أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان غازي الرفاعي - مفهوم القول والكلام في القرآن الكريم تعرض لأول مرة منذ نزول القرآن .















المزيد.....

مفهوم القول والكلام في القرآن الكريم تعرض لأول مرة منذ نزول القرآن .


عدنان غازي الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 5356 - 2016 / 11 / 29 - 15:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


... في البداية لا بد من الوقوف عند مفهومي الكلام والقول ، ولا بد من تعريفهم تعريفاً سليماً ، مطابقاً لما يحمُله القرآن الكريم من معان ودلالات بالنسبة لهاتين المسألتين
... إذاً لنعد إلى القرآن الكريم ونقرأ النصوص القرآنية المحيطة بمشتقّات الجذرين : [ ( ك، ل ، م ) ، ( ق ، و ، ل ) ] قراءةً عميقة ، محاولين – قدر استطاعتنا – رسم الإطار الخاص لكلٍّ من هاتين المسألتين ..
. الكلمُة تدور دلالاتها في إطارٍ واسعٍ من المعنى ، يشمل المعنى الكائن في الذات المتكلِّمة .. يقول تعالى :
(قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا) [الكهف:109]

.. فالعبارة القرآنية ((كلمات ربي )) تعني المعاني والدلالات الكائنة في علْمِ الله تعآلى

والكلمة المرتبطة بمسألة ما ، تعني – أيضاً – رغبة الذات في إيجاد هذه المسألة ..
((إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه } (النساء :171).

.. فالكلمة هي ماهية المسألة وصورتها التي تريد الذات إيجادها ..
{إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ))

.. إذاً .. الكلمة ترتبط بمعنى تريده الذات المتكلّمة ..
((فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ))

.. ولمّا كانت الكلمُة متعلّقةً بمعنى تريده الذات ، فإنَّ التعبير بالرمزِ – عند البشر – سبيلٌ للتعبير عن الكلام ، أي عن المعنى الكائن في الذات المتكلِّمة ..
(( قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمز ))

.. وتعبر الذات عن الكلمة ( المعنى الكائن في الذات ) من خلالِ صياغتها بقالب لغوي يفهمه السامع ..
((مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِم كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِم إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ))(5) الكهف

إذاً .. القول هو صياغةُ الكلمة ( المعنى الكائن في الذات ) ، داخل الذات ، عبرلغة محددة ، وبقالبٍ لغوي ..
((وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا إن هذا إلا أساطير الأولين 31 )))

.. فالعبارُة القرآنية ((لو نشاء لقلنا مثل هذا ))) تعني : لو نشاءُ لصغنا قولاً مثل هذا القول.

.. والقول قد يبقى داخلَ الذات ..
(( ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها ۖ--- فبئس المصير )))

.. وقد يخرج القول خارج الذات ..
(( وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ )))

.. إذاً .. القول مسألةٌ مجردةٌ عن خروجِه من النفس وعن بقائه داخلَ النفس
:(( سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ ))

(((وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )))

.. وقد يصوغُ الإنسان قولاً ويخِرجه من فمه ، في الوقت الذي يضمر في قلبه نقيض ما صاغَه ..... فالقول – بالنسبة للبشر – قد يخالف معتقَد القائل ، وقد يوافقه .. وفي الآيات التالية لأكبر دليلٍ على ذلك ..
(((وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )))
(يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ..)))
((إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ.))

.. وفي النص التالي يتجّلى مفهوما الكلام والقول
( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون ( 99 ) لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ( 100 )

نرى أنَّ العبارةَ القرآنة (( كلا انها كلمة هو قائلها ))) تعني : كلاّ انها دلالةٌ ومعان , يريدها القائل ((كلمة )) هو صائغها وناطق بها ((هو قائلها )))

.. واللفظ هو إخراج القول من داخل النفس إلى الخارج ..
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (قّ:18

