أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - قانون الحشد الشعبي في خدمة القضية الكردية














المزيد.....

قانون الحشد الشعبي في خدمة القضية الكردية


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5357 - 2016 / 11 / 30 - 09:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قانون الحشد الشعبي في خدمة القضية الكردية

القاضي منير حداد
لا يختلف إثنان، على الأهمية الأمنية، لتشكل "الحشد الشعبي" بفتوى رشيدة من سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، صباح إحتلال تنظيم "داعش" الارهابي، لثلثي العراق، مهددا بالنفاذ الى الثلث المتبقي؛ كي ينكل بالعراقيين؛ لولا أن تصدى السيستاني وأستجابت له جموع العراقيين.. سنة وشيعة ومسيحيين وأيزيديين وصابئة، من عرب وكرد وتركمان،...
بدءا.. حدّوا من إنتشار "داعش" وطمأنوا الشعب.. سواء أمن وقع تحت براثن إحتلاله، أم من ثار فيه هلع رعب لمقدم الارهاب، والآن قوضوه منهين إسطورة الذعر الداعشي البغيظ!
ولأن الرب تساءل في محكم كتابه العزيز.. القرآن: "وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان" فقد تضافرت جهود المرجعية الرشيدة، ومجلسي النواب والوزراء، على ضمان حق "الحشد الشعبي" في الحسنيين.. النصر والشهادة.. وما بينهما من معوقين ومتضرري المصالح، الذين تركوا أبواب رزقهم، التي تقوت عوائلهم، وتوجهوا الى خطوط الصد، بمجابهة "داعش" فمنهم من إستشهد ومنهم من أصيب على أمل الشفاء والبعض ناشه عوق دائم، يكفله الله والوطن، بحياة عز وكرامة، من خلال قانون "الحشد الشعبي" الذي إنتظم بموجبه هؤلاء الابطال، ضمن تشكيلات وزارة الدفاع، شاكرين من صوتوا لصالح القانون، عموما، وبالخصوص كتلتي الإتحاد الوطني، برئاسة جلال الطالباني، والتغيير، بقيادة نوشيروان مصطفى.. الكرديتين.
فمن حسنات هذا القانون، ضمان رسمي من قبل الدولة، للمتطوعين، وتكفلها بشؤون عيشهم كريما معافى، بإعتبارهم تشكيلا عسكريا وطنيا.. وفوق كل ذلك، ضمان إنضواء السلاح، تحت لواء الدولة، ولا يخرج عنها؛ فينفرط العقد وتتشظى السلطات، ويمكن ان يتحول "الحشد" لا سمح الله، الى كيان نظير للجيش،...
بينما إقرار قانونه، ضمن نظام الدولة، جعله جزءا من تضافر الجهود الفئوية، من شيعة وسنة ومسيحيين وأيزيديين وصابئة وعرب وكرد وتركمان، إنصهارا في الوطنية، من دونما تناحرات.
صوتت كتلتا "الاتحاد الوطني" و"التغيير" داخل مجلس النواب، الى جانب القانون، وفق إستشفاف ستراتيجي، يؤرخ لمستقبل العراق، إنطلاقا من هذه اللحظة، خلال مرحلة أثبت فيها الحشد الشعبي، أنه سند وسور حامٍ وقوة ضاربة، للدفاع عن كامل تراب العراق؛ ضد "داعش" وسواها، حيثما ذر الشيطان قرنه؛ وليس كيانا شيعيا نشأ بفتوى جعفرية من السيستاني، إنما هي فتوى للعراقيين، حفظت كيان وطن وذادت عن شرف العراقيات، قبل أن يجروء أحد على سفحه.. لا سمح الله؛ آخذين بثأر كل حرة روعها "داعشي" وكل طفل خاف من منظرهم، على هبة الإستعداد لحماية كل شبر من العراق، في أي وقت.
فبورك العراق الذي لبى فتوى "الحشد" بكل ألوان طيفه الطاهر الكريم، وبورك مجلس النواب، بقانون "الحشد الشعبي" وطاب مقاما مقاتلون قدموا زهرة شبابهم؛ تلقاء وطن لن يفرط بأبنائه النجباء.. وطن من الكبر والتسامي، أنه يسامح الخنجر المغروس في كبده، إذا تراجع معتذرا، وساهم بصدق في شفاء الجرح...
طبت مقاما أيها العراقيون في وطن التسامح الذي يرسم عمق الروح على جسد الخارطة، مبتهجا بالمنجزات التي ستلي إنهاء العمليات العسكرية، وتحول كل القوى للبناء الحضاري المرتقب.. رجاءً أكيداً؛ كي ينعم الشعب كافة، بثرواته متساوي الحقوق والواجبات.



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 177 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والسبعون ...
- مغالاة على صفحات الفيسبوك طوق ظلم دستوري مغلف بإرهاب دولة
- العراقيون أكرم شعب في العالم
- سعيا نحو مستقبل نزيه أربعينية الحسين تطهر الربيعين من -داعش-
- حفاظا على العراق وسوريا.. عاصفة ترامبية ستطمر السعودية
- إستذكارا لحراس الجمهورية الاولى نصب شهداء الكورد الفيليين
- سامية عزيز.. ريحانة الكرد الفيليين
- رسالة الى محمود الحسن: ليس التحضر بالخمرة لكن التخلف بمنعها
- الى حيدر العبادي: بغية إيقاف تماديها.. الاقتصاد سلاح بمواجهة ...
- الموصل المحررة.. حد فاصل بين تاريخين
- -إن الله يحب ان تقاتلوا صفا- توحيد المواقف في سبيل الوطن
- حرف في ابجدية الصحافة الذكرى السادسة لرحيل الكاتب ستار جبار
- عاصفة أيلول تبقر بطن الشيطان مقاضاة نظام الارهاب السعودي
- 176 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والسبعون ...
- الفساد تهمة لا انفيها.. لكنها لا تخص فئة محددة.. بل تشمل شرك ...
- لا نختلف لأسباب شخصية انما نتصالح لأجل الوطن
- المحاصصة ستر الفساد الإصلاح شجرة معمرة بطيئة النمو
- ورد ذابل للميلاد المدن المحررة تحفة حضارية
- و... للإقتصاد شجون ثنائية في سياسة العراق
- اردوغان مهووس بإلغاء تاريخ الاخرين بأي آلاء تركيا تطرح نفسها ...


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - قانون الحشد الشعبي في خدمة القضية الكردية