أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ارا خاجادور - مزامير الانتخابات الامريكية في العراق















المزيد.....

مزامير الانتخابات الامريكية في العراق


ارا خاجادور

الحوار المتمدن-العدد: 1418 - 2006 / 1 / 2 - 12:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد ثلاثة اشهر، تدخل محنة الشعب العراقي والازمة الامريكية في العراق عامهاالرابع، رغم القوة الهائلة للولايات المتحدة الامريكية؛ الاقتصادية منها والعسكرية، ورغم اعتماد واشنطن في العراق على دمج اساليب القوة العسكرية الهائجة بالكذب والارشاء، الى جانب حصار وقصف المدن، وافساد الاحزاب، والاعلام، والصحافة، والاستخدام المفرط للتعذيب الوحشي في السجون والمعتقلات، وحتى دون التورع عن استخدام الاسلحة الكيمياوية، كما حصل في الفلوجة، وغير ذلك الكثير.

رغم كل ذلك؛ عجزت واشنطن وكل حلفائها عن اخفاء الوجه الكالح للاحتلال، اما الترقيعات مثل مهازل الانتخابات، فانها تأتي لاسباب داخلية امريكية، ومن اجل تجميل وجه الاحتلال ايضا، وتعميق الشهوات الطائفية و العرقية لقادة الطوائف الخانعين، وقد مارست القوات المعتدية مرة اخرى لعبة الانتخابات العامة الشهر الماضي، ولكن النتيجة ظلت واحدة.

ان هذا النوع من الانتخابات فاقد للنزاهة والمصداقية، ويواجه المئات من الاسئلة، حول الجهات التي تدير العملية، والرعب الذي يحيط بها، والاموال والاعلام الهائل الذي حاول التغطية على الاساليب المخجلة، التي طبعت الانتخابات بطابعها، ولكنها لم تشوه السؤال المهم: ماذا يجري في العراق اليوم ؟ اما اهداف الناخبين من التوجه الى الصناديق الانتخابية، فهي اهداف تتعارض مع اهداف وخطط المحتل وقادة الطوائف. ان الشعب يريد الخلاص من هذه الاوضاع المزرية التي تسود اوجه حياته كافة.

وفي مجرى مساهمتي في الاجابة على هذا السؤال، حول الموقف من الانتخابات الاخيرة. اقول: ان واشنطن وحلفاءها تحديا الرأي العام العالمي، الذي وقف ضد احتلال العراق واهانة شعبه، وسلب خيراته المادية، وضد محاولة زعزعة استقراره الاجتماعي، والاستخفاف بقوة ارادة الشعب العراقي. ولكن بعد ان واجهت واشنطن وخدمها ارادة الرفض العراقية، هبطوا من منطق الاستعلاء الى منطق زرع الاوهام والمنافقة، مع عزم المحتل على ادامة احتلاله، ما دام يستطيع ذلك، الى ان يوصله العراقيون الى العجز عن دفع الثمن.

لقد مهدت واشنطن لعدوانها على الشعب العراقي بفرض الحصار الاقتصادي الجائر عليه، لمدة تزيد عن 12 عاما، كلفت الشعب العراقي اكثر من مليون ضحية، ماتوا نتيجة مباشرة للحصار، الذي هو في الواقع يمثل ابشع انواع اسلحة الدمار الشامل، وكانت للحصار اضرار مأساوية على الصحة العامة والتعليم، ونزاهة الجهاز الاداري، وعلى الخدمات العامة: الكهرباء، الماء، الاتصالات، والصناعة، التي ظلت مجتمعة هدفا تتسلى به الآلة العسكرية الامريكية اعواما طويلة.

وبعد تمهيد مسرح المعركة، خاضت امريكا الحرب ضد شعب العراق المنهك والجائع والمحاصر في الداخل والخارج. وكما هو معلوم، كانت الذريعة لشن الحرب القضاء على اسلحة الدمار الشامل والقضاء على الدكتاتورية.

وما هي الا ايام قليلة وانكشفت خديعة وجود اسلحة دمار شامل في العراق، حتى لمن اراد ان يخدع نفسه. اما بالنسبة لاكذوبة اقامة الديمقراطية، ومجتمع الرفاهية، وحقوق الانسان، سوف اتناولها تفصيلا: ان امريكا بدأت ديمقراطيتها بعد الاحتلال بتشكيل مجلس الحكم، على اسس عرقية وطائفية، رغم انهم؛ اي اعضاء مجلس الحكم، مجرد موظفين صغار عند المحتل، وحتى هذا المجلس ما كان ليتشكل لولا ان واشنطن واجهت مقاومة ضارية من الشعب العراقي.

وعلى طريق تقديم التنازلات الهامشية، جرى استبدال مجلس الحكم بالحكومة المؤقتة، والانتقالية، التي تضم اوساطا رجعية وقومية ودينية وطائفية وعشائرية وحتى"يسارية"، ولكن تجمع هذه الاوساط صفة واحدة مشتركة، هي الاستعداد التام لتقديم تنازلات من درجات اوطىء الدرجات.