هذه الصورة القرآنية تبين أنَّ اللفظ هو الوسيلة لإخراج القول الكائن في الذات إلى الخارج ... وأكبر دليلٍ على انفصال مفهوم القول عن مفهوم اللفظ هو ما نقوله ونسمعه في منامنا ، حيث نسمع ونقول قولاً في عالم بعيد عن وسط المادة والذبذبات الصوتية ، وعن قوانين المكان والزمان ، ومرد ذلك أنَّ القول يرتبط بالنفس التي تنتمي لعالم ما فوق المكان والزمان .. ولذلك عندما نستيقظ وتعود أنفسنا إلى هذا الجسد المادي ونريد أن نحكي ما قلناه وسمعناه في منامنا ، فإننا نخرج هذا القول ( نلفظه ) عبر ألسنتنا وعبر ذبذبات صوتية مادية في وسط مادي .. فكلُّ هذه الظواهر الحادثة لقولنا في اليقظة ، لا تعود إلى ماهية القول ، إنما تعود إلى ماهية العالم المادي الذي نلفظ فيه قولنا
..
إذاً .. الكلام : هو الدلالُة والمعنى الكائن في الذات المتكلّمة .. والقَولُ : هو صياغةُ هذا الكلامِ بقالبٍ لغوي عبر لغة محددة .. واللفظ هو إخراج القول من داخل النفس إلى خارجها ..... فكلُّ كلمة مقولة ، تكون قد مرت بمرحلتي الكلام والقول ، ووصفُها في كتابِ اللهِ تعالى ككلمة ، هو وصفها كمعنى ، ووصفها كقول ، هو وصفها كصياغة بقالبٍ لغوي ..
.. وهكذا نرى أنَّ للكلمة المقولة والملفوظة ثلاثة أعماق :
1 .عمق المعنى الكائن في الذات ( الكلمة )
2 . عمق الصياغة اللغوية للمعنى الكائن في الذات ( القول )

. إنَّ العمق الأول ( المعنى الكائن في الذات ) وهو عمق الكلمة ، يتعلّق بماهية هذه الذات ووعيها وإدرا كها بالنسبة للمسائل المتعلّقة بهذا المعنى .. ولذلك فجميع الذوات الحادثة المخلوقة يكون المعنى الكائن فيها بالنسبة لأي مسألة معنى حادثاً ، ويتبدل تبعاً لإدراك الذات وتغير درجات علمها مع الزمن ..
والعمق الثاني ( القول ) يتعلّق بصفات الذات وقدرتها على صياغة المعنى الكائن فيها في قالبٍ لغوي .. فكلَّما ارتقت صفات الذات في قدرة تعبيرها ، يكون قولها أقرب إلى المعنى الكائن في ذاتها..
والعمق الثالث ( اللفظ ) يتعلّق بكيفية إخراج الذات للقول الكائن فيها إلى الخارج ،وبالوسط الذي ينتشر فيه هذا القول ..
.
وهكذا نرى أنَّ كلَّ قولٍ هو كلام مصوغٌ بقالبٍ لغوي ، وأنه ليس كلُّ كلامٍ يصاغ بقالبٍ لغوي ، فمن الممكن التعبير عن الكلام بالإشارة والرمز دون الصياغة اللغوية والنطقِ ا ..
وفي عالمنا – نحن البشر – نرى أنَّ المعنى الواحد ( عمق الكلمة ) يمكن صياغته والتعبير عنه عبر عدة قوالب لغوية ، كاللغات ( العربية ، الفرنسية ، الفارسية ، ....... إلخ ) ، فعمق الكلمة يأخذ أشكالاً متنوعة في عمق القول ..
لقد منع الأخرس من اللفظ لعدم قدرته على النطق ، على الرغم من وجود معان كائنة في ذاته يعبر عنها بحركات بديلة عن النطق ، ولو كان لا يحمل معاني ( كلمات ) في ذاته َلما قام بحركات تعبر عن هذه المعاني .. إنه ينضح العبارةَ الكلامية المرتبطة بمعنى كائنٍ في ذاته عبر حركات بديلة عن اللغة والنطق ..
والأخرس الذي لا يسمع ، والذي يملك العمق الأول للكلام ( عمق المعنى ) ، إنما منع عن الكلام وعن فهم ما يقال لعدمِ قدرته على التفاعل مع العمقين الثاني والثالث (القول واللفظ ) .. فعدم سماعه يحول بينه وبين إدراكه لعمق الصياغة اللغوية المعروف في مجتمعه ، وعدم قدرته على النطق يحول بينه وبين إخراج ما بداخله ..
وقد يقول الإنسان كلمات تغاير المعنى ( عمق الكلمة ) الذي يعتقده في قلبه ، بهدف النفاق وخداع المستمع ، فهو بذلك يصوغُ المعاني التي يريد اخداع المستمع ..

((( سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِم قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذ لِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا. )))

.. ولكلِّ مخلوقٍ في كلِّ عالمٍ – من عوالم المخلوقات – قالبه التعبيري الخاصة به ،
فالحيوانات تصدر أصواتاً تعبر من خلالها عن أشياء لا ندركها نحن البشر ، كما أنها هي لا تدرك تعابيرنا اللغوية .. وحتى البشر أنفسهم لا يدركون لغات بعضهم بعضاً ( القوالب اللغوية للمعاني الكائنة بذاتهم) إلاّ بعد تعلّمها ..

