أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - على يمين القلب /نقود انثوية 6/فاطمة منصور















المزيد.....



على يمين القلب /نقود انثوية 6/فاطمة منصور


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5354 - 2016 / 11 / 27 - 19:53
المحور: الادب والفن
    



من عاطفيات الاندلس اخترنا:
ولادة بنت المستكفي
ترقب إذا جن الظــــــــلام زيارتي فإني رأيت الــــــليل أكتم للسر
وبي منك ما لو كان للبدر ما بدا وبالليل ما أدجى وبالنجم لم يسر
وتقول

وقد كنت أوقات التزاور في الشتا أبيت على جمر من الشوق محرق
فكيف وقد أمسيت في حال قطعة لقد عجل المقدور ماكنت أتقي
تمر الليالي لا أرى البين ينققضي ولا الصبر من رقٍّ التشوق مُعتقى .
سقى الله أرضا قد غدت لك منزلا بكل سكوب هاطل الوبل مغدق

الشاعرة حفصة الركونية، ا
أغار عليك من عيني رقيبي
ومنك ومن زمانك والمكان
ولو أني خبأتك في عيوني
إلى يوم القيامة ما كفاني

و نزون تقول:

لغدوت أخرس من خلاخله
البدر يطلع من أزرته
والغصن يمرح في غلائله
وتقول:
قل للوضيع مقالاً
يتلى إلى حين يحشر
جازيت شعرا بشعر فقل لعمري من أشعر
إن كنت في الخلق أنثى فإن شعري مذكر
حسانة التميمية
قــد كنت أرتع في نعماه , عاكفة
فاليـوم آوي إلـى نعماك يا حـكــم
لا شئ أخشى إذا ما كنت لي كنفا
آوي إليـه ولا يَـعْــرُو لـيَ العـــــدم

قمر تقول:
آهــاً على بغــــداد وعــــراقـهــا
وضبائها والسحـــر في أحداقهـا
ومجالها عنـد الفـــــرات بأوجـــه
تبـدو أهِـلَّـتُها على أطـــواقهـــا

عائشة القرطبيةتقول:
أنــا لبــوة لكنـنـي لا أرتضــي
نفسي مُناخا طول دهري من أحد

حفصة بنت حمدون الحجارية تقول

لي حبيب لا ينثني بعتاب
وإذا ما تركته زاد تيها
قال لي:هل رأيتِ لي من شبيهٍ
قلتُ أيضا وهل ترى لي شبيها

الغسانية البجانية تقول:
أتجزع أن قالوا سترحل أضعان
وكيف تطيق الصبر ويحك إذ بانوا
فما بعدُ إلا الموت عند رحيلهم
وإلا فصبرٌ مثل صبرٍ وأحزان
عَهدتهمُ والعيش في ظل وصلهم
أنيق وروض الوصل أخضر فينان
فيا ليت شعري والفراق يكون , هل
يكونون من بعد الفراق كما كانوا
حمدونة بنت زيادتقول:
أباح الدمع أسراري بِوَادي
له للحسن أثار بَوَادي
فمن نهر يطوف بكل روض
ومن روض يرف بكل وادي
نزهون الغرناطية
وذي شقوة لما رآني رأى له
تِّـنيه أن يصلى معي جاحم الضرب
مريم بنت يعقوب الأنصاريةتقول:
من ذا يجاريك في قول وفي عمل
وقد بدرت ألى فضل ولم تسل
مالي بشكر الذي نظمت في عنقي
من اللآلي وما أولت من قبلي
حليتني بحلي أصبحت زاهية
بها على كل أنثى من حلي عطل
لله أخلاقك الغر التي سقيت
ماء الفرات فرقّت رقّة الغزل

أم العلاء بنت يوسف تقول:
إفهم مطارح أحوالي وما حكمت
به الشواهد واعذرني ولا تلـــم
ولا تكلني إلى عذر أُبَينـــه
شر المعاذير ما يحتاج للكلــــم

