أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - رابح لونيسي - يوغرطة والأمير عبدالقادر-رموز للوطنية الجزائرية-















المزيد.....

يوغرطة والأمير عبدالقادر-رموز للوطنية الجزائرية-


رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)


الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 18:22
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    



- رموز للوطنية الجزائرية-



يحتفل الجزائريون كل يوم 27 نوفمبر بذكرى مبايعة الأمير عبد القادر في 1832 على قيادة الأمة الجزائرية، وكلف بمهمة محددة وهي تحريرها من الإستعمار الفرنسي بعد ما سلمها الحكام العثمانيون لجيش الإحتلال بموجب معاهدة الإستسلام في 05 جويلية 1830 مقابل أخذهم الأموال التي كانت تنهب من الشعب الجزائري بواسطة ضرائب وغرامات مالية مجحفة لإرضاء النمط الإستهلاكي المترف جدا الذي تعودت عليه هذه الأقلية الحاكمة التي لم تكن لها حتى الشجاعة للدفاع عن سلطتهم في 1830، وتركوا الجزائر لمصيرها الإستعماري الفرنسي المظلم الذي دام 132 سنة، وقد أشرنا في مقالة سابقة إلى تكرار البعض من طبقتنا الحاكمة نفس سلوكات هؤلاء بموجب قانون مالية مجحف في حق الفقراء والبسطاء في الجزائر وخادم للأوليغارشية المالية التي سيطرت على بعض دواليب الدولة، وأصبح همها خدمة مصالحها المالية الضيقة على حساب مصالح الأمة والدولة الجزائرية، وحذرنا من تكرار نفس النتائج والإنعكاسات التي وقعت في 1830 اليوم )عد إلى مقالتنا من وراء دفع الجزائر إلى الفوضى؟ الحوار المتمدن عدد 5345 يوم16/11/2016 (.
ان تحذيرنا من تكرار ذلك يدفعنا اليوم للإستلهام من ذكرى هذه المبايعة للأمير عبدالقادر بفعل رمزيتها من ناحيتين: الأولى دلالتها على وجود بوادر تفكير ديمقراطي لدى شعوبنا، لكن لم نعرف كيف نطورها بشكل فعال وحديث، وثاني الدلالات هو وجود روح مقاومة لدى شعوبنا أيضا، فبمجرد ما أستسلم الحكام العثمانيون لجيش الإحتلال الفرنسي أندلعت أول مقاومة شعبية ضده بقيادة محمد بن زعموم في المتيجة منطلقا من شرق منطقة القبائل التي لم يتمكن الإستعمار الفرنسي من دخولها إلا في 1858 رغم قربها من العاصمة الجزائر، وتم له ذلك بعد قضائه على مقاومة لالافاطمة نسومر التي ورثت روح المقاومة ضد كل الغزاة من نساء جزائريات أمثال ديهيا ضد الأمويين في الأوراس وفرمينا ضد الرومان في الغرب الجزائري ، وقد أنطلقت مقاومة بن زعموم بالضبط من مدينة الناصرية الحدودية بين ولايتي تيزي وزرو وبومرداس، وهي المعروفة بتسميتها القديمة "لعزيب نزعموم"، وكانت هذه المقاومة مدعومة من الشيخ السعدي أحد شيوخ الزاوية الرحمانية، وقد كبدت الجيش الإستعماري خسائر فادحة، وهي المقاومة التي لايتحدث عنها الناس كثيرا، لأنها ألتحمت فيما بعد مع المقاومة الوطنية بقيادة الأمير عبدالقادر بعد ما التحقت بها بجنودها وعتادها، وشكلت عنصرا فعالا بداخلها إلى جانب مكونات أخرى ومقاومات محلية أخرى أندلعت في كل أطراف الجزائر ومناطقها، ولهذا كانت مقاومة الأمير عبدالقادر مقاومة وطنية بأتم معنى الكلمة، وشملت قيادته كل التراب الوطني، وعمل على إعادة بناء الأمة الجزائرية بعد ما فككها الحكام العثمانيون بتطبيقهم سياسة فرق تسد وضرب الجزائريين بعضهم ببعض، وكان الأمير حديثا في تفكيره، فطرح فكرة مبدأ المواطنة آنذاك عمليا، فهو لم يميز إطلاقا بين الجزائريين مهما كانت معتقداتهم أو مناطقهم أو أصولهم وغيرها، كما كان رمزا للإنسانية والتسامح ومواجهة التعصب بكل أشكاله، ويعود ذلك إلى صوفيته، وهو ما يظهر بجلاء من خلال دفاعه المستميت إلى جانب أنصاره الجزائريين عن مسيحيي سوريا في 1860 في مواجهتهم لتعصب ديني بغطاء إسلامي تحركه القوى الإستعمارية آنذاك، وعلى رأسها فرنسا لإيجاد موقع لها في الشام بذريعة حماية ماتراها أقليات دينية مضطهدة، وهو ما يشبه تقريبا توظيف القوى الكبرى اليوم لبعض الحركات الإسلامية بهدف الوصول إلى الأهداف الإستراتيجية لهذه القوى.
