير, إن لم تكن له أسباب موجبة, لكن حالة الحشد, تختلف جذريا, فلولا ظهوره في الساحة, لكنا نقاتل في أزقة بغداد ربما.. ولأن إستشراف المستقبل بصورة واقعية, يبين أن معظم فصائل الحشد الشعبي, تتبع لجهات سياسية, كان لزاما تقنين تلك القوات, وحصر تبعيتها, وتلقي أوامرها, بيد القائد العام للقوات المسلحة, مع حفظ حقوقها, وما قدمته من تضحيات.
قد يعترض البعض, على وجود هذه القوات, وربما يجعلها جيشا بديلا, أو يتهمها بأنها متشكلة من أغلبية لمكون عراقي, لكن عملها ضمن إطار قانون عراقي, وتبعيتها لقائد القوات المسلحة, يمنع أي تعارض لها مع الجيش العراقي.. وموضوع الأغلبية, إنما هو يظهر واقع حال الشعب العراقي, ويوضح إستجابة كل مكون للدفاع عن الوطن.. أليس كذلك؟!
بعض من يعترض عليه, لا يصرح حقيقة, بسبب إعتراضه, والعائد لخوفه من أن يسبب إقرار القانون, نصرا سياسيا لجهة ما, وأخرون يخافون من تلاشي قاعدتهم الجماهيرية, التي بنوها بخطاب طائفي, ثبت زيفه, بعد سقوط محافظاهم بيد داعش.
رغم أن التحالف الوطني, هو من قدم القانون, وهو من نجح في إمراره, رغم المعترضين, لكنه منجز حقيقي, لكل العراقيين.. وخصوصا من ضحوا ولازالوا, في سواتر الدفاع عن الوطن, ومن مختلف الطوائف.



#المهندس_زيد_شحاثة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للعراقيين فقط..فرصة سنوية للعودة الى جادة الصواب
- صالح البخاتي.زماذا لو كان حاضرا؟!
- معركة تحليل الموصل..وطنيتنا المستعادة اخيرا
- المجتمع السني وقادته..من يقود من؟
- السنة والشيعة والمصالحة الوطنية..بين الحقيقة والواقع
- واخيرا بعد سبات..رئيس للتحالف الوطني
- هل نحن مخدوعون أم سذج.. أم نتهرب من مسؤولياتنا؟!
- هل يملك التكنوقراط عصا موسى؟
- بعد مرور سنة..إصلاحات العبادي أين هي؟
- المراجعة والاصلاح..بين الجعجعة والطحين
- هل يجب محاكمة المالكي؟
- هل العدالة مخيفة الى هذه الدرجة؟
- عليكم بالجمل.. فستفنى الناس إن بقي قائما
- الرأ العام العراقي.. بين الفعل ورد الفعل
- موظفو التمويل الذاتي.. إلى أين بدون رؤيا؟
- من سيسمع الصوت المعتدل وسط الصراخ؟
- تفكيك الملفات..وحكومة الفريق المنسجم


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهندس زيد شحاثة - قانون الحشد الشعبي.. هل هو نصر سياسي, أم ضرورة وطنية ؟