في قصائد لانجدشعرا قد تفاعيل في الشواعروفي زمانهن كان لهن حضورا ولكن ما تكتبه احلام انه خواطر لقد اغرق السوق بالمطبوع من متبرعين اوممن تحصلوا على اموال من حهات بعينها اومن ما تكسبوه بوسائل اخرى اصبح الطبع ابسطمن اي فعل ادبي والنقدجاهزا والوسائل للاعلان متجهزه والمصفق والمحلل والمريد انه سوق ولكنه ليس سوق امس سوق اوبرا ونفري ومادونا وشاكيرا انجرالامرللادب والشعر هذا وسائل التواصل الاجتماعي والصحف امامكم .بل اعدونا للحواربالاجناس لدرس اومقال او تعليق قاله ناقد هو من الناس والكثيرمنهم تراجع عما صرح به ولدينا اناس لازالوا بعقل السبعينات يناقشون الادب والشعر والغة والنقد الاخير ليس حتى في القرون الوسى الاوربية كان كذلك كل ذلك انعكسعلى الشعرومنع حني قصيدة النثر نتعج بان هناك اليوم متعلمون لايميزون الشعرالحرعن قصيدةالنثرويكتبون الشعر لا يفرقون بين الشعرالحرالغربي والعربي ولاتعرفون قصيدةالنثرومقوماتها وروادها وهم نقاد هناك من يمارسالنقدلاتعرفالدال من المدلول ويتعرض للشعر لاتعرفالبحور ويهاجم العمود ولاتميزالايقاع عن التفعيل ويقدم اطاريح عن موسيقى الشعر لم يقرا اكثرمن خمسةروايات وليس فيهن رواية لارسيل بروي ولا لستاندال ولا لديستيوفسكي ... ويصددراسات عن الرواية ولايعرف من هو البريس ويكتببالفلسفة ولم يطاع كتاب لكانت او هيغل اوشيلنغ او ديكارت وناقدلاتعرف تودوروف ولاماهو نقدالنقد ولامدرسةبراغ ...،كذلك في الشعر وقصيدةالنثرلم يقرأ اكثرمن عشرون قصيدةفي النت لايعرف الشعرالعربي القديم لايميزالعصور ليسله اطلاع معرفي قد تعلم في جامع بحورالشعرلكتابة نشيداودعاء ولم يطلع على شعرالشعوب ولا يميزبين النطالفوضويوالشكلي والكتلوي والعنقودي شاعرلايعرفان في العربية هناك يملا ويملئ ويعتبرطاحونةالهواءسبة ذكرها في الشعر وبودلير ووولت وايتمان شياطين لايميزبين عبدالوهاب وبدر والمعاطي وحجازي وعدوان.....في هذا المناخ تكتب فاطمة منصور ويتناولها ناقد لايعرف سوزان برنار ولا مانسيل جونز ولا ادونيس ولايميزه عن فاضل العزاوي اطلعواعلن النت تجدودا العجب سراق ومزورون لهم مواقع واتباع بالمئات ويفتون كما يفتى ابوبكرالبغدادي .تناولنالفاطمة ليسلانها في الفيس انهاشاعرة اما احلام مستغانمي فالمرأة ليست الا كاتبةخواطر ولنا مبحث عام عنها منشور لمن نقول ما نعرف .سناخذالنص لفاطمةالموسوم *حروف كسيحة*.مايؤكدماقلناه ان العتبةالعنوانية ليست مفتاح ولاباب والا اي شئ قدتعبراحيانا وقدترمزوقدتلخص ولكن قد تهزأ نقديا فالشاعرهوالناقد لنصوصة والمتلقي قبل الجميع ولذلك لواعتبرناها عتبة للعبور سنجد انفسنا في الجحيم العنوان هنا حبل مهرج هكذا تكلم زرادشت لنيتشة السقوط هوالهاوية والعبورلايعني الا الانتقال المكاني فالزماني المتوقف لعلةفي عقول النظارة ولا حتى السجف المعتمد انه امتعاضعما تعنيهالكلمات فبواقع الحال كتاب ظريف تناول عددالشعراءالذين انجروا طبعا يعنياكثرالاحداث الموهوبين ولكنه عددمهول لان الاعتمادعلى الحرف هو التوكأ على الظل لعبور النهر فهي خيبه الاسن يعيها ويستوعبها ويسميهابماهي عليه انها كسيحة نحن الحامل وهي المحمول ومن يعتقدغيرذلك هوشأنه قديفاجأ العنوان البعض وبالذات لمن تابع ما كنا نقول عن فاطمة من ارادة وعزم وثراء فكري ومقدرة وتمكن وعمرممتلئ بالتجربة والحكمة وبالكلمة اعرف نفسك وكل الاوراكل تهمس بمن يزورابولو ليعرف الطالع تساءل هل قراءت ماعلى جدران البانثيون في الاكروبوليس وان قال انه لم يفعل يطلب اليه العودة لانجازالمهمة فاطمة فعلت وتحفظ عن ظهرقلب الحكمةتلك ولذلك باحت من قيح جرح الوجدفي ذروة التجلي العاطفي بتصديرمرسل للمرسل اليه المتلقي ليفقه