لايمكن للباحث الموضوعي النفي بأن الأمير عبدالقادر مقاوم كبير لٌلإستعمار الفرنسي طيلة17سنة، ويشبه في ذلك يوغرطة المقاوم للإستعمار الروماني نفس المدة، ويتشابهان في أمور عدة، وكلاهما ألقي عليهما القبض، ولعل يستغرب البعض إستخدامي "إلقاء القبض"على الأمير بدل"الإستسلام" المتداولة، فهو فعلا حوصر من كل الجهات من المغرب والجيش الإستعماري ومن قبائل المخزن في الغرب الجزائري، فترويج الخطاب الإستعماري لفكرة الإستسلام جعل جزائريين كثر يخونونه بسبب نفسية شعبنا الرافضة للظاهرة الإستسلامية، وتعتبرها إهانة، فقد حافظت الذاكرة الشعبية منذ القدم على مقولة يوغرطة "ننكسر ولاننحني"، أي نستشهد ولانستسلم، والتي عبر عليها فيلم "الأفيون والعصا" المقتبسة من رواية لمولود معمري ب"علي مت واقف"، فمن الخطأ الترويج لفكرة إستسلام الأمير في مدارسنا، لأنه سيغرس في أبنائنا روح الخنوع والإنهزامية، فالمفروض أن نغرس فيهم فكرة:أن الجزائريين لا يستسلمون لأنهم أوفياء للتقليد الذي كرسه جدهم يوغرطة الذي رفض أمرالإنحناء للأمبرطور الروماني بعد أسره تطبيقا للتقاليد الرومانية، وفضل الموت جوعا وعطشا في السجن، وقال كلمته الخالدة"ننكسر ولاننحني" التي تردد اليوم.
لكن الإشكال المطروح هو حول مقولة أن الأمير "مؤسس الدولة الجزائرية"، فهذه المقولة ظهرت بعد1962، وأنتشرت بقوة بعد نقل رفات الأمير من دمشق، والتي صاحبها تغطية إعلامية واسعة، ولم يكن يقال بها أثناء العهد الإستعماري، لأن إذا قيلت آنذاك فمعناه نناقض أسس الأيديولوجية الوطنية المبنية على عراقة الأمة والدولة الجزائرية القائمة منذ القدم، وقبل ولادة فرنسا، أفلم يعد مبارك الميلي وتوفيق المدني ومحمد علي دبوز ومحند الشريف الساحلي وغيرهم إلى دولة نوميديا وإلى المقاومات الجزائرية للإستعمار الروماني لإثبات عراقة الدولة والأمة الجزائرية؟، أفلم يعتبرالساحلي هذه المقاومات تعبيرا عن "الوطنية الشمال أفريقية"-أي المغاربية- في محاضرة في1938، والتي تبعها بكتاب "رسالة يوغرطة" ينصح االتيارات الوطنية للوحدة وللإستلهام منه في1946؟، فوضعوا بذلك عمقا تاريخيا للدولة والأمة الجزائرية، فكلما كان العمق كبيرا وغرسناه في ذهن الشعب، كلما آمن هذا الشعب بدولته وأمته، أما بالنسبة للعصر الحديث فقد عاد البعض إلى الدولة في العهد العثماني بإعتبارها دولة جزائرية قائمة، وخالفهم آخرون معتبرين الأتراك إستعمارا، وهو نفس موقف الأميرعبدالقادر منهم، لكن يستحيل أن يقولوا أن الأمير مؤسس هذه الدولة لأنه إذا قيلت فمعناه إعطاء شرعية لمقولات الأيديولوجية الإستعمارية التي تنفي وجود أمة وكيان دولة جزائرية عبر التاريخ.
كما لايمكن لهم الإستناد آنذاك على الأمير لأنه كان مستبعدا من أدبيات التيارات الوطنية بأشكال متفاوتة، مما جعل الساحلي مناضل التيار الإستقلالي يؤاخذ زملائه قائلا"أن الأكاذيب والأساطير التي نشرتها فرنسا حول الأمير عبد القادر، وجدت للأسف في أغلب الأحيان آذانا صاغية في صفوف الوطنيين الجزائريين بسبب ضعف الروح النقدية لديهم"، ويعود ذلك إلى التشويهات الإستعمارية التي حولته "صديقا لفرنسا"، خاصة بعد الرواج الذي لقيه كتاب بول آزان عنه في 1921، وأعطاه عنوانا فرعيا مشبوها "من التعصب الإسلامي إلى الوطنية الفرنسية"، فالخطاب الإستعماري حول الأمير يرى بأنه أعطى شرعية للإستعمار بإستسلامه، وأنه أستسلم لأنه عرف فائدة هذا الإستعمار للجزائريين، وأغدقت عليه فرنسا بالهدايا والنياشين للقضاء على صورته المقاومة في ذهنية الجزائريين، فإنتشار فكرة "إستسلامه" بقوة جعلت الكثير ينعتونه ب"الخيانة"، فمكانته تشبه تقريبا مكانة مصالي الذي كان زعيما ثم نعته الكثيرفيما بعد ب"الخيانة".
