أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - قراءة في كتاب لا يحتاج إلى عنوان














المزيد.....

قراءة في كتاب لا يحتاج إلى عنوان


حسين عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5354 - 2016 / 11 / 27 - 21:26
المحور: الادب والفن
    


ان اهم شرط يجب ان يتوافر في عمليه الابداع التي يقدم عليها المبدع وهذا الشرط الذى اعنيه واكد على وجوده فى المنتج الإبداعي ..ويكون هذا الشرط امام نظر المبدع و هو يفكر ويعمل في ابداعه .
وهذا الشرط الذى يجب ان يتوافر في النص هو (المتعة التي تؤدي إلى البهجة) لان عمل إبداعي دون متعه فيه كما الفاكهة المهرمنة و الاكل الجاهز في الشوارع لا يوجد متعه لمتناوله، لكنه يتناوله من أجل سد الجوع الكافر كما أخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بأن الجوع كافر؟!!!!
وهنا وهنا فقط يحق للقارئ ان يعلن ان هذا العمل لا يستحق القراءة بل النص لا يستحق ان يوجد لدى ..و الامتاع يتأتى للمبدع من خلال القراءة المكثفة في كل المجلات قبل ان يفكر في حمل القلم ليمارس عمليه الابداع ..وايضا من خلال لغة سليمه وليس لغة اسمعها في الازقه و الحارات وتلك اللغة تتعب القارئ وتمنعه من الاستمرار في تناول النص ويفقده تركيزه مع النص .وهذا الابداع ضائع الهدف و الهدف !
اكتب هذا المقال لأقول ان نصوص (كأشياء عاديه أكتب قصيدتي ) ل عاطف عبد محمد عبد الحميد او عاطف عبد الحميد تذكرك اول ما تذكرك بمواقف انت قابلتها في حياتك انت كقارئ ..وهنا نجدك تهتم بقراءة النصوص التي تتحدث عن نفسك انت ايها القارئ العزيز وليس عن كاتبها الذى كان حليما بنا ولم يتواجد كثيرا ولا حتى قليلا في نصوصه ..بل المدهش و الممتع في تلك النصوص الصادرة عن مجله (الرافد) الاماراتية العدد129 والصادر في شهر نوفمبر 2016 ..أيها القارئ انك تحس انك كاتبها ..فكيف وضع عاطف محمد عبد الحميد اسمه عليها؟؟؟!!!! حقا شيء محير أن يصل صدق الكاتب و فهمه فى قرأت الواقع والمحيط الذى يعيش و يتحرك وبتواجد فيه الى تلك الدرجة من التطابق التام ما بين المبدع والقارئ أياً كان يوجد وأياً كانت ثقافته .. فالقارئ يحس هنا انه هو الذى خط تلك النصوص التي تشع شاعريه وتذكرك بقصيده النثر التى تقرأها وانت تشعر بشيئا ما داخلك يحسك و يحفزك و يدعوك الى قراءة النصوص من جديد حتى تزيد من متعتك اما إن كنت مثلى تعانى من داء السكر فأنا انصحك بقرأت تلك النصوص مرة واحده حتى لا يختل مرض السكر عندك ولا تجد من يسعفك.
لكنى ما أسرع أن أخالف تلك القاعده أو تلك النصيحة الطبية وأدعوك أن تقرأ معي نصاً قرأته كثير مثل باقى النصوص وهو النص رقم واحد فى المجموعة:
كان عليه ان يصحو مبكرا فى الغد
كى يلحق بموعد ..بموعد يتحدد بناء عليه مستقبله
العملى
غير ان تاريخه الاستيقاظى سوى الفشل الذريع
فى اليوم التالى وعلى غير عادته نهض من
نومه مبكرا
لكنه كان قد نسى ما صحا من اجله .



#حسين_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحن نفهم الإسلام
- اشكالية الحياه الإبداعية في مصر
- في عيد رأس السنة
- أولاد أم يسري والعصاية...
- ثورة 19 مارس التى اغتالت ثورة 25 يناير واضاعت بالإخوان
- كيف اسلم اسيّد بن حضير؟ .. ولم يسلم من لم يسلم الآن.
- مقال فيلم وديوان
- ما عدت يا مصر بالبلد الطيب
- بسبب التكالب على السلطة ترك المسلمين الإسلام أيام نكبة الاند ...
- المفكر سيد قطب يعرض لنا كتاباً مهماً لابد أن نقرأه
- التحرش الديني .. بركان مصر القادم – لا محالة
- هل فشلت 25 يناير
- روح العبيد احتلت الفيس وتويتر كما احتلتنا؟!
- الديمقراطية التي نبحث عنها وهل الإخوان هم جودو!!!؟
- أول ضربه وجهت للثورة هو جعلها ثورة دينيه!
- حسين شفيق المصري – الخواجه بدم مصري
- قراءة في رواية (في قلب امرأه)
- النقد هو السر؟!
- في ظل كارثة بور سعيد
- القطة وفلسفة الحكم


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - قراءة في كتاب لا يحتاج إلى عنوان