بيان من المكتب العمالي المركزي الحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية

رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1419 - 2006 / 1 / 3 - 09:21
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

ياعمال العالم اتحدوا
ايتها الطبقة العاملة العراقية . ايها المستضعفون : هبوا للنضال
لقد دقت ساعة العمل . . للاستحقاق الامريكي في تنفيذ السياسة الاقتصادية في البلاد عن طريق مشروع العولمة والخصخصة بعد ما انجز المحتل مشروعه السياسي وادواته الانتخابية الاولى والدستور والانتخابات الاخيرة لاُولئك السياسيين المتعهدين بتنفيذ السياسة الرأسمالية حين ما تم موافقتهم واتفاقهم على قانون ادارة الدولة والذي سبق وحذرنا منه الجماهير العمالية وابناء الشعب هذا القانون الذي نفذت القوى السياسية كل مراحله الاولية وجاءت الادوار المهمة والاخيرة من هذا القانون بعد ما وطدت هذه القوى مواقعها في السيطرة على الدولة والبلاد مستخدمة عدة العمل (الشعارات الدينية والطائفية والعنصرية والقومية ) لتمكينها في تركيز السيطرة على الجماهير وتوجيهها وفق اهوائها. . فان الكذب والتضليل والخداع لهذه الجماهير لايمكن ان يستمر طويلا اذ ان المحتل يريد استحقاقه لاحتلاله العراق واعطاء هذه القوى السياسية الدعم الكامل في المراحل السياسية فاليوم جاء وقت الجد لقبض هذه المستحقات بنهب كل ثروات البلاد الحالية والمستقبلية اعتمادا على الطبقة البرجوازية والبرجوازية الطفيلية والذين سعوا في تثبيت قاعدة راً سمال منهوب من ثروات الوطن واستمرارها في المشروع الذي يفتت وحدة الوطن وتمزيق الشعب عبر الارهاب والقتل وان اقتضت الضرورة الى حروب ونزاعات طائفية-عنصرية - قومية كل ذلك من اجل خدمة مصالحها التي تتجسد ً في النهب العام المنظم لقاء خدماتها للناهب الاكبر قوات الاحتلال . .
يا جماهيرنا العمالية البطلة 0000
ان الاحتلال لا يعنيه من سيحكم ,او من سيقتل,بل جل همه من ينفذ سياسته باقل التكاليف في الخسائر البشرية والمادية لهذا سعت الادارة الامريكية الى وضع ادعياء الوطنية والقومية والطائفية والعنصرية في سلة واحدة بمؤتمر القاهرة فلديها اجندتها في توضيف الكل من الناهبين القدامى الى الناهبين الجدد فكلهم يتناغمون مع المحتل فهم فقدوا الوطنية ومبادئها بل فقدوا الظمير الحي معها . . فها هم برغم البلاء الذي يعانيه الشعب من كوارث القتل الفردي والجماعي وانتشار البطالة ونقص الخدمات رغم هذه المعانات فهم نفذوا مطلب المحتل في رفع اسعار المحروقات والتي ستسبب كارثة عظمى على عموم الشعب وخاصة الطبقة العملة والفقراء وهذا القرار صدر قبل الانتخابات كعربون للمحتل عن صدق نواياهم في خدمة الراسمالية لينفذ بعد الانتخابات في السنة الجديدة والتي لم ينتظروها ان تكتمل و ان اصبع الناخب لم يجف الحبر فيه هذه هي الحقيقة كما قال المفكرون ( البرجوازية عاهرة ) فلا حياء لها ولاخجل .
ايتها الطبقة العاملة العراقية : ياصاحبة امجاد النظالات البطولية .
لقد دقت ساعة العمل النضالي فلابد من مواقف صلبة ضد هذا القرار واي قرار في اتجاه الخصخصة فهذا اول الغيث وسينهمر . . فقيامكم بالاحتجاجات والتضاهرات والاضرابات والاعتصامات مهمة عاجلة فلاتنخدعوا بالمسوغات التي بدءوا يسوغونها للنيل منكم كالصبر مفتاح الفرج . والايام الحلوة قادمة . وانتظروا تشكيل الحكومة الجديدة .وما الى ذلك من تراهات لايخدعون الا انفسهم وما يدعون سيتحطم على الواقع العملي الذي هو ميزان الصدق ولقد سئم الشعب الوعود فمنذ احتلال العراق لم يتلقى سوى الكوارث ..اننا نذكر الطبقة العاملة العراقية كيف حول الدكتاتور المهزوم هزائمه الى انتصارات يحتفل بها استغفالا للشعب والان الساسة الجدد على نفس الخطى وسيحولون هذه الكوارث الاقتصادية الى انتصارات اقتصادية باهرة عندما تنفذ الخصخصة في البلاد حين ذلك سيتم النعيم للشعب . نعم سيتم النعيم لكن لمن ؟ لهم والبؤس للشعب حيث ستلغى البطاقة التموينية وسيباع القطاع العام في المزاد العالمي وتلغى كل المؤسسات الخدمية وتحول الى راس مال محلي وعالمي وسيلغى كل شيء يخدم المواطن وسترتفع الاسعار في كل شيء الاتصالات والكهرباء والماء و الى ما لانهايه من تدمير الشعب وافقاره لتنتفخ كروشهم وترتفع عقاراتهم وتفتح لهم الارصدة في الخارج ..
ياابناء الطبقة العاملة .. يا صاحبة الامجاد النضالية
ان وحدتكم وتكاتفكم اصبح ضرورة ملحة فليسند واحدكم الاخر في كل عمل احتجاجي او تظاهرات واعتصامات ولا تنتظرون شيء من القيادات العمالية التي صنعها المحتل فهم للنفع الشخصي يسعون وللمحتل خادمون ..
بوحدتكم تتحقق الانتصارات
الخزي والعار لمنفذي سياسة الخصخصة
الحرية والاستقلال للعراق
المكتب العمالي المركزي
الحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية

#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات