أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف جريس شحادة - رجوع صلاة وتوبة















المزيد.....

رجوع صلاة وتوبة


يوسف جريس شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 5351 - 2016 / 11 / 24 - 20:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رجوع صلاة توبة واتحاد
يوسف جريس شحادة
كفرياسيف_www.almohales.org
"صلوا ولا تملوا"
هل في الكنيسة الرومية الاورثوذكسية والمعمدانية واللاتينية والأسقفية المعمدانية أي إنحراف ليترجي أو في الخدمة؟فقط عند الروم الملكيين الكاثوليك.لماذا؟!
مسكين البطرك والمطران فهذه الاقتباسات التالية، فقط للبحث العلمي والأكاديمي أما تطبيقها في الكنيسة فأنت اجدب إن كنت تصدّق لا بل بما يحدث في العديد من بيوت الرب بتنا نؤمن أن التعليم المسيحي من صنع البشر لا يمت بصلة لله ،والكنائس ملتقى للأحبة والعشاق واللهو واللعب مع العديد من الخوارنة.
نُشِر البرنامج :" رجوع صلاة توبة واتحاد".
العنوان غريب عجيب،" رجوع" إلى أين؟ إلى "السجود للقربان المقدس"؟ أم " للمسبحة" ؟نحن في كنيسة رومية ملكية بيزنطية كاثوليكية، إن ما حافظ على وجود المسيحيين عامة في الشرق "الليترجيا الواحدة الموحدة".
هل في الكنيسة الرومية الملكية الكاثوليكية نصا واحدا "السجود للقربان المقدس"؟ حتى روما والحبر الأعظم لا يريد"لتننة "من لفظة"لاتين" الكاثوليك في العالم وعلى وجه الخصوص في الشرق للناطقين بالعربية، إن الروم الملكيين الكاثوليك هم جسر بين الكنيسة الرومية الشرقية الاورثوذكسية بالمعنى اللغوي للكلمة" اورثوذكس" بحيث الكنيسة الاورثوذكسية هي أيضا كاثوليكيا لغويا والكنيسة اللاتينية الغربية.
فهناك رتبة " زياح القربان المقدّس" فالسؤال :"لماذا الخوري يهجر تراثه وكتبه" هل تعاليم المسيحية هي " موضة"؟ لماذا لا يقيم هذه الرتبة الخوري؟كيف لخوري أن يسمح لنفسه بإقامة قداسا إلهيا بعد الظهر ؟فالكتاب يمنع ذلك ،وحين تسال الخوري الكاثوليكي لماذا الكنيسة الاورثوذكسية تمنع ذلك يجيبك:" هم متزمتون"؟ فعلى هذا الأساس، هل يسمح الخوري مناولة غير المعمّد؟لماذا تقبل أمرا وترفض الآخر؟هل هي مزاجية؟ هل الأمر يتعلق بالمزاج؟ وكيف لخوري يعلن عن برنامج" أوّل قربانة" كفى مسخرة واهانة للخوري نفسه؟فأنت أيها الخوري الجاهل كل قداس تناول الطفل والفاسق وغيره. إذا كانت البرامج الانحراف عن التراث والتعاليم العقائدية بجلب الناس للكنيسة فبئس وبؤس هذا الحال وما هذا إلا إعلان إفلاس لاهوتي للخوري ومن المفضل أن ينصرف لبيته وحبيبته اشرف له.
ومن حقّنا أن نسأل:
+ لماذا لا نصفّق في الأيادي داخل الكنيسة؟فهناك نصا نقراه "نصفق في الأيادي؟ما يمنع؟
+لماذا لا نضع تمثالا للمسيح والعذراء في الكنيسة؟
+ كيف لخوري في قداس يوم احد، أن يقيم زياحا لأكثر من أيقونة يحمل أيقونتين ويدور؟
+ كيف يسمح لعلماني أن يمسك الجسد حين يقع أرضا؟أو على الستر المحمول من طفلين؟
+ لماذا لا نحضر للكنيسة بالبنطلون القصير؟
+لماذا لا نبقى جلوسا كل القداس أليس أكثر راحة؟
+لماذا لا نتناول أكثر من مرة خلال القداس؟
+لماذا الخوري الكاثوليكي لا يناول بالملعقة؟
وآلاف الأسئلة التي تصب:" ما ممنوع وما مسموح؟
ورد في كتاب الليترجيات الالهية المقدّسة { اللجنة البطريركية 2006 }:" إشتهرت كنيستنا الملكية بأمانتها لتراثها الشرقي وبخاصة في الاحتفال بالليترجيا الالهيّة المقدّسة" { ص_ح }.
ويضيف { ص ك_ل }:" إنّه لمن المؤسف انّ تحويرات كثيرة دخلت في تقليدنا الليترجي، بطريقة عفوية وغير مشروعة... وبتنا نرى بعض رجال الاكليروس وحتى المرنّمين ورؤوسا الجوقات، يتمسّكون بنصوص وعادات وممارسات ليترجية نُسخت بقرارات سينوديسيّة ومراسيم بطريركية منذ أكثر من خمسين سنة! أو نراهم يُدخلون بعض العادات أو التحويرات في النصوص والعبارات والحركات الطقسية بحرّيّة وجرأة وجسارة، وكأنّ الليترجيا حقل تجارب واختبارات مفتوح ومشروع ومشرّع لمن يريد ويرغب".!
" والبطريرك هو المؤتمن على الحفاظ على هذا التراث الكنسي...فهي تأمر بحفظ الطقوس وتعزيزها بعناية وورع" { ق 39 } " بان يُعنى من يرئسون الكنائس المستقلة وجميع الرؤساء الكنسيين الآخرين، عناية فائقة بصَون طقسهم بأمانة وممارسته بدقّة، ولا يقبلوا أي تغيير فيه. وعلى الاكليريكيين الآخرين وجميع أعضاء مؤسّسات الحياة المكرّسة أن يحافظوا بأمانة على طقسهم الخاص، ويزدادوا يومًا بعد يوم معرفةً وممارسةً أكمل له وعلى المؤمنين الآخرين أن يُعزّزوا معرفتهم لطقسهم وإجلالهم له والمحافظة عليه في كل مكان" { ق 40 بند 3 _1 }.
أما بالنسبة لدور الأسقف فنقرا { في ص ،ل}:" ليسهر الأسقف الأبرشي بكونه مُنشّطًا وحارسًا للحياة الليترجية باجمعها في الأبرشية الموكولة له، على تعزيزها أشدّ التعزيز، وتنظيمها بحسب رسوم كنيسته وعوائدها المشروعة" { ق 199 بند 1 }.
ويضيف استنادا إلى مجمع الكنائس في العام 1997 في الرقم 23 :" يقوم دور الأسقف بالسهر على أن تعزّز الحياة الليترجية أشدّ التعزيز، وان تنظّم بحسب رسوم كنيسته ذات الشرع الخاص وعوائدها المشروعة. فالأسقف إذن لا يتصرّف على أساس حكمه الذاتي أو العوائد المحلية ولكن يرجع إلى التراث العائد بكنيسته ذات الشرع الخاص. وبذلك تصبح سلطة كل أسقف مشاركة في سلطة تسوس الحياة الليترجية التي تعود إلى الكنيسة ذات الشرع الخاص... وعلى الأسقف بدوره كمنسّق للحياة الليترجية، ألا يتصرف استبدادا، أو يكفل تصرف جماعات أو فئات. ولكن عليه بالاتحاد مع اكليروسه، أن يكون حارسًا متنبّهًا لذاك الضمير الليترجي الحاضر والعامل في الذهن الحيّ لشعب الله الموكولة إليه رعايته. وكما أنّ شعور المؤمنين جازم في فهم عقيدة الإيمان كذلك هو ايضًا في الحفاظ على الاحتفال بالإيمان. وعلى الشعب من جهته أن يكون أمينًا لإرشادات الراعي، مجتهدًا في فهمها وتنفيذها".
ويضيف { ص م ون }:" ونأمر الجميع بالتقيّد بهذا النص وبكلّ الترتيبات والمميزات الطقسية الواردة فيه.. إنّ مسؤولية احترام النص الرسمي لكتاب الليترجيات بحذافيره دون زيادة أو نقصان والمحافظة عليه، هو إلزام مرتكز على الشرع الكنسي، وليس موضوع خيار شخصي حرّ... يعلم الجميع أن وحدة الطقوس الليترجية هي أساس الوحدة الكنسية الداخلية في كنيستنا المقدسة..كنيسة رومية ملكية كاثوليكية واحدة. نصوص طقسية واحدة. كتب طقسية واحدة .وألحان عامّة واحدة".