الابواب الخشبية
التي اكلتها الارض
وقفت تبكي
عند خدود وردة
رسمناها
عندما كنا نحضن الشوارع بلهفة اللقاء
.....................................
سأقول له
انك مستبد
لا تعرف حرث العقول العاطفية
والعيون الغاشية في مشيتها
..........................................

التراكم الارتدادي لانزياحات الوجدلاتنام في روح الشاعر ،يظل بحراكه المتوقدحتى يعثرعلى الحروف التي تنتظم كلمة وتتراكب الكلمات في ورشة الضميرالمتلظي لتشكل التركيب الذي يهيأاجواءالتصويروفي مخبرالقلب يبعث اشارات للعقل بعدالتشبع بالموروث والمكتسب لينتج الصورة في النص وتراكم الرص العفوي يظهرمايسمى بنص قصيدة النثر اصلها الخام بالابيض والاسود وما يعروها من لون تضفية التمريرات ومن التمريرات الفلترة هنا العمق العاطفي له الحضور والتراكم المعرفي والرهافةالحسية انا تكون حلم يمتاح من استخراج في شق عباب اعالي البحارالنفسية الصعود لا يجسدفقط تراكم المنظوروالمتصور والمحسوس بالهجس والحدس والنزول في وقفات الى اعما ق البحروما تصدمك من انواء واجواء وامواج فقد يحفل نصا بالتسونامي واخرببركان وهناك نصوصا رقيقة. لا يمكن ان يكون من قصيدةالنثرنصا رتيبا نمطيا لانه خلق كتابي بحت لا تقليد فيه ولاتنميط ولامقاييس نوعية غيرالاعتبارات المستقرعليها كونيا ولكل لغة تشكلات انماط جنسها تبعا لما تجودبه اللغة اداة تنفيذالبلان * العمر والخبرة والحنكة والتجربة والتراكم النوعي الكلي الشمولي نفساجتماعي تضخ تقنيا والسليقةهي الروح المحرك للمنجز عوامل يوتوبيةوهوس هيجاني وعندالمراة مضاعفات حسية في الوجدالعاطفي تاخذها جادات البوح التي لن تكون الانيسمية قد تقودها لسبوسيا اومخيليا ولكن الاعم الانثوية والعلاقةالتي نجدهافي النت في حقل الحالةالزوجية علاقة معقدة نعم سادمن مابعدقضم التفاحةوالى ماشاءالله سيستمرواقع علاقةمعقدةبين الذكروالانثى .ارسطو و خروجات افلاطون ولكنهما اتفقاان الماوراءوالميتافيزيقيا عدل البعث الافلوطيني والاوغسطيني الى ارجاع ما يهجربه العاقل الشاعرالكارزميةالالهية وعندالعرب وادي عبقرتحريف اعتباطي لابولو.احتواءالحيويةواضفاءهاعلى الاشياءومن مكونات باشلارية الباب هنا والخشبي من منتجات الارض التي فيها ترعرعت ومداخلت ذلك من معطى رمزيا هوالوردةفي دلالتهاالحسيةوالذهنية والعاطفية وتوقيع الصورة بالاسم الصريح للنفس المضنية بعذاب لحظات مرت والزمن الماضي ان استخدم في النص في استحضارلارواح الامس بشقاءه ولوعاته اويترافق من وحسب الدفءالحضني والاذرع في شارع يطوق نشوةاللقاء لاتكاد تجيد ذلك اكثرمن الانثى لان الحاضن غالبا ذكريا وهي مشكلة