أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - مازن الحسوني - كيف ستحل قضية السكرتير في المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي؟














المزيد.....

كيف ستحل قضية السكرتير في المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي؟


مازن الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 5349 - 2016 / 11 / 22 - 01:30
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


ينتظر الشيوعيون وأصدقائهم بشغف انعقاد المؤتمر العاشر للحزب لما له من أهمية كبيرة هذه المرة بعيدا عن الاستحقاق التنظيمي فقط، بل لمستقبل الحزب في العراق الذي عانى من مشاكل كبيرة غير سعيدة لأعضائه ومؤازريه وتجسد ذلك بشكل واضح بنتائج الانتخابات المحلية والبرلمانية.
- من أهم القضايا التي يجب أن تحسم في المؤتمر هي قضية سكرتير الحزب خاصة وأن النظام الداخلي منح صلاحية انتخابه فقط للجنة المركزية رغم دعوات المناشدة من القاعدة الحزبية والأصدقاء بأن تكون هذه الصلاحية من حق المؤتمر أو عموم أعضاء الحزب ومن هنا يأمل الكثيرون بأن يتبنى المؤتمر في أحد قراراته هذه القضية للمستقبل.
أهمية انتخاب السكرتير تنبع من دوره الكبير في حياة الحزب وما منحه النظام الداخلي من صلاحيات كبيرة وعلى العكس قلل بشكل أساسي دور قاعدته الحزبية واللجان الأخرى قبل المركزية.
- ما هي السيناريوهات المحتملة لهذه القضية هذه المرة؟
1- أن يبقى الحال على ما هو عليه، أي يبقى السكرتير الحالي وينتخب نائب له. هذا الحل هو ضعيف النجاح بسبب الحالة الصحية للسكرتير الحالي وكبر سنه وكذلك الدعوات الكثيرة للتغيير بسبب طيلة فترة بقائه في هذا المنصب وبالتالي سيكون الحل ليس بعنصر دفع جديد لقوة الحزب مستقبلا.
2- ينتخب سكرتير جديد ويمنح السكرتير الحالي منصب الأمين العام للحزب أو رئيس الحزب للتوافق مع قانون الأحزاب العراقية الجديد. هذا الحل يطرح بقوة خارج أوساط الحزب (بالمناسبة داخل التنظيم لا تجري أية مناقشة لهذا الموضوع وان جرت فهي غير معنية بكتابة راي محدد للجان الأعلى). وهنا يبرز السؤال من سيكون صاحب الصلاحية الأكبر بداخل الحزب الامين العام أم السكرتير؟ كيف ستحدد المسؤوليات أي يجب على المؤتمر الدخول بقضية صلاحية كل منهم وتدوينها بالنظام الداخلي لتصبح قانونية وواضحة للجميع.
هذا الحل من شانه أن يبرهن بأن القيادة غير معنية بأخذ رأي قاعدتها الحزبية التي لم تستشر قبل المؤتمر بذلك ولم تدخل في النقاش لتحديد صلاحية كل فرد منهم.
أود هنا طرح هذا المقترح ليكون للقاعدة الحزبية دورها الصحيح في المساهمة بهكذا قضية مهمة بحياة الحزب (حزب اليسار السويدي نظامه الداخلي في الباب الرابع والفقرة الرابعة بخصوص المؤتمر ينص على ان التصويت حول الفقرات داخل المؤتمر- من حق المندوبين المنتخبين فقط أي أعضاء اللجنة القيادية_ل.م_ ولجان الاختصاص والضيوف لا يحق لهم التصويت (هم غير منتخبين )وإنما المناقشة والاقتراح ما عدا من أعادت منظمته المحلية انتخابه للمؤتمر من هذه اللجان القيادية) وبهذا الحل سيكون لقاعدة الحزب الدور الفعلي باختيار ما تراه مناسبا لمستقبل الحزب بعيدا عن الاصطفافات والنزاعات داخل ل.م.
3 ينتخب سكرتير جديد ونائب له ويبتعد السكرتير الحالي عن العمل القيادي مثلما فعل عزيز محمد وأصبح مستشار يستفاد منه في شؤون عديدة وهذا الحل من شأنه بأن يدفع بوجوه وقناعات جديدة لقيادة الحزب ترسم ملامح الفترة القادمة خاصة إذا جرى الاتفاق حول فقرة تحديد دور السكرتير لدورتين انتخابيتين فقط وبالتالي نرى عملية تفاعل أكثر مع طروحات القواعد الحزبية وأخذ دورها بأهمية أكبر وعدم الركود بسياسة الحزب تبعا لرغبة السكرتير الباقي لفترة زمنية طويلة ومن معه في ل.م.
4 حلول اللحظة الأخيرة والتي لا يمكن التكهن بها والتي على العادة تكون غير مدروسة العواقب بشكل جيد وانما لتمشيه الأمور مؤقتا أي لا تصلح كحلول جذري.
- في كل الأحوال أصبح لزاما إذا أراد المؤتمرون رؤية مستقبل الحزب بشكل أفضل من الحالي عليهم التفكير مليا بعقولهم وليس بمشاعرهم أو خلفياتهم الاجتماعية الأخرى بمن سيختارون لعضوية اللجنة المركزية لأنها ستحدد (للأسف) سكرتير الحزب وليس بقية أعضاء الحزب والذي آمل بأن يصار إلى تثبيت مقترح اختيار السكرتير من داخل أروقة المؤتمر.
* أتمنى أن يكون مندوبي المؤتمر بقدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم هذه المرة ولا يخذلوا القواعد التي انتخبتهم في اختيار القرارات التي تفيد الحزب وترسم سكة جديدة له يأخذ بها رفاقه وأصدقائه إلى جادة التفاؤل بحياة نضالية وسياسية توعد ببناء حزب من طراز جديد يتفهم المرحلة الحالية التي يمر بها البلد ويفهم خصوصية المواطن العراقي الجديد على ضوء واقع هذه الأيام وليست أيام الستينات والسبعينات ليعود الشيوعي العراقي هو الأمل الكبير للمواطن العراقي في رؤية وطن التأخي والمحبة بين مكوناته المختلفة والقادر على بناء وطن المؤسسات القانونية التي تراعي المواطنة قبل كل التفرعات الأخرى أن منح الفرصة لتولي زمام المبادرة في أدارة الدولة.
* هل نرى ذلك من مندوبي المؤتمر العاشر هذه المرة أم تيتي تيتي مثل ..........
الجواب عندكم يا رفاقي المندوبين، لا تخيبوا الظن هذه المرة!!!!!!!



#مازن_الحسوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أين يبدأ الاصلاح ؟
- حوار صريح مع رفاقي مندوبي المؤتمر التاسع


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - مازن الحسوني - كيف ستحل قضية السكرتير في المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي؟