أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - قضية للنقاش ( 139 )














المزيد.....

قضية للنقاش ( 139 )


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 5352 - 2016 / 11 / 25 - 22:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


قضية للنقاش
( 139 )
صلاح بدرالدين

منذ انخراطي في العمل السياسي الوطني الكردي نحو أكثر من أربعة عقود كنت ومازلت مع الحوار والتواصل والتوافق والعمل المشترك مع الشريك العربي السوري وقواه الديموقراطية وسائر المكونات الوطنية الأخرى على قاعدة المصير الواحد في الوطن المشترك الحاضن للجميع وجاءت الثورة السورية الوطنية لتعمق هذا التوجه أكثر كضرورة ومصلحة للجميع والى جانب مساهماتي المتواضعة الفكرية والسياسية والنضالية في العمل القومي الكردي ببعديه الوطني والديموقراطي في الظروف الدقيقة والصعبة الراهنة لم أغفل مسألة التواصل مع العديد من الكيانات والشخصيات الوطنية والثقافية العربية المرموقة المستقلة من شركائنا العرب السوريين الهادفين الى تصحيح مسار الثورة والتوافق على برامج ومشاريع المستقبل واعادة بناء الحركة الديموقراطية السورية والمضي قدما في توحيد صفوف المناضلين وتعزيز قاعدة العيش المشترك بين العرب والكرد وسائر المكونات وذلك عبر الحوارات والندوات المشتركة وتبادل الرؤا وضمن هذا الاطار – على الأقل مايتعلق الأمر بي – فقد حدث معي ( الطرفة المضحكة ) التالية راجيا من الجميع التمعن وابداء الرأي :
أرسل لي السيد أسامة رحمة ( لاأعرف الرجل شخصيا وأجهل خلفيته السياسية ) :" يسرنا ويشرفنا أن تكون معنا في ( التجمع الوطني السوري للمستقلين ) " وأرسل عدة اسطر عن مبادىء عامة للتجمع فكان جوابي : عموما أنا معكم حول هذه المبادىء العامة ولكن يجب طرح مشروع البرنامج والنظام الداخلي وتتم مناقشته بالتفصيل وقد نتوصل الى تعاون لصالح القضية الوطنية . وأرسل رسالة أخرى :" الاخوة يريدون موقفك فهل أنت مع الفدرالية الكردية ؟ " فكان جوابي :لايحق لكم استنطاق احد حول مواقفه السياسية ولكنني أجيب : أنا مع حق تقرير مصير الشعب الكردي في اطار سوريا تعددية ديموقراطية موحدة .
بعد عدة أيام أعلن السيد رحمة عن تشكيل ( اللجنة التحضيرية ) وصلاحياتها في بوست منشور على الفيسبوك فعلقت سائلا : من هي الجهة التي قررت تشكيلها وحددت صلاحياتها ؟ وماهي مستندها الشرعي ؟ فكان جوابه الممزوج بالامتعاض : ليس بالضرورة ان تنتخب من الآن فأجبت : على الأقل استمزاج آراء من تدعون أنهم معكم .
وبعد ذلك بيومين أرسل لي : " أرجو أن تتقبل اعتذاري عن استمرار عضويتك معنا بسبب تعنت بعض أعضاء لجنة القبول بعد أن تكونت لديها فكرة عامة عنكم أنكم من أنصار الفيدرالية " ( والعياز بالله ) .
فكان جوابي : بالأساس لم أكن عضوا ولم اعتبركم حزبا حتى أقدم طلب انتسابي بل جوابا على طلبك قلت أنني أتفق مع ماطرحتموه عموما بانتظار طرح البرنامج السياسي والنظام الداخلي حتى أشارك في النقاش وأوضح موقفي النهائي اما فرض أجندتكم الفكرية والسياسية ووضع شروط للتعامل مع الآخر تماما مثل ( البعثيين وجماعات الإسلام السياسي الشمولية ) فسيكون دليلا على أنكم لستم جادون في شعاراتكم وافلاسكم من الآن أما سببكم المعلن " لعدم استمرار عضويتي المزعومة !!؟؟) ( بأنني من انصار الفيدرالية ) فيشرفني صدقا . وحتى أكون دقيقا اعتذر السيد رحمة برسالة خاصة وتبرأ عن مما حصل ووضع ذلك التصرف المشين على آخرين ولكن :
أليست فعلا ( طرفة مضحكة ) تكشف عن حقيقة مهازل بعض – معارضي آخر الزمن ؟



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضواء على همومنا المشتركة
- جولة سريعة على مكامن الأحداث
- الرد على- النقد السياسي - لسميرة المسالمة -
- أضواء كاشفة على الأحداث
- نقاط مضيئة من الفيسبوك
- على هامش معركة الموصل
- - وقت ضائع - وفرصة سانحة
- اضاءات حديثة من الفيسبوك
- سوريا وكردها الى أين ؟
- حول مخطط -ممرايراني آمن -الى البحر المتوسط
- مقارنة - سورية - بين الروسي والألماني
- - مؤتمر وطني - للاصلاح أم للتغيير ؟
- مابين التوصيف والتغيير
- الخلل في نهج فالج لن يعالج بالتمنيات
- في أولوية اعادة البناء قوميا ووطنيا
- في مسلمات اعادة بناء الحركة الكردية السورية
- كيان جديد لإنقاذ أكراد سورية
- هل سوريا دولة متعددة القوميات ؟
- ردا على - السياديين الجدد -
- القضية السورية في مهب تجاذبات الآخرين


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - قضية للنقاش ( 139 )