أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الشويلي - صحيفة الشرق الأوسط














المزيد.....

صحيفة الشرق الأوسط


حسين الشويلي

الحوار المتمدن-العدد: 5350 - 2016 / 11 / 23 - 13:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صحيفة الشرق الاوسط

من المألوف للذهن أن هذه الصحيفة هي الناطق بأسم العائلة المالكة للأرض والناس في أرض الجزيرة العربية بما يملوكوا من وجود وكرامة وطريقة في العيش ,
لايملك الفرد السعودي خيارات في الحياة الا التي يضعها له ملوك وأمراء ومشايخ الجنس والبذخ ,
والعالم ينتظر أنتباهة وثورة عارمة من قبل الشعب السعودي لأستئصال مصدر تخلفهم ورعبهم وجعلهم شعب يخشاه العالم لوفرة الارهابيين والمتطرفين وأعداء الأنسان والحياة الذين يحملون الجنسية السعودية
.
فالفرد السعودي مرفوض أجتماعيا من قبل كل مجتمعات الأرض والسبب مشايخ الجنس والبذخ الذين هيمنوا على القرار الديني المتشنج والمشوه وآل سعود هيمنوا على السلطة والثروة والبقية من الشعب مغلوب على أمره ومصادر الحقوق والكرامة ,
مالذي قدمه ملوك آل سعود لشعب الجزيرة العربية؟ _ نقلت صحيفتا واشنطن بوست , والغارديان الى أن ربع السعوديين تحت خط الفقر , بينما ثروة الملك عبد الله تقدر ب18 مليار دولار كثالث أغنى رجل في العالم !
وأما بقية العائلة المالكة تمارس السطو والاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي عبر عقود حكومية مريحة، ومن ثم بيعها بأسعار باهظة لعامة الناس.
بالاضافة الى تقرير الأمم المتحدة وجود سبعين ألف شخص من عديمي الجنسية "البدون" في السعودية، وهم لا يحصلون على الإعانات الحكومية على الرغم من أن غالبيتهم ممن يعيشون تحت خط الفقر.
والفقر والفقراء وظاهرة الأستجداء في السعودية معروفة عالمياً وبلغة البيانات والأرقام .
أما عن حقوق الأنسان في السعودية _ نحن نتكلم عن دولة تقطع رؤوس مواطنيها بالساحات العامة
وتعاقب بالسجن والتعذيب لمن ينتقد الذات الملكية والذات الأميرية أو حتى يعمل تقيما لواحد من مئات الأمراء .
ويجبر الناس إلى تبني تفسيرات المذهب الحنبلي في الشريعة (الإسلامية )تحت حكم الملكية المطلقة لأسرة آل سعود.
فالمؤسسة الدينية الوهابية هي وحدها من تقرر دين الناس وطريقة تفكيرهم ونمط حياتهم ومن ينبز ببنت شفة فالسيف في أنتظاره أو السجن والتنكيل .
والسجن 10 سنوات وألف جلدة لمؤسس جمعية حقوق الإنسان السعودية رائف بدوي مع غرامة مالية قيمتها مليون ريال سعودي أي نحو 266666 دولار أمريكي.
وحده يكفي ليكون دليلا على مدى أستهتار الحكم المطلق لال سعود ومؤسستهم الدينية بالقيمة الأنسانية والثوابت الأخلاقية .
وقضية المرأة في السعودية وما تعانيه من ظلم وحيف وأستعباد فاق أي تصور وعلى كافة الأبعاد له مصداق عملي على أن هذه المؤسسة الوهابية خطر وجودي وقيمي على الجنس البشري .
رغم هذه الحقائق التي جئت بها بعجالة وأقتضاب نسأل _ هل يحق لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن تكتب حول حقوق الأنسان ودفاعها عن الديمقراطية في الدول الأخرى , بل هل يحق لها أن تستخدم كلمة ( الشرق الأوسط ) كدلالة على أنها تمثل وجة النظر الشرق أوسطية ؟
وأي مصداقية ومهنية تملكها هذه الصحيفة المملوكة لكهنة المعابد وأمراء الجنس والبذخ وشعبها يأن من الفقر وتكميم الأفواه وقطع الرؤوس والأطراف أو الرجم في الساحات العامة وقتل الحجيج , وتعد المفقز الأوحد للأرهابيين والمشاغبين في العالم ؟
من الممكن أن تشتري العائلة الحاكمة الذمم والأقلام لكن لحين من الزمن لكنها لايمكن أن تشتري القناعات والضمائر أو تملك الزمن كله , فلا بد من صحوة تركل صحيفة الشرق الأوسط المنافقة ومن يمولها بالعقيدة والمال .
حسين الشويلي ..



#حسين_الشويلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل في العودة الى نتائج الأنتخابات بديلاً عن حكومة المحاصصة
- عن الفضائيين الحقيقيين
- سيكولوجية , الربيع العربي
- أستقلال الجنوب مطلب أنساني وحقوقي
- مالهُ أسمٌ ولا رسمُ
- قصيدة
- قصيدة من كتاباتي الفقير الطموح
- رؤيتنا في الولاية الثالثة
- نتائج الأنتخابات ودعاة التغيير
- مراحل في عودة البعث الى السلطة
- الديكتاتور , البرلمان العراقي
- جهاد النكاح السياسي عند - متحدون
- مسؤوليتنا في أختيار الكيان السياسي الأمثل
- محاكم داعش الميدانية , ظاهرة تأريخية وبعثية
- مَن هم متحدون ؟
- قراءة في السياسة الخارجية العراقية
- المشائيين
- قيادات - سنية- يتخلون عن علمانيتهم
- أنتاج الأرهابين حرفة - الفقهاء -
- نحو محاولة لفهم الأسلام السياسي


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الشويلي - صحيفة الشرق الأوسط