اجتماعية ونفسة وتاريخية مستمرة الحضورفي تجليات الحميمية وتردت العديدات حتى قبل جورج صاند بقرون وحتى بالمروربسيمون دي بفوار ولكن لم يحصل اجاز ت تصارع امريكا واوروبا في تكيف انساني اجتماعي ونفسي واجتماعي تعكس التصادمات الادبية والنقدية على وجه الخصوص ولكن اي منهما لم يقدم حلولا في لغةاللغةالفايلريةلمفهوم الشعرلا نستوفي لا يقدم مساعدةاكثرمن تصويرية كولريدج اواليوت اوعزراباوند نجدانفسناننساق للتقشيرالقسري لنكشف المعنى وقديلحق اضرارابالجسدويكون ذلك اوضح عندمانتناول نصا انثويامع كل حرصنا واعتناءنا والذي البعض من المبدعات يرفضن ذلك باعتباره تمييز اشفاقيالانقصدانفسناولامبدعات على وجه التحديداوحتى في زمن معين انه ماقالته الاندلسية ونحن لم نسوق كامل النص للقصيدةلمافيها من فحش اضع نفسي قارئالانزع عن حرفي اي تهمة اشفاق ولكن هي اشكالية قائمة في عرين التقدم فكيف لدينا؟ان زاوجنا ما يتطلبه نص قصيدةالنثرمن ازدواجيات حدية تصل للتصادم داخل النص الواحد عينه وبين نص واخرلنفس الشاعرنكون امام حاجزا يعرقل انسياب بلوغ الدوال يعتقدوهوعلى غيرالرجحان ان تلك من مايبرزعندكبارالشعراءوالشواعرنقول لاكبيرالاالنص لذكراوانثى من المشاهيراومن سواهم وكناقد لايعنيني الاسم اجنبه كالطبيب سيرجريا يعتمدمعطيات اكلينيكيةدون مراعات لمن يكون المريض قدوسائل الهوسبلتي تختلف ولكن جراحيا لا فرق لافي مقدارالمخدرولا في الادوات المشرطية ولافي التقنيات ....تثوروتلقي عبوةصوتية بوجه المعني المعين وغيرالمعين هوقائم نصيا ونتعامل معه وجودا من يقول انكم تظلمون الناص نحن لانطالبه بثمن من اي نوع ولكن لابد له ان يتحمل ما تبوح به الشكوى ان تحرش لاستخدام بوح شعري من اناث في النصوص ايحاءات اومفردات نقول الشعريةالحقة تعطي الناص حرية استعمال المفردةالتي يريدها مهما كانت الشعر.ذاته تهذيب ولكن كلمات ما منذعرف الانسان البوح قبل الكتابة الشاعرلارقيب عليه اوما يرافقك ذلك موضوع لا علاقة به بالنص اوالادب وكان لباس الانثى احدالمجالات التي درست لمعرفة اسباب التحرش واثبتت الاحصاءات العلميةبطلان تنظيرات التلاميذ في المعرفةالبشرية بل ا ن التحرش في امريكا يفوق الكثيرمن البلدان وعند المتحررين والوسط المختلط اوسع لسناهنا في بحث نفس اجماعي ولكن مجارات للاعراف والعقائدوالتقاليد لدينا تستخدم التوريةوالتدليس والمواربة والاسطرة لابعادالانظاروحمايةالنفس ولكن صادقين من الجنسين الخروج عن السياق النصية لاغرض تكسبية موضوعا لايعنينامناقشته لانه يعني الطفيلي والمتسلق والنفعي والدخيل وهم كثر، وقد كنت أوقات التزاور في الشتاء

