أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف جريس شحادة - دخول والدة الاله














المزيد.....

دخول والدة الاله


يوسف جريس شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 5348 - 2016 / 11 / 20 - 20:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دخول والدة الإله
يوسف جريس شحادة
كفرياسيف_www.almohales.org
{ من كتابنا: صلوات وابتهالات لوالدة الإله،يشمل كل الأعياد والطروباريات..710 ص الحجم الكبير}.
ليس بطرح هذه الأسئلة تغطية للنص لا بل عيّنة بسيطة،ونسأل:" هل الخوري يتمتع بعد من حصانة لعدم انتقاده أو تقديم شكاوي ضدّه؟ انتهى هذا العهد.
+ عيد من الدرجة الثانية. تقال انديفونات العيد، ترنيمة الدخول العادي، طروبارية العيد، ثلاثا. قنداق العيد. الرسالة والإنجيل ونشيد والدة الإله وترنيمة المناولة للعيد.
إذا وقع يوم احد: إنديفونات العيد. في الانديفونة الثانية :" يا من قام من بين الأموات...".ترنيمة الدخول للآحاد. طروبارية القيامة { مرة } والعيد. الرسالة والإنجيل للعيد { رسالة وإنجيل الأحد يقرآن يوم الاثنين}. نشيد والدة الإله وترنيمة المناولة للعيد.
الإنجيل من بشارة القديس لوقا 28 و27 :11 و 42 _38 :10
لماذا ينفرد لوقا في هذه القصة؟، إذ لا نجدها في أي موضع آخر في الإنجيل!
+38 في ذلك الزمان دخل يسوع إلى بعض القرى فقبلته امرأة اسمها مرتا في بيتها.
القرية التي دخلها يسوع ما هي؟ أين تقع؟ ونحن نعلم هذا من يوحنا أين ورد؟وهل البشير يوحنا يجيبنا على السؤال" في ذلك الزمان أي زمان"؟!
والمرأة التي استضافت يسوع في بيتها هي مرتا من هذه مرتا؟هل لدينا المعلومات الوافرة عنها؟ استشهد بالنصوص؟.
+39 وكان لها أخت تدعى مريم وقد جلست عند قدمي يسوع لتسمع كلامه.
جلست مريم عند قدمي يسوع لماذا؟ ما دلالة "قدمي يسوع"؟ بحسب النصوص المقدسة..
+40 أما مرتا فكانت مرتبكة في خدمة كثيرة. فوقفت وقالت يا رب أما يعنيك أن أختي تركتني اخدم وحدي.فقل لها أن تعينني.
فخاطبته قائلة:" أما يعني.." أي ماذا ؟ما الهدف والعبرة من هذه الكلمات؟ ما معنى التوجه هذا للرب يسوع؟فقالت: قد تركتني اخدم وحدي". وما الحل الذي ارتأته هو؟
+42 _41 فأجاب يسوع وقال لها، مرتا مرتا إنك مهتمة ومضطربة بأمور كثيرة ولكن الحاجة إلى واحد. أما مريم فإنها اختارت النصيب الصالح الذي لا ينزع منها.
ما معنى جواب يسوع لها؟
لماذا كرّر الاسم لمرتين؟
قارن مع لوقا ويوحنا؟
والواحد: لم يحدد ما المعنى والمغزى من "الواحد"بحسب التفسير الابائي والرمزي والدلالي لمجمل النص كنظرة شمولية للنص المقدس وليس للعبارة فقط؟
ما الفرق بين مرتا ومريم؟
هل تمثل كل من مرتا ومريم "حياة"؟ما هي وما الفرق بينهما.
+29 _28 :11 وفيما هو يتكلم بهذا رفعت امرأة صوتها من الجمع وقالت:طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما. أما هو فقال: إنما الطوبى للذين يسمعون كلمة الله ويحفظونها.
هذا الكلام ينفرد به لوقا لماذا؟
ماذا أراد لوقا بذلك؟
هل مسموح في المجتمع اليهودي أن ترفع امرأة صوتها؟ لماذا؟
لم يرفض المسيح ما قالته المرأة لماذا؟
هل نسمع في الكنيسة أجوبة لمثل هذه الاستفسارات؟ لماذا كل احد نسمع من الخوري المحترم نفس العبارات؟ أليس بالحري من الأب الدكتور أن يقوم بتحضير النص قبل الحضور لبيت الرب؟أم الخوري ببدلته السوداء أصبح " الله" على الأرض؟العامة سئمت وملّت العديد من هؤلاء الكهنة المُدّعية العلم وهي في قمة الجهل.كفى مسخرة واستهتار بالنفوس،من يظن أن الثوب الأسود "يمنح لابسه حصانة" من النقد والانتقاد فلن يعود هذا الزمن،لا بل مطالب الخوري اليوم بالمثول أمام منبر التحقيق وتقديم الحساب.
واختم بنص قصير للقديس اوغسطينوس:" إن هذا الحدث الإلهي يمس حياة الكنيسة كلها التي تختبر حياة الوحدة كجسد واحد للرب إذ يقول:" ليته لا يفرح واحد من اجل نسله المؤقت بل بالحري بالروح الذي يربطهم بالله".
"أكثروا من عمل الرب كل حن"
"القافلة تسير والكلاب تنبح"
" ملعون ابن ملعون كل من ضل عن وصاياك يا رب من الاكليروس"



#يوسف_جريس_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاة امام المنبر
- هل السامري صالح؟
- تدنيس الدم والجسد
- ادخال الطفل الى الكنيسة!
- المخابرات السورية والكنيسة الكاثوليكية
- تعريب الكتاب المقدس
- ترجمة لغوية لمفردات من الكتاب المقدس
- اعيادنا
- الاسقف _الخوري لا ذوي لسانين
- نبوءة عن ايامنا الحالية
- ابتعدوا عن صلواتهم
- مثل الغني ولعازر
- مجنون الجرجسيين
- هل من حاجة الى الكاهن؟الحلقات الثالثة والرابعة
- الحاجة الى كاهن الحلقة الثانية
- هل من حاجة الى الكاهن؟
- ذئاب بثياب حملان
- العقاب الآتي للخوري
- احد مبارك على الجميع!
- الانفلات الاخلاقي


المزيد.....




- “من غير زن وصداع مع” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على نا ...
- فيديو خاص:كيف تسير رحلة أهالي الضفة إلى المسجد الأقصى؟
- الشريعة والحياة في رمضان- سمات المنافقين ودورهم الهدّام من ع ...
- أول مرة في التاريخ.. رفع الأذان في بيت هذا الوزير!
- أول مرة في تاريخ الـ-بوت هاوس-.. رفع الأذان في بيت الوزير ال ...
- قصة تعود إلى 2015.. علاقة -داعش- و-الإخوان- بهجوم موسكو
- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف جريس شحادة - دخول والدة الاله