أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - ترامب والملف العراقي(الجزء الثاني)














المزيد.....

ترامب والملف العراقي(الجزء الثاني)


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5351 - 2016 / 11 / 24 - 03:25
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



لعل اهم نقطة شرحها ووضحها ترامب في التسجيل المرفق’انه دحض ادعائات مناهضي نظرية المؤامرة’والذي زعموا بأن امريكااحتلت العراق’لانقاذه من حكم الديكتاتور’واشاعة الديموقراطية’لكن الشعب جازاها جزاء سنمار!

والذين ذهب البعض منهم الى الاستهزاء بمن قال ان النفط هو الذي اتي بالامريكان’على اعتبارانهم خسروا رجالا ومالا اكبر بكثير من عائدات النفط’,الذي صدربعد احتلالهم للعراق!اولئك قاصري النظر’لايفهمون شيئا عن المخططات الستراتيجية’والتي لاتعتمد حسابات الربح والخسارة الانية’بل ما يمكن ان تجنيه بعدعدة عقود’وهاهو الرئيس ترامب يتحدث عن الخزين النفطي العراقي برمته’والذي ينوي’السيطرةعليه في المستقبل’خطوة فخطوة.

مع العلم انه لايتكلم عن مخططات شخصية’بل هو كما اسلفنا ليس الا واجهة’لنظام مخابراتي سري’تقف وراءه كارتلات اقتصادية عملاقة’تخطط للسيطرة على كوكب الارض’عن طريق التحكم بالاقتصاد العالمي’ومن وراءها يد خفية تتحكم باسعار العملة’والذهب والنفط’وكل مادة ستراتيجية’يمكن من خلالها التحكم بمصائر الدول.

ومن المهم ذكره في هذا الموضوع انه’وبعد احتلال العراق واسقاط نظام صدام حسين’والذي كان طيلة 13 محاصرا’ممنوعا من تصدير حصته من النفط,والتي كانت بحدود3,140 مليون برميل’وبعد ان سمح له باستئناف تصدير النفط’بكل مايستطيع من طاقة’كان من المفروض ان تنخفض اسعار النفط’استنادا الى معادلة العرض والطلب’حيث’كلمازاد العرض’قل السعر,لكن الذي حدث ان الاسعار ارتفعت بشكل هائل’وغير مسبوق’’حتى وصلت الى حد خيالي!لكن المبالغ الهائلة التي دخلت الخزينة العراقية’اختفت تماما’ولم يستفيد الشعب منها’بل ان البنية التحتية والاجتماعية تعرضتا الى خراب هائل’واشتعلت فتنة طائفية واثنية لم يسبق لها مثيل’حتى اصبحت الهم الاول لكل طبقات الشعب’مما حرف الانتباه عن تلك المصيبة الكأداء!حيث لااحد سال’أو تسائل,الا فيما ندر’عن اين ذهبت اموال العراق الطائلة,والتي ذابت كالملح!وماهو السر في تسلط مجموعة من العصابات وسقط المتاع على مقدرات الوطن’من الذي اتى بهم الى قمة السلطة؟ولماذا ارتكبوا كل تلك الجرائم المروعة بحق الشعب العراقي’ولم يحاسبوا!من الذي يقف ورائهم ويسندهم؟الجواب سيكون واضحا بعد ان نشخص هوية المستفيد’وهو بالتأكيد من يقف وراء الكواليس’ويحرك الممثلين’ويوزع الادوار’’لقد استأجر حكام العراق’وهيأ لهم المسرح ليلعبوا الادوار المناطة بهم’ومع التعهد بتوفير الحماية الكافية لهم وضمان تسلطهم على مقدرات العراق’حيث ان مجموع ما سرق من ثروات العراق تعدى الترليون دولار’ورغم ان حكام اليوم تأكد انهم سرقوا مايمكنهم اختلاسه ومصادرته’لكن بنظرة شاملة على ما جمعوه من ثروات لايتعدى نسبة ضئيلة مما سرق من اموال العراق والعراقيين’والسؤال:-من الذي سلطهم وادار امور البلد’واشغل الناس بالحروب الداخلية؟انه نفسه المستفيد من رفع اسعار النفط,مما يؤكد قدرته على اللعب بكل المتغيرات الاقتصادية والتحكم بالعرض والطلب.

رب من يتسائل:-ان رفع اسعار النفط قد ساهم ايضا في رفع مداخيل دول الخليج’والجواب هو ان ذلك الامر كان محسوبا ومتعمدا’حيث ان ارتفاع المداخيل صمم له سيناريو اخر’وهو اثارة مشاكل وقلاقل طائفية في اليمن وسوريا’واجبار دول الخليج على التدخل’لحماية امنها’وذلك يستدعي سلاحا غالي الثمن’وسريع الاستهلاك’ولكه تقريبا تصنعه عائلة روتشيلد التي تملك كل مصانع السلاح’وتشرف على اقتصاد العالم’وتتحكم كل المفاصل الاقتصادية’وعندما رفعت اسعار النفط,استطاعت ان تجذب الكثير من اموال الدول المستهلكة’ثم عادت وخفضت الاسعار’وتنفيذا لمخطط قادم’هذه العائلة هي التي حققت الفوز لترامب,وهي ملهمته

اذا اردت ان تكتشف السر’عليك ان تبحث عن المستفيد
اذا مالحل؟هذا ماسأستعرضه في الحلقة الثالثة والاخيرة



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب والملف العراقي(الجزء الاول)
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الثالث والاخير)
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الثاني)من ثلاثة اجزاء
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الثاني)
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الاول)
- اناشيد قناة العراقية الوطنية!
- لاتستهزئوابالوزيركاظم فنجان الحمامي’فكل شئ جائز!
- رسالة مفتوحة الى الرفيق ابوداؤد’والى كل من يعنيه الامر:-عبدا ...
- اين هي حكومة التكنوقراط’والظرف المغلق!؟
- نوري المالكي:-انت لاتستحي’فقل ماشئت
- تهديدات خطيرة لزيباري’قدتبدأباسقاط احجارالدومينو
- حين يكون القاضي مذنبا,محمودالحسن نموذجا
- تحالف فساد’عابرا للطائفية والاثنية
- البرلمان العراقي يتحدى الشعب’ويعاقب مسؤولا’لانه رفض الفساد’و ...
- حول اختلاف البرلمان العراقي على قانون العفو العام
- هل من نفذ فيهم حكم الاعدام’هم مرتكبي جريمة سبايكرفعلا؟
- غازي عزيزة وخالد العبيدي’اخيار يحاربهم الاشرار
- السيدالعبادي المحترم:-ارشح لكم من اعتقد انه افضل وزيرا للداخ ...
- هل استجابت الامم المتحدة لندائاتي التي وجهتها من خلال مقالات ...
- تبرئة الجبوري’تأكيدالاحتقارمجلس القضاء للشعب العراقي


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - ترامب والملف العراقي(الجزء الثاني)