أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - بين حين وحين !..














المزيد.....

بين حين وحين !..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5351 - 2016 / 11 / 24 - 09:56
المحور: الادب والفن
    


أصغ...
هو الليلُ يطلقُ ديجورهِ
يستقل بنا تيار الانواء
عميقاً لأسرّةِ مجراه،
ورخياً كدخان الحانات
بعينيه وسن الدفء
ولا يرقدُ.
بين حين وحين
يقطف لملمسه
أصناف الخصلات
ورعشات بطونَ مهورٍ
تتماوج كما فراشات
لا تحسن أرواء الموجات
بطيران هش.
هو لا عد له ولا حصر
في الاستحمام القائظ
وتَذوّق مخيلةٍ ضامرةٍ
ودوّيٍ جمٍ،
ودغدغةٍ بين ربوتين.
تحت الارباض
وهذا الوحي يستوفي تقدسنا
ضريبة جوف السرِ
ويعوّدنا استنهاض الرابض فينا
فضاءَ الانفاسِ
وشراهة بجعة
تنزلق على سطح حرير الارجاء
تهب عنقاً لمديد الرقص،
ونشوةَ ترحالٍ لخدر الأوصال.
أنا للعشقِ أوقدتُ نبض الخلسة قزحا للفيضِ
وأكثرتُ مضي الرغوة لوحل العمرِ،
ولتقطّر حليب البغتةِ
مددتُ إناء الرغبة
توّيج القلب.
ألا يا أيها الليلُ الا أدهشني
برفقة النعناع والكيفِ
واطرق ماءِ أوردتي
بوشائج ما ينجي
وما يدنو..
لكم جعتُ
وكم اشتقتُ
ونذراً لسهوم في عينيك
مارستُ تَقَلبَ أطوار عبث اللثمِ
وكم أفقتَ بروحي وجع الصبار
وقلتُ أدركني،
وتباعدتَ كأنك نأيٌ للإغواء
وكأنك المبهم في الشمِ.
يا غاصب الصحو
وغارس الألمِ،
" لا ذقتَ الهوى ابدا،
أسهرتَ مضناك في حفظ الهوى
فنمِ "



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتساع...
- التسيار القصي...
- براويز..
- أتقطّرُ أنفاساً!
- زنبقة من غرام...
- القفل قصة قصيرة
- - هالي - وما تبقى من الفضة ..
- أنا هويت ...
- دفء البرد!...
- عنهُ مرة واحدة..
- بعض الرغبة..
- المتكرر أبدا !..
- اشكو إليك..
- رويدا.. رويدا، نغور !.
- وثمة غير الجلد !..
- جهيد الموانئ..
- لسماءٍ من عسجدٍ..
- منزل الاقفال قصة قصيرة..
- لماذا صرخة الطين؟!..
- غواية البيادق المستعارة...


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - بين حين وحين !..