كان الأمير محل خلاف بين الجزائريين على عكس رموز أخرى لقيت الإعجاب لأنها فضلت الإستشهاد على الإستسلام، ولهذا أستبعدته نسبيا أدبيات التيارات الوطنية، فمثلا في الشرق الجزائري خونه البعض وحملوه مسؤولية فشل مقاومة أحمد باي بسبب عقده مهاهدة تافنة1937، ونعتقد أن موقفه من أحمد باي يعود إلى إعتباره إستمراية للنظام العثماني القديم، الذي قاومه أبوه من قبل بإعتباره إستعمارا حتى ولو كان مسلما، ففضل الأمير إنهيار هذه المقاومة لينهي معها النظام العثماني القديم، كما خونه البعض أيضا في منطقة القبائل بسبب فكرة "إستسلامه" ولإعتقادهم بأنه أرسل أربع رسائل يدين فيها إنتفاضة المقراني والحداد وكل منضم إليها من سكان الغرب، ومنهم إبنه، وبرأه الساحلي من ذلك في1964محاولا الإثبات أنها رسائل ملفقة للأمير واضعا أياها ضمن تلاعبات المخابرات الإستعمارية.
وأعاد محند إيدير آيت عمران الأمير إلى الساحة عند وضعه نشيدا لحزب الشعب الجزائري في1944 بالأمازيغية عنوانه "قم ياأبن مازيغ" يدعو فيه للثورة، ويمجد تاريخ ورموز جزائريين، فذكر الأمير عبدالقادر بجانب ماسنيسا ويوغرطة وسيفاكس وآخرين، لكن منع هذا النشيد بعد1962تحت ضغوط تيارات أيديولوجية معادية للعمق التاريخي للأمة الجزائرية، وبرز الأمير بعد إحتفالات فرنسا بالذكرى المئوية لما تعتبره إستسلامه، فألقى كاتب ياسين محاضرة مبرزا وطنيته، وكتب الساحلي" الأمير فارس العقيدة" مركزا على أخلاقه وإنسانيته، ليتحول إلى أشد المدافعين عنه والرد على كل التشويهات الملصقة به، وربط الساحلي بين البطلين الأمير عبدالقادر ويوغرطة مما يدل على مدى إحساس هؤلاء بدور العمق التاريخي للأمم والدول، وأمر أيت أحمد القائد الوطني للمنظمة الخاصة في1948 بتدمير النصب التذكاري الذي وضعته فرنسا للأمير في كاشرو -سيدي قادة اليوم- بمعسكر، لأنه فهم اللعبة الإستعمارية وخطورة التلاعب برموز الجزائر، فإحتفالات فرنسا الإستعمارية بما تسميه "إستسلام الأمير" كانت لها نتائج عكسية لما أستهدفته، وهي تشبه تقريبا النتائج العكسية لإحتفالاتها بمئوية الإحتلال، فمنذئذ عاد الأمير إلى الساحة بعد ماأستبعد بسبب العوامل المذكورة آنفا، أما مقولة أنه "مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة" فقد وضعت بعد1962، لأنها لو قيلت من قبل لأيدت الأيديولوجية الإستعمارية، لكن أليس من المستحسن لإعطاء عمق تاريخي للدولة والأمة الجزائرية إضافة مقولة تشير إلى دولة نوميديا مثلا؟.
أن الحفاظ على متانة الدولة والأمة الجزائرية يتطلب الإهتمام بعمقهما التاريخي وغرسه في أذهان أبنائنا، لكن هناك تيارات أيديولوجية تعمل ضد هذا العمق لأنها لا تؤمن أصلا بهذه الأمة، وهم الذين تهجموا على مولود قاسم عندما وضع صورة يوغرطة على أول عدد لمجلة الأصالة، وعرقلوا رغبته في إطلاق إسم هذا البطل المنبهر بوطنيته على إبنه البكر، ويتناسى هؤلاء أن يوغرطة أبن هذه الأمة وأرضها التي أستشهد من أجلها، شأنه في ذلك شأن الأمير عبدالقادر، فالأمة الجزائرية عريقة وعمرها آلاف السنين على عكس مارددته الأيديولوجية الإستعمارية، ويكرره البعض اليوم لأهداف مشبوهة.