سأقول له/انك مستبد/لا تعرف حرث العقول العاطفية/والعيون الغاشية في مشيتها

ماذاتخاطبه اشدمما تقول التجهيل من ادوات اللغة التصغيرية وان وسمته بالمستبد الاانها قذفته بالاريكة ان كان جاهلا فيحرث مكامن النهوض الوجدي الثلج والصقيع ذاك الذي لايفهم العيون ويصيبها غاشيةمن الوله الا من كان بليدا وتسيروهي في ثمل وجدها اي اقتحام لذكوريته ما نتنبه له انه ماسوف تفعل السين احبطت ما رغبناقوله ما انها ليست المتفوقة
بل العزوم ولكن اوقفتنا وهدت ما انتويناقوله لا تمركزتبؤري لاتاويلية صوت الحرف السيني رديولوجيا كشف الخافيات ولاستر
ولا استارولا تمويه ولا تبرير تلك ما تعطيهاللغةوكفاءةاستخدامها للمتجاورات والمتقاربات البوحية في التفريزوالعزل

أطفئ
صراخك بقبلة
لتضرب عمق الغابة الموحشة
بحصى
مسافة الزمن الغائر في اذن الزهر
........................................
تخيلتك تطأ محرماتي
وتستحوذ على ارث تاريخي المفجوع
بكنوز....مدفونة
...............................
عيناك تتفجر
وصوتك يصدع برغبة
نسير على صمت حكاية مشغولة بالهمس
.................................

