أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - قصيدة بعنوان - عمياً ، بكماً ، صُمّاً لقداستِكم -














المزيد.....

قصيدة بعنوان - عمياً ، بكماً ، صُمّاً لقداستِكم -


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 5355 - 2016 / 11 / 28 - 02:20
المحور: الادب والفن
    


عميا ،بكماً ، صُمّاً لقداستِكم


وثَـنٌ ينكحُ في خلسةِ عَـيْنٍ وثَنا
ولدَتْ أنثاهُ خديجا حملاً
عيّارانِ انتبذا جنساً
جمعَا ، طرَحا ، ضرباً ثمّ اقْـتَـسَـما
كان الناتجُ رقصاً بوهيمياً
منفوخا بالموسيقى ، وطناً
مملوءاً ضَـغَـناً
------------------
عقلٌ أعمى يشتم عقلا أعشى
وسَـخٌ ينغلُ في البرّيـةِ أوساخا
كبشٌ يذبحُ مطلعَ عـيْـدٍ كبشاً
المشهد ذاتُ المشهد
عينُ الديك الروميّ المذبوح بليلة أعياد الميلاد
أفعى تسلب من عصفورة قلبي عشّا
ليكون مهادا وبساطا فرشا
مدنٌ يمشي فيها المسخ مراحا
كفارٌ ، أبرارٌ ، حورٌ ، وِلْدانٌ
خرجوا من رحم الكذب نكاحا
نشروا فينا خلقا خرتيتاً سفّاحا
منهم أعرابٌ ، أغرابٌ ، أجنابٌ
يهدي بعضهمو بعضا هَـدْيا
ذبحا ، نحرا ، نسفاً ، خطفا
تلغيماً ، رمياً من شاهق
---------------------
لا أدري تخفيضاتٌ للموت
أوْكازيون الدم
كأنّ الحاكم والمحكوم من الأوباش
لمواسمَ ولّـتْ ، لِعصورٍ غبرتْ
خذ ماشئتَ رخيصا بخسا او حتى ببلاش
رجلٌ أشيبُ يُرمى في وسط حقيبة مركبةٍ للعسكر
تكبيرة ربٍّ تأوي في سمعي خوفا
نحروا بشَراً أم بقَــرَاً أم حجَراً
أم شجَـراً أو طيراً
لافرق
شحروراً أو نسراً
جئنا نسبحُ في بركة فقهٍ تتلوثُ بالمرويّات
تتغذى ميكروباً من أسقام السلفيات
نحن شعوب بلاء النهرين
وخواء النيلين
وسمْل العينين
زمّ الشفتين
نهرٌ من عنفٍ ، بحرٌ من خوفٍ
وجداولُ حزنٍ من حيفٍ
وحبالٍ تمتدّ بأطولَ من أفٍّ
ناموا جنبي بفراشٍ من فزَعٍ
ياوطني الحافي النعل
أين أميل وأين قواي ؟
غرقٌ أحمقُ يدعوني
اختلط المثقل باللحم وبالناحل
والداعي للسلم وبالقاتل
بين الاقوَم والمائل
العالي بالسافل
الساكت رعباً والقائل
تاه التنوير مع التكفير
حاخامٌ في مئْـزرِ إحرام
وشيوخٌ عرْبٌ في عِمّـةِ إبراهام
قوّاد ، لصٌ ، مأبونٌ ، داعيةٌ لسلام
بومٌ في زيّ حَمام
كيف لعقلي ان يفرز أرواحاً !!
بين بخيسٍ ، بين نفيس
هي أحجارٌ أتعثرُ فيها
لا ادري هل أكبو في قاع الأنقاض
أم اختلُ في صومعةٍ أم مرحاض ؟؟

جواد غلوم
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تحتاج العراقة التاريخية الى تحديث ؟؟
- ديمقراطيون أم كليبتوقراطيون ؟؟
- بين الإعلام الحرّ والإعلام التأطيري
- والجهالة إذا شاعت
- قصيدة بعنوان - عشقٌ من طرفٍ واحد -
- باقةُ وردٍ في يديك ياناديا مراد
- رأفةً وهوناً بنسائنا فلاتكيلوا الفواحش عليهنّ
- خطابٌ الى شباب وفتية وطني
- إشعال الحرائق بأشكالها في بلادنا العربية
- نحن ، كما يقيّمنا مستعرب ياباني
- شيء من أيام المطاردات بُعيد انحلال الجبهة الوطنية
- قصيدة بعنوان - قطافٌ من شجرة الفتوّة -
- هل من مغازلة بين العلمانية والإثنية ؟؟
- قصيدة بعنوان - وطنٌ مشنوقٌ بحبلِ غسيلٍ قذر
- قصيدة بعنوان - لذائذُ ومرارات -
- اتساع التطرّف العقائدي دمويّا
- الوجوه المتلوّنة تتلبّس حياتنا
- حكاية الأخوين رحباني وأغنيتا فيروز لبغداد
- مشروع تجاوز الديستوبيا باتجاه اليوتوبيا
- قصيدة بعنوان - خطىً وئيدةٌ باتجاه الموت -


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - قصيدة بعنوان - عمياً ، بكماً ، صُمّاً لقداستِكم -