أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - رفع الحظر وحقنة المورفين














المزيد.....

رفع الحظر وحقنة المورفين


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5352 - 2016 / 11 / 25 - 22:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هبطت طائرة رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الشيخ احمد الفهد الصباح قرب ملعب المدينة الرياضية في البصرة ورفعت اللافتات تحييه ( مرحباً بالمناصر الحقيقي للرياضة العراقية ) ، وأعلن سمو الشيخ في مؤتمر صحفي دعمه وجديته في رفع الحظر عن الملاعب العراقية ، حدث ذلك في شهر اذار عام 2013 ، وابتلعنا طعم الصباح من خلال المورفين الذي زرقه في عقول مسؤولينا ، نسينا بعدها الحظر وتركنا خليجي 22 لدولة خليجية اخرى ، لتبدأ قصة الوزير الجديد الذي رفع سيفه في اول خطواته الوزارية وأعلن انه سيرفع الحظر وينهي مأساة الكرة العراقية ، وفعلاً تحرك الرجل وألتقى بـ الفاسد جوزيف بلاتر وتبادل معه الصور والهدايا التذكارية والابتسامات الصفراء والحمراء امام وسائل الاعلام واصدرت الوزارة بيان الفتوحات في شهر ايار العام الماضي اعلنت فيه عن موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم عن اجراء المباريات الودية في العراق بصورة جزئية، وارسال اللجان المختصة للكشف عن الملاعب وجاهزيتها تمهيدا لرفع الحظر الكلي ، واليوم نحن مقبلون على نهاية عام 2016 ومر على بيان الوزارة اكثر من عام ونصف العام ولم تفقس البيضة الوزارية سوى فقاعة ضاعت في ضجيج الشارع العراقي شعرالوزير بعد هذه الرحلة بالنصر ولا سيما بعد ان تدارست لجنة الشباب والرياضة البرلمانية زيارته ومتابعة ملف رفع الحظر ، ومرة اخرى نسينا الملف واكتفينا بما تجود به قريحة المسؤولين من تزويق و كلام منمق وان المحاولات لا زالت مستمرة مع فيفا وذيولها ، ليعود وزيرنا ثانية وهذه المرة في قطر عندما التقى رئيس الاتحاد الاسيوي الشيخ سلمان بن ابراهيم وخرج من اللقاء منتشياً بان الحصار الكروي سيكسر وان الشيخ سيبذل كل ما بوسعه لتعود كرتنا تتدحرج على اديم ملعب الشعب ويا فرحة لم تدم للوزير ومرافقيه عندما اعلن الاتحاد الدولي في السابع من ايار للعام الجاري عدم امكانية رفع الحظر عن الملاعب العراقية في الوقت الحالي بسبب الوضع الامني وان الامور غير مستقرة في عموم العراق بسبب الاحداث والهجمات الارهابية وان فيفا لا ينصح باقامة المباريات الودية ، ، اليوم يعود مرة اخرى وزير الشباب و الرياضة السيد عبد الحسين عبطان وبعد مضي ستة اشهر على الرفض الفيفوي الاخير برحلة جديدة الى زيورخ رفقة رئيس اتحاد الكرة عبد الخالق مسعود وبعض موظفي وزارته ومن بينهم حسين سعيد الذي يتوقع المحللين له انه سينجح في هذه المهمة باعتباره كان الولد المدلل لابن همام وبلاتر وباستطاعته فك طلاسم هذا الملف العجيب، والسؤال المطروح حاليا ما هي المتغيرات التي حدثت واستحدثت خلال هذه الفترة حتى نطرح ملفنا للمرة العاشرة واكثر على طاولة الفيفا ؟ ، هل اكتملت ملاعبنا وهل استتب الامن في مدننا بشكل تام ؟ ، وهل انتهت حربنا مع الارهاب ؟، وهل سنبقى نضحك على انفسنا؟ ام انها زوبعة اعلامية جديدة لا تختلف عن سابقاتها ، رفع الحظر لا يمكن ان يرفع عن ملاعبنا الا بعد توفر كل متطلبات رفعه ، والوزير والاتحاد وكل العاملين في الحقل الرياضي يعرفون هذه المتطلبات واولها العمل الدبلوماسي الحقيقي مع دول الخليج الذين ساهموا ببقاء الحظر وخصوصا دولة قطر ، باعتبار ان دول الخليج تتبوأ مناصب مهمة في فيفا واسيا ، وبرغم ذلك نتمنى ان ينجح الوزير في اقناع رئيس الاتحاد الدولي الجديد جياني ايفانتينو الذي صرح مؤخرا بان قلبه مع الشعب العراقي وانه يأمل برفع الحظر عن الملاعب العراقية كذلك نتطلع ايضا ان تحط طائرة جياني على ارض مطار بغداد الدولي ويوفي بوعده الذي قطعه للسيد مسعود قبل انتخابات الفيفا الاخيرة عندما قال انه سيزور العراق ويرفع الحظر عن ملاعبه لا ان يزرقنا بحقنة مورفين مفعولها ينسينا حتى مؤسسي الحظر.



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوزارة بيد من؟؟
- الوزارة .. وتنازلتها المستمرة !!
- 1000 شمعة في طريق الحق
- اسود رغم انف الجميع
- البطانة الفاسدة
- طارت مع الريح
- القضاء وكلب اصحاب الكهف
- ريو والثلاث مليارات
- صواريخ العبيدي
- اموالنا المنهوبة وعطف قطر
- حديث السيد الرئيس
- صلبنا كالسيد المسيح
- اختياراتنا والاعلام السعودي
- الرياضة تغتال بقرار حكومي
- الرقابة المالية سبب خرابنا
- مدينة الفقراء والثوار
- حظيرة خنزير اطهر من اطهركم
- انسحاب وزاري
- خدمة وطنية مدفوعة الثمن
- مسعود خارج الحدود


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - رفع الحظر وحقنة المورفين