أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - العالم کله قد عرف نظام الملالي على حقيقته














المزيد.....

العالم کله قد عرف نظام الملالي على حقيقته


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5352 - 2016 / 11 / 25 - 17:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دأب الحکام المتغطرسون و النظم الاستبدادية القمعية على مسألة خداع الشعوب و تمويه الاوضاع و الظروف عليها، وقد عودنا التأريخ دائما بأن الحکام و النظم المتسلطة على رقاب الشعوب کانت لها على مر الزمان جولة فيما کانت للشعوب دولة.
عند هبوب نسائم التغيير الفواحة في إيران في اواخر العقد السابع من الالفية الماضية و تمخض ذلك عن سقوط نظام الشاه، تنفست شعوب المنطقة بشکل خاص و شعوب البلدان الاسلامية بشکل عام الصعداء لأن التغيير الکبير الذي تم في إيران کان يحمل في طياته الکثير و الکثير من الامل و التفاؤل و الخير لشعوب المنطقة و القوى المحبة للسلام و الخير و الاستقرار في العالم، لکن وعندما بدأ التيار الديني المتطرف يحکم سيطرته على مقاليد الامور و يقصي معظم القوى و الاطراف السياسية الايرانية التي شارکت و ساهمت في صناعة الثورة، وشرعت بسياسة غريبة من نوعها تعتمد على مبدأ تصدير الفتن و الازمات و المشاکل الى البلدان الاخرى، يومها أصيبت هذه الشعوب بإحباط من جراء هذا التحول الغريب في مسار الثورة الايرانية ولاسيما عندما أفضت من جديد الى مفترق الاستبداد.
نظام الملالي الذي تلفلف بعباءة الدين و تمشدق بالقضية الفلسطينية کستار و وسيلة لبلوغ غاياته و أهدافه الخبيثة، تمکن و للأسف البالغ من التأثير على الساحة الفلسطينية و توفق في شق وحدة الصف الفلسطيني و زرع عوامل التفرقة و التشاحن و البغضاء داخل البيت الفلسطيني، وقد قام بأعمال مشابهة في دول المنطقة الاخرى خصوصا في لبنان و العراق و السعودية و البحرين و اليمن، حيث أن آثار بصماته القذرة على خارطة تلك البلدان مازالت ماثلة للعيان، لکنه و في نفس الوقت و بخلاف أعماله و أفعاله و تصرفاته المريبة، يؤکد في أبواقه الاعلامية و من خلال الاقلام المأجورة التي تطبل و تزمر من أجله، بأنه يناصر الشعوب و يساندها في مواقفها و قضاياها المختلفة، غير أن المحصلة العامة لثلاثة عقود من عمر هذا النظام أثبتت و بالدليل الفعلي و العملي أن أقوال هذا النظام دائما على الضد و العکس من أعماله، وانه مثل الشعراء الضالين الذين"يقولون مالايفعلون"، ولذلك فقد أنکشف على حقيقته أمام شعوب المنطقة بشکل خاص و شعوب العالم بشکل عام و لم تعد شعاراته البراقة و کلامه المعسول يجذب إنتباه و إهتمام أحد اللهم سوى الذين لايفکرون بعقلانية او تجذبهم أطماع و مصالح خاصة و ضيقة للسير او الالتفاف خلف هذا النظام.
إزدياد وعي شعوب المنطقة و إدراکها لحقيقة و ماهية و معدن نظام الملالي، ماکان متيسرا او بتلك السهولة لولا المواقف الشجاعة و المسؤولة للمقاومة الايرانية و زعيمتها الفذة السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية و التي دأبت و بصورة مستمرة على فضح مخططات و مؤمرات و دسائس النظام المختلفة الموجهة ضد شعوب و دول المنطقة، مؤکدة بأن قدر شعوب المنطقة أن تتعايش و تتآلف و تتعامل في أجواء من السلم و الاستقرار مع الشعب الايراني وان هذا النظام القمعي الدجال لايمثل أبدا إيران و لامصالحها و لاشيئا من ثقافتها و تراثها و حضارتها، وان الشعوب لاتنخدع أبدا بالشعارات البراقة الجوفاء و لا بالکلام المنمق و المزخرف وانما تنظر دائما للأعمال.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو رفض نظام الملالي على کافة الاصعدة
- مطلوب تغيير و تعديل المعادلة السياسية القائمة
- دعم مجاهدي خلق الرد الاقوى على ظاهرة الميليشيات العميلة
- نظام الملالي و حقوق الانسان عالمان متناقضان
- عن المعتدل المزعوم في إيران
- لکي يکون الموقف العربي من الملالي أقوى
- الکأس الذي سيذوقه ملالي إيران
- عن المناعة الوهمية لنظام الملالي
- قصة شعب و ليس مجرد تنظيم
- نظام ولاية الفقيه من دون رتوش
- المقاومة الايرانية و نظام الملالي و المنطقة
- بٶرة الفتنة و التطرف الاسلامي
- لاتقفوا مکتوفي الايدي أمام نظام الملالي
- مقاومة تضمن السلام و الامن
- عدو الانسانية
- من أجل مکافحة وباء التطرف الاسلامي
- وتبقى الحرية عدوة الملالي الاکبر
- الصمت الدولي لم يعد مقبولا
- نظام لايمکن التفاٶل به أبدا
- بإنتظار سقوط نظام الملالي


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - العالم کله قد عرف نظام الملالي على حقيقته