هل ينتظر حزب البعث السوري نفس مصير حزب البعث العراقي؟

ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 5351 - 2016 / 11 / 24 - 23:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هل ينتظر حزب البعث السوري نفس مصير حزب البعث العراقي ؟؟
كم كانت فرحتي كبيره عند مشاهدتي نجاح عاءله حلبيه والتي جازفت بحياتها من اجل الوصول الى الحريه والنور عند خروجها من حلب الشرقيه
وكم كانت دهشتي وحزني كبير عند مشاهدتي قيام احد المراهقين بءاعطاء افراد هذه العاءله البطله شفقه ومكتوب عليها - بشار الاسد -
وعندها تولدت لدي قناعه
=ان حزب البعث السوري الحاكم المطلق في سوريا لم يع ولم يفقه ان ما حصل من دمار للانسان السوري والوطن السوري كان تحصيل حاصل لعقود من القهر والدكتاتوريه والشوفينيه البغيضه والقمع والسجون والتي قام بها حزب البعث نفسه
= ان تدخل حلفاء الشعب السوري وتقديمهم للتضحيات الجسام في الانفس والاموال كان الهدف منه انقاذ شعب سوريا والوطن السوري من التقزيم والتقسيم وكما حدث في العراق وطني
ولم يكن تدخلهم مطلقا من اجل استمرار بقاء حكم الحزب الواحد والدكتاتوريه والشوفينيه وهي العاءق امام تقدم الشعب السوري على مدى عقود
= لا يمكن لحلفاء الشعب السوري البقاء في سوريه والحرب ضد الارهاب والاحتلال بدل الشعب السوري نفسه والى الابد
وتوصلت الى قناعه تامه ان العامل الوحيد والذي يمنع انهيار سوريا وايضا يمنع انهيار وحل حزب البعث السوري والتحاقه بحزب البعث العراقي
هو ان يقوم البرلمان اي مجلس الشعب السوري باسرع ما يمكن باصدار قوانين جديده مع فرض تطبيقها فورا ويعلن فيها
ومنها
=ان سوريا جمهوريه ديموقراطيه علمانيه ملك الشعب كله والغاء التسميه القديمه الجمهوريه العربيه السوريه
وتلغى تسميه الجيش العربي السوري وتسميته بالجيش السوري فقط
منح المواطنين كافه جميع الحقوق والواجبات بغض النظر عن القوميه والدين والجنس ليكون كل المزاطنين امنين غير خاءفين من بطش اجهزه الامن والمخابرات والتجسس الحزبيه على المواطنين بعد ان تحل وتتلاشى
= لكل قوميه او اقليه الحق في الحكم الذاتي فورا والاستقلال عن الوطن السوري متى شاءت
ان قوه وصمود سوريا ضد داعش يكشف عملاء داعش في وطني العراق لاستءصالهم ايضا
اتمنى ان تكون سوريا قلعه للمحبه والسلام بعيدا عن الحروب والاقتتال

#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات