أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الشيخ - موت كاسترو على الواتس آب














المزيد.....

موت كاسترو على الواتس آب


وليد الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 20:55
المحور: الادب والفن
    






في بداية التسعينيات صحونا في البيت على خبر وفاة العم فيديل كاسترو .
اختى الصغرى ، سمعت في الراديو أنه مات . على الفور بدأ البحث في كل محطات العالم الإذاعية للتأكد من الخبر ، لكن لا شيء .
عدنا لها لنتأكد ، تمسكت برأيها ، ان فيدل كاسترو مات .
استدعى الأمر إبلاغ الرفيق جمال الشيخ ، الذي فتح تحقيقاً موسعاً حول الادعاء بوفاة الزعيم ، كانت النتيجة ان فيدل كاسترو لم يمت .
ولأن الأمر ، يهم العائلة ( المتواضعة لدرجة تثير الشفقة ) ، فقد توصلنا بعد نقاشات طويلة أن البنت الصغيرة ، ربما رأت في الحلم أنها سمعت الخبر ، سيما وأن المداولات لا تنتهي حول رفاقنا في مختلف قارات العالم .
اقتنعت هند ، بعد جهد كبير أن ما رأته كان حلماً .
اليوم وصلنا خبر رحيله . لكن جمال لم يعد بيننا ، وصارت هند إمرأة متزوجة ولديها ابناء ، وصارت المحطات الفضائية حاضرة . والخبر نفسه وصل عبر واتس آب .
في أماكن كثيرة من العالم ، سيتذكرون فيدل كاسترو ، أحد العلامات الثورية الأكثر سطوعاً في القرن العشرين ، الرجل الذي جاور الولايات المتحدة عداءا طويلاً ، واستطاع ان يجعل من بلده ، محصنة وعصية على الاستلاب .
كانت قلوب اليساريين في العالم تتطلع الى كوبا ، حيث الارادة وحدها كانت قادرة على حماية البلاد ، ارادة عنيدة جعلت جزيرة الاراضي الخصبة والسكان الاصليين والافارقة الذين اقتيدوا كعبيد منذ مئات السنين ، تصبح حلماً للثوريين وكابوساً في وجه دول الرأسمال .
اليوم ، جاء الخبر باهتاً على واتس آب ، ان الرفيق فيدل كاسترو رحل . خبر قصير وعاجل على استحياء ، شيء يذكر بما توصل اليه فيدل كاسترو أخيراً حين قال "وصلت لاستنتاج ؛ ربما متأخر قليلا ، و هو أن الخطب يجب أن تكون قصيرة" .



#وليد_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آيات
- شجار في السابعة صباحاً قبل عشرين سنة
- بلاغة الصورة
- ايميلات تيسير عاروري الأخيرة
- مفاوضات
- الأهل
- زهايمر
- تعارف في القاهرة
- أعراض جانبية للحب
- أن تكون صغيرا ولا تصدق ذلك
- اعادة - تجريب
- -أيها الألم: أخذت من جوعي كفافاً لعمر وافر-*
- قصائد من مجموعة - الضحك متروك على المصاطب - 2003
- تلال وعرة
- نكبة قاموس -جميلة أحمد يونس-
- الحرب
- على مدخل الكافيتيريا
- أسئلة الصباح
- أن يمر الحب الأول فجأة في السوبرماركت حاملاً حليباً خالياً م ...
- جسدان


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الشيخ - موت كاسترو على الواتس آب