ولذلك عندما علَّم الله تعالى سليمان عليه السلام منطق الطير ، إنما أطلعه على القوالب اللغوية التي تصوغُ من خلالها هذه المخلوقات المعاني الكائنة في ذواتها ..

وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)

.. والسماوات والأرض ككائنات جامدة ، لها أعماقها الخاصة بها ، بالنسبة لمسألة القول

((( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) ))

وخلاصة الأمر أنه يجب التمييز بين أعماق الكلمة المقالة الملفوظة ( عمق الكلمة والمعنى – عمق القول والصياغة اللغوية – عمق اللفظ والنطق ) ، وأنْ نعلم أنَّ القول مسألةٌ مستقلّةٌ عن مسألة اللفظ ، وذلك خلافاً لما ذهب إليه بعضهم حين ربطوا القول باللفظ بأنَّ القول هو اللفظ .. مما قادهم إلى نتائج غير سليمة ، لأنهم – بناءً على عدم تمييزهم بين القول واللفظ – أسقطوا مسألة اللفظ التي ساحةُ تفاعلها وتأثيرها خارج الذات ، على مسألة القول المرتبطة بصفات الذات ..
.. وعلى الرغمِ من أنَّ المعنى اُلمجرد للقولِ واحد ، سواءٌ تعلَّق ذلك باللهِ سبحانه وتعالى أم بالمخلوقات .. على الرغمِ من ذلك .. علينا أنْ ندرك الفارقبين قَولِ الله تعالى من جهة ، وبين قَولِ المخلوقات من جهة ُأخرى ، ذلك الفارق الذي يعود إلى الفارق بين الله تعالى وبين المخلوقات ، ولا يعود إلى القولِ كمعنى مجرد ..

.. فالله سبحانه وتعالى يعلم علماً مطلقاً حقيقةَ المعاني الكائنة في ذوات المخلوقات .. وعلْمه جلَّ وعلا أكبر من علْمِ تلك المخلوقات بالمعاني الكائنة في ذواتها ، وقدرته سبحانه وتعالى على صياغة هذه المعاني الكائنة في ذوات المخلوقات بقالبٍ لغوي ، هي قدرةٌ مطلقةٌ ، أكبر من قدرة المخلوقات على صياغة المعاني الكائنة في ذواتها ..
.. من هنا .. فقول الله تعالى قَولٌ مطلق يصور تصويراً مطلقاً حقيقةَ المعاني والدلالات المحمولة في قَو له جلَّ وعلا ، سواءٌ كانَ قَولُ الله تعالى صياغةً لمعان يري جل و وعلا نقلَها مباشرةً إلى المخلوقات ، أم كان قولُ الله تعالى تصويراً لأحداث وقَصصٍ وقعت مع المخلوقات
للبقية في الجزء الثاني.



#عدنان_غازي_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فساد مبادئ علم الحديث في الموروث الاسلامي.
- حوار جريدة (( آخر ساعة )) مع المفكر عدنان الرفاعي
- من هو المؤمن الحقيقي ومن هو الكافر الحقيقي ؟
- القرآن فوق التاريخ !! وليس التاريخ فوق القرآن !
- وزوجناهم بحور العين
- ومن يبتغ غير الاسلام دينا..
- عدنان الرفاعي يخترق حصون أعداء الأسلام ويضرب بقوة في أروع ما ...
- محمد ص لم يتزوج عائشة وهي طفلة ...واليكم الدليل القاطع!
- جريمة الزواج من الطفلة في الاسلام.
- هل الشرُّ في الوجود يعود الى الله عز وجل ؟؟
- الترتيب المطلق لحروف القرآن الكريم وكلماته (1)
- مهزلة أحكام العبيد وملك اليمين
- مفهوم كلمة (النهر ) في القرآن الكريم .
- القرآن العزيز وتهافت شبهة وجود أخطاء بلاغية ونحوية.
- الرد على المشككين بشهر رمضان المبارك عبر محاولات ربطه بالسنة ...
- الأعجاز البلاغي : مفهوم الأخ في القرآن الكريم
- النفس والجسد
- هل يصح أن نقول أن الله تبارك وتعالى شيء ؟
- الرد على شبهة وجود أخطاء نحوية في القرأن ( 16)
- الرد على شبهة وجود أخطاء نحوية في القرأن ( 14)


المزيد.....




- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان غازي الرفاعي - مفهوم القول والكلام في القرآن الكريم تعرض لأول مرة منذ نزول القرآن .