#رابح_لونيسي (هاشتاغ)       Rabah_Lounici#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم الإرهاب في جزائر التسعينيات-مغالطات ورهانات-
- من وراء دفع الجزائر إلى الفوضى؟
- ترحيب متطرفو العالم بفوز دونالد ترامب
- العصبيات الخلدونية إلكترونيا
- عصبيات وإرهاب -نقد مقاربة جيل كيبل-
- نحو حرب عصبيات-إعادة إنتاج جزائر التسعينيات-
- جذور هزيمة العقل أمام العصبيات
- هل تعرض سيد قطب لتلاعبات مخابراتية؟
- -مثقفو وسياسويو- العصبيات
- لماذا رحب الإسلاميون بنظرية -صدام الحضارات- لهنتغتون؟
- التنظيمات الإخوانية في خدمة أجندات دولية وأقليمية في منطقتنا
- محاولات لإختطاف مالك بن نبي وتوظيفه
- إعدام الأردوغانية للإسلام السياسي في تركيا
- هل لأردوغان وحزبه علاقة بالإسلاميين؟
- إستشهاد محمد بوضياف في1992-إجهاض لإحياء مشروع الثورة الجزائر ...
- مالك بن نبي والثورة الجزائرية - تهميش وتوظيف -
- معطوب لوناس-ناظم حكمت الأمة الجزائرية-
- جذور إختطاف أمريكي للإسلام-إنتصار سيد قطب على مالك بن نبي-
- أيديولوجيو الإنحطاط وحركة التاريخ
- معركة مصيرية في المدرسة بين التقدم وإبقاء الإنحطاط


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - رابح لونيسي - يوغرطة والأمير عبدالقادر-رموز للوطنية الجزائرية-