أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هالة المصرى - فى ظاهرة فريدة موظفى مكتب المحافظ القبطى يلطمون الخدود حتى قبل ان يروة















المزيد.....

فى ظاهرة فريدة موظفى مكتب المحافظ القبطى يلطمون الخدود حتى قبل ان يروة


هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 1420 - 2006 / 1 / 4 - 11:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


فى ظاهرة فريدة تباينت الاراء والامزجة واكتشفنا اننا مجتمع يحتاج الى اعادة تاهيلة نفسيا فبينما بدت على اهالى وموظفى ديوان عام محافظة قنا علامات الارتياح لنقل المحافظ السايق نزل وقع تعيين محافظ قبطى فى البلدة كوقع الصاعقة لا سيما على مرؤسية المباشرين من سكرتارية مكتبة وبينما تلقى كل مسيحيى قنا تقريبا التهانى من زملائهم وجيرانهم انقلبت الصورة انقلابا لا مثيل لة حين اختلت تجمعات المسلمين دون وجود الغريب المسيحى بينهم وبينما شهقت بعض سيدات المجلس القومى للمراءة لوداع المحافظ السابق الذى كان يفخر وبلا خجل انة يرشح الجاهلات سياسيا عقدت نفس هؤلاء السيدات مجالس النميمة وتحولن فجاءة الى مفتيات وعالمات فقة فى نفس الوقت الذى عم الشارع القنائى ارتياح منقطع النظير للتغير حيث بشهد اهل المدينة اجمعين ان المحافظ السابق كان مجتهدا جدا فى تجميل المدينة وطلاء الارصفة ودعم كل رصيف باربع مستويات للانارة واشجار لا تقلم والا يعرض من يقوم بتلك الفعلة الشنعاء للغرامة وتداعيات اخرى وان كنا نريد صلاحا لمصرنا فلنقل كلمة الحق ان هذة افعال رئيس مدينة شاطر اما محافظ فلدية ماهو اهم بكثير وسيقدم السيد الوزير مجدى اسكندر على بلد ليس بها مياة وسيرى بام عينية ان استراحة سعادتة المكونة من دورين تستخدم المواتير لجلب المياة فمازا يفعل سكان الطوابق العليا او الاحياء البعيدة او حتى قلب المدينة وبالطبع سبصدر سيادتة توجيهات ان تعمل الشبكات بكافة طاقتها لضمان ضخ المياة ولكن المفاجاءة انة لو حدث زلك ستنفجر كل مواسير المياة بمحافظة قنا وللامانة قام بالنبية التحتية لشبكات المياة المحافظ قبل السابق ولم يكمل عملة ولا نعرف على وجة التحديد لمازا تم اختيار مواسير هشة وحينما حل التغيير الوزارى واعقبة حركة المحافظين راى المحافظ السابق هشاشة مواسير المياة ولكن الرجل كان الله فى عونة عمل على سرعة الردم والرصف حتى يتمكن من زرع الاشجار وعمل الاضاءات وتاتى كل الدنيا لترى قنا الجميلة الى تضارع فى جمالها اوربا وبالطبع الضيوف الى بيلمعو وبيقدمو برامج لا يقضون ليلتهم باوربا كيف يحدث زلك وينفضح الامر ان البلد ليس بها مياة جيدة فيبيتون من باب الكرم والفوائض فى الدخل فى اوتيلات مدينة الاقصر وحينما ياتى ميعاد مغادرتهم يكونو محملين بالهدايا وبامانة نجحو فى ان يصنعو نجما اعلاميا دوليااااااااااا بالطبع ايضا لا بد ان نشكر السيدة الوزيرة الفاضلة نادية مكرم عبيد التى مدت يدها بالعون وهى وزبرة بيئة واعطت ملايين الدولارات لمحافظة قنا للمساهمة فى جمالها ولا احد يدرى اين انفقت تلك الاموال الطائلة على وجهة اليقين وان كانت هناك وزبرة تاتى بتلك المبالغ وتقدمها من كل من اعانها من جهات دولية فى منصبها علنا وجهرا لسيادتة فمازا كان الداعى لفرض الاتاوات على الاهالى البسطاء انا اعرف ان الكثير منكم سيقول انة افتراء ولكن هناك حادثة مريعة فعلها المسؤل السابق فبينما ياخد الشباب من الصندوق الاجتماعى قرض لشراء ترسيكل يعمل علية موزعا لاحدى الاشياء وبينما يحصل الصندوق الاجتماعى اقساط الترسيكلات قام سعادتة بمصادرتها لان منظهرها يخل بجمال المدينة والحكم لكم على تلك العينة البينة من الوقائع