ويضيف:" المطران في أبرشيته هو المسؤول الأول الذي يسهر على تنفيذ قرارات السينودس. علينا أن نراعي عموما المبدأ اللاهوتي والليترجي المعروف بالمحافظة على القداس الواحد في الكنيسة الواحدة على المذبح الواحد للكاهن الواحد وحدها الخدمة الرعوية تسمح للكاهن الواحد بقداسين، أو ثلاثة على الأكثر بإذن من مطران الأبرشية، على أن يكون متّسع كافٍ من الوقت بين القداس والآخر، بحيث يتمكن الكاهن من إقامة الاحتفال كاملا، من غير أن يشعر بإرهاق نفسي أو روحي أو جسدي".
بناء على ما ورد أعلاه من اقتباسات مختصرة من كتب مُلزمة،مقارنة ما يحدث في بيت الرب فيمكن أن نستنتج التالي بحسب بعض الخوارنة أو ما نسميهم الحوارنة:
+ التعاليم غير ملزمة.
+النص في الكتب مُحرّف وغير مُقدّس. فان كان التعليم ملزما ومقدسا كيف لخوري أن يتجاوزه؟
+ الخوري النوري همّه استغلال منصبه والثوب" الغرابي من طائر الغراب لأنه لا يجتمع إلا على الجيفة وللأسف هكذا البعض من الحوارنة " واجتماعهم لنيل المبلغ من المال لاشتراكهم في المأتم.
+ إذا الخوري يهجر يوم الرب لربح بعض الدولارات فهل مؤمن؟ وهل يقدس يوم الرب؟
+إذا الخوري يخاف من حديث الناس ولا يهمه عقاب الرب؟ فهل مؤمن هو؟
+ كيف لخوري ينقض تعاليم الرسل بحسب ما ورد بكتاب القوانين، وما من حسيب ورقيب؟وهل التعاليم المسيحية من وحي الرب هي؟ أم هي من صنع البشر كما يتهم البعض من الديانات الأخرى العديد من الخوارنة؟ هل تصرف وسلوك العديد من الحوارنة العاشقة التي حرق مكتبها على خلفية حب وعشق لامرأة تستطيع أن تقيم قداسا إلهيا؟
+خدمة تهيئة الذبيحة لا تستغرق خمس دقائق مع العاشق؟
+كيف يمكن دخول البيت دون الاستئذان؟
+كيف يمكن أن يدخل خوري المنزل وهو خائن؟
+كيف لخوري يقول:" من امسحه بالزيت في الغداة الجناز"؟ قالها لي احد الحوارنة العاشقة.
+ كيف لخوري عاشق ينزوي مع اللينات قبل القداس ويحضر الذبيحة الإلهية؟
+ هل يجوز لخوري دهن أيديه في الكريمات قبل المناولة؟
+هل يجوز لخوري أن يحضّر الذبيحة الإلهية بدون بطرشيل ولا حتى باللباس الكهنوتي بل بالبنطلون والقميص؟
+هل في أبرشية عكا من قداس واحد موحد لجميع الخوارنة؟
بناء على ما جاء أعلاه تعاليم المسيحية باطلة هي ومن كتابة البشر ،إذا كيف نفسر التحريف والسلوك أعلاه بحسب بعض الخوارنة" دك ثور".
ملعون ابن ملعون يا رب كل من ضل عن وصاياك من الاكليروس
أكثروا من عمل الرب كل حين
القافلة تسير والكلاب تنبح



#يوسف_جريس_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخ في التوراة
- دخول والدة الاله
- صلاة امام المنبر
- هل السامري صالح؟
- تدنيس الدم والجسد
- ادخال الطفل الى الكنيسة!
- المخابرات السورية والكنيسة الكاثوليكية
- تعريب الكتاب المقدس
- ترجمة لغوية لمفردات من الكتاب المقدس
- اعيادنا
- الاسقف _الخوري لا ذوي لسانين
- نبوءة عن ايامنا الحالية
- ابتعدوا عن صلواتهم
- مثل الغني ولعازر
- مجنون الجرجسيين
- هل من حاجة الى الكاهن؟الحلقات الثالثة والرابعة
- الحاجة الى كاهن الحلقة الثانية
- هل من حاجة الى الكاهن؟
- ذئاب بثياب حملان
- العقاب الآتي للخوري


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف جريس شحادة - رجوع صلاة وتوبة