يقول رولان بارات في لذةالنص *ربما تكون ثمة طريقة لتقييم اعمال الحداثة: فقد تاتي قيمة هذه الاعمال من ازدواجيتها. ويجب ان نفهم من هذا ان لها جانبين على الدوام . جانب هدم ، وهو يبدو مفضلا ، لانه جانب العنف . ولكنه ليس العنف الذي يؤثر في اللذة. فالهدم لايستهويها........وبدهي ان نقول اكثر ما سيكون ظهورها خصوصية (وهنا يكون الجانب اكثروضوحا) يتجلى في شكل مادي بحت :في اللغة ومعجمها......ان اللغة لتبتنى في مكان اخر بينهما الدفق المستحيل لكل لذائذاللغة. ولكن اين وفي اي مكان اخر،انه فردوس الكلمات . هنا يكون النص فردوسيا حقاوطوبويا(من غير مكان) وشذوذا ممتلئاكمالا:
ان كل الدوال قائمة هنا ، وان كل دال منها ليصب هدفه . ويبدو ان الكاتب (القارئ) يقول لها :احبك جميعا ( احبك كلمات ، واشكالا، حابلا ونابلا:احب الاشارات، واشباح الاشياء التي تمثلها)....هنا ونحن نبحث بنص انثوي كان ماقاله بارات عموميا فوجدنا من واجبنا ان نعود الى المرأة ونتعمق انثوية في حراكها اعتمدنا الخطاب النسائي في الادب والنقدوتعمقنافي ما استند اليهن بالدرس المتامل والمتاني*اهم المنظرات اللواتي لعبن دورا في تطوير النظرية النقدية النسوية من مثل فرجينا وولف، وسيمون دي بوفوار، وكيت ميليت، وشو والتر وغيرهن ممن ساهمن في بلورة النظرية النسوية ، كماتحاول ان تلقي الضوءعلى المواجهات الحادة التي اعترضت النظريتين الفرنسية والامريكية ، مبرزة الاتهامات التي يتبادلهاالفريقان، والتي تمحورت حول عجز النظرية الفرنسية عبراطروحاتها ذات الشكلانيةعن المساهمة في تغيير المؤسسات الاجتماعية ، مقابل اتهام النقد الامريكي بانه يمتلك رؤية ساذجة عن الواقع ، غير قادرة على توظيف اللغة*...لانستطيع الحديث عن التجربة الانثوية الخالصة بمعزل عن الجسد الانثوي باعتباره المصدرللكتابةالانثوية، فالوعي الانثوي بالحقائق حول جسد المرأةيدفع المرأة بالضرورة الى ان تكتب عنه........هذا التركيز الشديد على الجسد الانثوي باعتباره مصدرا من مصادرالكتابة النسائية، يلقي ترحيبا فرنسيا شديدالدى الكاتبات الفرنسيات يفوق ما يلقاه لدى الكاتبات في الولايات المتحدة*...ولانرغب ان نتصدى للموضوع ولكن نقول خلاصة ان ماافرزته الولايات المتحدة وحتى الافق المنظور هو مدنية لرأسمالية متوحشة سلعنة الانسان والادب والفن فان اكبرعددمن الامية هي هناك واكبربلد في العنف ضدالمرأ ة هناك واكبرسوق للنخاسةالبيضاءهناك ان الولايات المتحدة خشبة عرض للمتاجرة في كل شي لكل العالم ومنه المرأة بالمفردوالجملة ومكونات احتياطية او هيكل فقط او كامل المرأة وهو ما لايتوفرفي اوروبا بهذا الزخم رغم الضغوط والتغلغل السوقي عبرمنافذ منظورة وغيرمنظورة
أطفئ/صراخك بقبلة/لتضرب عمق الغابة الموحشة/بحصى/مسافة الزمن الغائر في اذن الزهر
ولذلك نعودالى نقودالمدارس والمناهج الاصليةولتكن بين ما نعوداليهن اديبات اوناقدات فكثيرممن يمارسون النقد اللاسكولاستيكي هم ممن يتعاطون الادب والفن كما اننا نعدالنقد ذاته ابداعا وخلقا ونقرأفاطمة منصور تجشم الهيجان بعدان ساطته وان بالنية واتهمته بمقتل وبالصميم ما المتوقع غير التفجر وما يكون ما نستدل عليه من البركان ان لم نرى الحمم انه صوت القذف والتفرقع والغمامات المشحونةالمصاحبة للانفجارالبركاني انه الصوت المدوي انه الزعيق فتعودالى انوثتها الى هديرها العذب السيل الرقراق الى ما قدت منه حواء في اخماد اعظم الثورانات الهدوء وما لديها من مقدمات قادت بعلها الى الطردمن الفردوس وكما قال سيدالانام *ص*ليكن بينكم وبينهن رسول ولتكن قبلة * تلك التي تصمي نحرالخصرللزمن العصيب فيسكن لان عالما من الغاب الموحش انه منجنيق الحب ومضرب حجارة الانوثة التي لاتخطئ لتفوح ارائج يتعجلها الزهرمتجاوزاالمسافةوالزمن هنا ما يفرح الاديبةالفرنسية ونحن نقلب في النص الفاطمي نعرف الاثرالفرنسي على المرأة الشامية والجزائرية غيرالعطر الادب النسوي فالتماهي متوقع الحضور وبجسارة ما يملك الحرف في التوصيف الباراتي استعادةالمبادرةفي الربت على مداليل النص بتحريك شطرنجي للدوال فيه ولكن الظن ليس ابدااثم انها تلاوح الخيبة في انها لم تحضى بمردود اما لان البركان همد لانقضاءعمره الافتراضي او ثوارانه كان تحت المحيط فلا اثرلغمام وركام فلم يقدم الى ما منتظر ومن السياق نفهم انه عوارفيه وليس في ادوات التلقيم فبقي الارث تحت الطمرالزمني ولم تتكشف الاسرار ان خلبيةفي التفجرالرعدي وبرق صاحبه صمت مطبق ماذا ان تكون من العوارض ولا تزخ مطرا ترعد وتبرق ويستبان من تفجركانك البركان وانت الخمول الموحي غيرالمستجيب عودالى بدأ اهتزازات الصفائح الباراتيةفي دعوته لنا لتنقيب الجيولوجي واركولوجيا خيبة لكل وصايا جيرارجينيت وميشال فيكو التبئيرلم يقودالى الكنوز الاركولوجية انه حراك صفائح دون تصادم زلزالي وستمرمجردهمهمات مس وارتعاشات افنان ولكن الاشجارفي اماكنها ولن تسقط الثمارالناضجة وسنكون بحاجةالي موسم قطاف
متعة/ان لا نرى في القلب قفارا/يدك الدمع بالحجارة/يلفظ انفاس الشهوة/في قلبها الاعزل