نعود الى السيد الوزير مجدى اسكندر اهلا بك فانت فى مدينة الخدمات بها دون الصفر لا لالالالالا لقطاع التعليم بعد فشل تجربة الامناء وبعد ان تجمعت كل الخيوط لدى رئيس المدينة الذى ماايحث ان يواجة مشكلة جادة الا ويصاب بنوبة القلب المصطنعة وليسال هذا الرجل ابسط سؤال لمهندس مدينة مين اين لك هذا اهلا بك سيدى المحافظ فى ظل انهيار ملفق الصحة فسلفك كان جدول مقابلاتة الشيف بتاع البتزا الى استوردة من الاسكندرية وبعدة مدام فلانة وبعدة الاستاز الى مابيعرفش ينطق اخو الكاتب بتاع الجرنال الاصفر وبعدهم الحلو طبعا لازم يكون شيف الحلويات اما اعضاء مجلس الشعب والمحليات فهم تلاميز فى انتظار انفضاض مهرجان معالية
اهلا بك فى بلد من السهل جدا ان يتحول شيابها جميعا الى اصحاب اسر ازا افلحت فى عمل ليلة واحدة فقط سياحية بمعبد دندرة وازا مددت جسورك ثانية مع وزارة الثقافة لعودة مشروع الصوت والضوء فى معبد من اجما معابد مصر المعبد الوحيد المغطى معبد الة الجمال هتهور وان ساعدت اولادك فى جلب الفركة وشغل حجازة اليدوى ليباع فيما ستراة من توسعات تجعل من المعبد اهلا وليس مهجورا ولا تنقطع منة الارجل لا ليلا ولا نهارا
اهلا بك ولديك ادارة فى ديوانك تحت اسم شباب الخريجين اشرف انشائها على سنة وكل من يها على كفاءة واخلاص وقرر بالفعل مجلس الوزراء ان ياخذو نسبة من صندوق الخدمة بالمحافظة ولكن سلفك امتنع لانة يريد ان يضع ميزانية صندوق الخدمة كلها فى الانارة والشجر والليالى الملاح والتلمبع حتى انى على مااتزكر جاء فاكس من مجلس الوزراء لمتابعة عمل تلك الادارة فعف لسان مدبرها عن الكلام لانة لم يقنع باقوال القيادات ان السيد السابق عين فلان فى السينما وفلان فى الكورنيش
اهلا بك تضمد كل الجراحات فمن جرحو كثيرا ويكفك ان تعلم ان سلفك بمجرد استلامة العمل قام بتطهير عرقى للاقباط من سكرتارية مكتبة ولا يوجد اة اوراق تفيد تحقيق فى موضوع معين ولكن يوجد تناثر اقوال ان احدهم سرب فاكسا خاصا ببناء احدى الكنائس الى اسقف المدينة وكان اسقف الدينة هو الموساد وسترى المظلومين امام بابك طوابير لا تنقطع فلا ترد احد رجاء لان منهم رجال اعزاء ازلو وسيدات فاضلات امتهن
اهلا بك ندعو لك فى كل لقمة عيش فليس هناك رقابة على المخابز والعيش لا ياكل
واهلا طبعا بك وسط المندهشين والساخطين واولهم سكرتارية مكتبك فابسط الامثلة المهذبة التى ساقوها ان احتفال ليلة القدر ومولد السيد عبد الرحيم القنائى والعيدين ياتى بهما تكليف وانظرو لتلك الفقرة النكبة تكللللللللللليف من رئاسة الجمهورية ان يحضر المراسم السيد المحافظ نائبا عن رئيس الجمهورية اى ان هناك اعترافا من الدولة انة لا محافظ قبطى بالطبع سيحل السيد مدير الامن المشكلة ولكن اغلق هذا الباب وبحسم من يحضر نيابة عنك بنوب فى الشعائر اما الاحتفالات الاسلامية فبالطبع انت شخصيا لانك الان والد الجميع
واضحكنى من قال لى ياهالة كنا بنجيب لهم واحد دة يفسر حلم دة يقرا على دماغة دة يمضى منة طلب فى ختام الصلوات فكيف سيكون لمحافظ قبطى بطانة هم فى حيرة لان زهنهم لم يتفتق بعد
نرجوك مصريا خالصا تنصف المسلم والمسيحى ولا تبخث المسيحى حقة حتى لا يصفق لك المصفقون يكفك انك حملت امانة سيسالك عنها رئيس دولة وقبل الكل الله وقلبى عندك بعد الى سمعتة امبارح ماكنتش اعرف ان زمايلنا فى العمل زوات الاقمصة والساعات الامعة بتلك العقول نحن نحتاج لاكثر من مجدى اسكندر نحن نحتاج اشياء كثيرة منها ان يسال الانسان نفسة هل اجاد فى عملة هل كان مخلصا ام كان مطبلا ومزمرا
فى النهاية مثلما رايت السواد ان اعرف شيئا واحدا مصر بخير



#هالة_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستنزاف وحلم الحرية مع مارسيل خليفة
- وائل الابراشى ان لم تستح فافعل ماشئت
- قانون العيب الجديد لمواجهة الاعيب الاخوان
- القس المصرى فيلوباتير واغتيال كلمة الحق
- للاخوان اقول الى اختشو ماتو
- اية الله احمدى شعبولا
- الانبا عبد الواحد والشيخ ابونا
- ابن الدايرة الاخوانجى رمز الرعاشة
- الثعلب في ثياب الواعظين
- ياواش ياواش ياحكومة ماتخضيناش ياحكومة


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هالة المصرى - فى ظاهرة فريدة موظفى مكتب المحافظ القبطى يلطمون الخدود حتى قبل ان يروة