معجزة/ان ينهمر الليل/في بياض الثلج/لشتاء بجسد امرأة/تدفأت بحرائق/مشتعلة
تلتقط وكنا نظنها لن تقبل اقل من الثمار نجدها تقنع بمسطاح وهو عنداهالينافي جنوب ووسط ا لعراق ما يتبقى من بذار بعدالدراس وتكون عرفيا للفلاح وان بعض البشع من الاقطاع طالب بها اواحتسبها من نصيب الفلاح ولكن بالقليل اهالينا كان يعتبرون ذلك للفلاح وان كنا نعرف انه نتقصد الابقاءعلى اكبرمما معتاد هذا ما فعلته فاطمة حصلت على مآربها باقتناع يبدو
هكذا حسمت امرها ان تختم بمتعة نص رولان بارات بالرجوع الى دواخلها ذخيرتها ما في الفؤاد من اعشاب لتنشب حريقا يمنح الدفء تكتفي بنبض مايجودالفن ووريقاته فيه متعة تنوب عما انتوت وعدلت بالكفاف والكفاية بذاك المسطح وان غشت بزيادةالغلة عليه مادام المالك قانعا فلتاخذما تجودالارض في حراك طبقاتها حتى وان كان بفعل فاعل لتنفخ في الريح لتجري القلوع وتمخرالقوارب يكفيها ما تدخرللتحرك والانتقال الى موقع وان ضمن المبصرولكنه هناك وليس هنا كان ذلك يعوض الفواروايماض فالنارمن مستصغر الشرر اقامت نارها واحرقت عيدان مما تدخر وذلك المجردمن كل اسلحة هباها الله ورغم هذا اوقدت وطبخت واكلت واطفئت وتملكت مايطردالبرد بما ملكت يديها من ماتحصلت عليه حقا اعجازا ان يسقط الديجور في حومة جب الصقيع لفصل البردالانثوي وتجدما في كوانين قلبها معين يجلب النارليس قبسا نورانيا بل بيدرالحرمن قيامة نارفي عزالبرد شعلة تعني الكثيروماتقول هوكان اكثرمن شعلة كان كومة حطب ستشب فيها النار من المرو الذي يقدح وبقاياالاعشاب من المدخر فتدفأت بعدالحريق الذي اشعلته .
تعتقدكيت ميليت*بخطورات استخدام لمعاملةالانثى بوصفهاادنى من الذكر، بحيث تتم ممارسة القوه للحجر على النساء في الحياة المنزلية والاسرية وهي تعتقد ان اجبار النساء على الطاعة ظل مستمرا بواسطة دور الجنس المقولبة التي يخضعن له منذ اقدم العصور وترى ضرورةالخروج على ادوار الجنس في المجتمع من حيث العلاقة غيرالمتكافئة بين السيطرة والتبعية مابين البعدين البيولوجي والاجتماعي تستعير من العلوم الاجتماعية التمييز المهم بين الجنسSexوالهوية الجنسية Genderفالجنس يتحددبيولوجيااما الهوية الجنسية فهي مفهوم ثقافي مكتسب*. هناك خروجات تعديليةللاستخدام المفرداتي وظفته فاطمة خيرتوظيف واحدثت انزياحاتها التركيبة في مزج الدوال في مدماك فرعي اوفي سطر كامل الرص من الانزياح يمكن ان يكون كلمة اومصطلحا فالخلق الشعريغيرالخلق الكلامي العابراوالنثرالعلمي والتعليمي اقتحام الجماليةفي النصوص ونسجها بسليقةوليس حياكة قسرية يمنح النص نكهة الانجازالشعري وهوما افلحت به فاطمة منصور ،التعرف على الدالة كلمة اوجملة مداراهتمام السايكولوجياوعلم اللسان لايتاسس على واحديةالكلمةالدالةبعدان ثبت ان جملة مثالية تعطي معنى دلالي لكلمة ويحدثنا رولان بارات عن كلمة يمشي ونمشيوالمشيزومشى في التركيب والصرف والنحو يمكن ان تدعى كلمات مختلفة ولكنها دلاليابنيويةتعتبراشكالامتنوعة لنفس الوحدةالدلاليةولذلك فدور علم البحث في الكلمة لوحدها حتى لوكانوالاتيمولوجيا لايعتدبمنجزه ان لم يقدم ربطا بسياق عبارة اوشبه جملةاوجملة ليكون لها المعنى الدالي المبتغى كما في ذات الوقت التنبه الى ان كلمة واحدة قدتماثل عدةكلمات مثلا عض لسانه تعنى مات وفي الامثال شمع الخيط بمعنى هرب ولها عدت تفسيرات ولمن يقال ان احدالتفاسيران شخصا حكم بالموت عليه وله ان يطلب طلبا اخيرافطلب لفة كبيرة من الخيط وشمع منح اللفةللحارس وهوممسكابالطرف الحر وراح يشمع بالخيط ويطول الخيط وهو يبتعد حتى بلغ ما مكنه من الهرب واطلق المثل وهناك من يقول غيرذلك المهم من كلمتيندالة واحدة كما في المثل السابق وفي الانكليزية Kick the buckekتعني died مانرى ثلاثة كلمات تعني كلمة واحدة فيالحالين نفسالدالة ومن ذلك ما لا يحصى في الشعركلما تمكن الشاعرمن تنويع التعبيرالدالالية وفي قصيدةالنثردون الناص الاغاري والسطو من الصعوبة ان تتشابه تكون دالة من عدت كلمات تعطي مدلول واحد .انه جهد اقتناصي من مالايقتنص الا في التنميط والتقليد ومايسمى التناص وغالبه اغارة مثلا وجدنا شعراء لهم اسماء يستخدمون قليلك كثير بل نص بيت السماوي يقول:
عسى جمري يُذيبُ جليدَ ظَنِّكِ وارتيابِكْ !
إني لَيُغنيني قَليلُكِ عن كثيرِ الأُخرياتِ
وجاءَ يَسْتَجديكِ كأساً من سَرابِكْ
فإذا سَقَطْتُ مُضَرَّجاً بلظى اشتياقي
وجدناه دون ان يشيرللاصل وهومن بيت للشاعريحيى السماوي واستخدمها العديدمن الشعراء واحدهما ياخذعن الاخر ولا يشيراحدهم لاخر ولانعتبرذلك تناص لان الاصل للمتنبي والبعض ارجعه الى شاعرسبقه ولانريدالخوض في الموضوع
يقول المتنبي ومعه شعراء مختلف في الاسبق ويقال جاهلي
فقال ذو الرُّمَّة:
وإن يكنْ إلاَّ مُعَرّجُ ساعةٍ ... قليلاً فإنِّي نافعٌ لي قَليلُها
قول يزيد بن الطثْرية:
ألَيسَ قليلٌ نظْرَةٌ إنْ نَظَرْتها ... إليكِ، ولكنْ ليسَ منكِ قليلُ
وقول أبي إسحاق الموصلي:
إنَّ ما قلَّ منكَ يكْثُرُ عندِي ... وكثيرٌ ممَّن تحبُّ قَليلُ
وقول الخوارزمي:
إِذا ملكتم فلا تَتِيهُوا ... وإنْ حكمتم فلا تَجُوروا
تعطَّفوا وارْحموا محبًّا ... قليلكم عندهُ كثيرُ
وقول المتنبي:
وجُودُكَ بالمقامِ ولوْ قَليلاً ... فمَا فيمَا تجودُ بهِ قَليلُ
وقال المتنبي
وقَنِعْتُ باللّقْيا وأوّلِ نَظْرَةٍ إنّ القَليلَ مِنَ الحَبيبِ كَثيرُ
وقول أبي نصر أَحمد الميكالي:
قَليلٌ منكَ يَكْفيني ولكنْ ... قليلكَ لا يُقالُ لهُ قَليلُ
كان لفاطمة تبريز سيميائي في الدوال مجتمع في سيميائها الانواع الثلاثة من السمة الاصل المنطقي والاساس السايكولوجي والعمق السوسولوجي فحققت في نصها شاعرية الاقارة ولاالقواعديةالثبوتية ولاالتنميط ولا الاغارة انها خلقت نصاجميلا في المفردات وتوزيعها ورصها ورفها والحراك للدوال انشاء الشعريةالداليةاسلوبيا عمل ليس باليسير وكما قال الفرزق انه في مرات قلع ضرس اهون من عمل بيت شعر بالتاكيدلايقصد المغاربه والمقلد والنمطي اواجادت الالتزام بالبحر بل بالشعرية .
وكما يقول مالارميه ان الشعرتحويل اللغة وهوماخوذا من تحويل العالم لكارل ماركس . الشعر تباين ايهالسادةوالسيدات بين استخدام اللغة وتداولها ادبيا وبين توظيفها في الخطاب وهومع الاسف ما لا يدركه شعراء ونقاد لهم اسماءمعروفة .افلحت فاطمة منصور في انشاءالنص الذي فيه من العفوية الكثير ومن الشعرية الكثير وبلغة تماهت مع مطالب مالارميه فيه كثير ممن تعتقد سوزان برنارباهميةتواجده مع انثويةالنص كان عالي الالتزام في بركة اكتظ فيها العوام.....



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على يمين القلب /نقود انثوية 5
- جمر الجوى
- فيديل ...
- اضاءات كيما لا تعتم الرؤية
- على يمين القلب /نقود انثوية 4/ايمان مصاروة
- على يمين القلب /نقود انثوية 3/رشا السيد
- زكام الاورال
- على يمين القلب /نقود انثوية /2 استدراكات
- تضور روح
- قنطرة لتجاوز الشباك
- اشتغالات النقد الثقافي .....الادب النسوي
- حبك اضناني
- اسهامات في الادب النسوي..... سلسلة 100مبحث ابحارات على شمال ...
- انقشع وسن وجدي
- تغربة بني عين 4-5
- تغريبة بني عين 4-5
- 3تغريبة بني عين
- تغريبة بني عين /2
- تغريبة بني عين
- الولي الصالح عبد الوهاب


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - على يمين القلب /نقود انثوية 6/فاطمة منصور