وتواصلت الالعاب الامريكية الاخرى، من اجل الهاء الشعب العراقي، والايغال في محاولات تمزيقه؛ على اسس عرقية وطائفية. ومن تلك الالعاب: ادعاء اعادة السيادة، وانتخاب الجمعية الوطنية، واقرار الدستور، وجرى الانتخاب والاقرار تحت اشراف هيئة غامضة، عينها السفير الامريكي بول بريمير، ومنحها اسما يوحي بانها مستقلة، وتحت اشراف دولي:"المفوضية العليا المستقلة للانتخابات "، مع العلم ان الانتخابات جرت دون اشراف دولي يعتد به، ومن قبل منظمات ذات مصداقية ما، مثل منظمة الامم المتحدة، او منظمة الامن والتعاون في اوروبا، او الجامعة العربية؛ وغيرها.

ان ديمقراطية المحاصصة، نموذج فريد في الديمقراطية لا نظير له، وهذه المحاصصة تعمق الانقسام داخل المجتمع؛ ففي الانتخابات السابقة شاركت 111 جهة سياسية، وتدهور الوضع قي الانتخابات الاخيرة 15/12/2005 ليصل الى ما يزيد عن 300 جهة، اي زبادة معدلات الانقسام بنسبة 200%. والحبل على الجرار كما يقول المثل.

ان الديمقراطية الامريكية في العراق، هي ديمقراطية السطو على المال العام، وديمقراطية السجون مثل سجن بوكا في البصرة، وسجن ابي غريب في بغداد، وحوالي 36 سجنا امريكيا في مختلف انحاء العراق، الى جانب سجون الحكومة العراقية؛ التي لا حصر لها، وكان آخر فضائح تلك السجون الديمقراطية؛ ملجأ الجادرية، الذي كشفته القوات الامريكية نفسها، لامر في نفس يعقوب، وكان مسلخا بشريا مروعا، وجاء سجن ساحة النسور الذي لا يقل بشاعة عن سجن الجادرية، والبقية تأتي.

لقد حطم الاحتلال الصناعة العراقية، وكذلك الزراعة، وبلغت نسبة البطالة بين القوى النشطة اقتصاديا 70 %، هذا الى جانب المحاولات العقيمة لتدمير الحركة النقابية الشريفة، وقد سرقت حكومة بريمير 12 مليار دولار، حسب تصريحات بعض اعضاء مجلس الحكم انفسهم، وتسلق العراق اعلى المراتب الدولية في مجال الفساد الاداري، وقد اعدت واشنطن اتفاقية للسيطرة على النفط العراقي، على مدى العقود القادمة، وسوف تفرض على الحكومة التوقيع عليها، كما فرضت عليها طلب تمديد وجود القوات الامريكية في العراق.

ان العراق يشهد اليوم تراجعا مروعا في خدمات الماء والكهرباء والوقود والخدمات الطبية، وفي امن المواطن والمجتمع. ان القوات الامريكية والقوات الحكومية التابعة للاحتلال تخوضان يوميا حروبا محدودة، تستهدف مدنا عراقية هنا وهنالك، وتستخدم خلال المعارك الطائرات، والقنابل العملاقة، والدروع، والشواهد لاحصر لها في: الفلوجه ، القائم ، سنجار، هيت ، الرمادي ، العظيم ، سامراء ، بغداد ، النجف ، البصرة ، كركوك ، الموصل ...الخ.

وأرى دلالة بالغة في وصف الاوضاع الراهنة في العراق؛ ما جاء على لسان قادة النظام القائم حاليا، حيث اضطر الرئيس العراقي جلال الطلباني علنا الى استنكار الاعتقال الكيفي، وتعذيب السجناء، وكذلك قول رئيس الوزراء السابق الذي جاء على ظهر دبابة امريكية اياد علاوي، الذي وصف حكم نظيره ابراهيم الاشيقر الجعفري؛ بانه تفوق في نهجه الدكتاتوري على نظام صدام حسين .

ان الحل سوف تجلبه المقاومة الوطنية العراقية، ومن خلال كل الاساليب المشروعة، لأن الورطة الامريكية في العراق تتفاقم يوميا، وهذا سوف يطور الرأي العام المعارض للحرب داخل الولايات المتحدة الامريكية؛ وفي الدول الحليفة لها، ان امريكا تعد لمرحلة اخرى في العراق، تأمل فيها السيطرة على القرار العراقي، وعلى فئاته الاجتماعية؛ من خلال تخويفهم من الحرب الاهلية، وايهام الناس، بان واشنطن هي السد المنيع لمنع اندلاع حرب اهلية في العراق.

نقول: كما فشل مشروع تحويل جيش الاحتلال الى جيش تحرير، فان الادعاء بأن امريكا هي صمام الامان في العراق، سوف ينهار ايضا؛ حتى في الدعاية الامريكية، ان مصدر ازمات العراق؛ تكمن في وجود الاحتلال اصلا.

يمكن الحديث عن برنامج مرحلي قبل فوز الشعب العراقي بالتحرير الكامل، وان كان يخفف عن المحتل البعض من النتائج الكارئية لورطته في العراق من خلال:

1. وقف قصف المدن والقرى العراقية وترويع السكان المدنيين.

2. اطلاق سراح السجناء والمعتقلين السياسيين والمقاومين كافة من سجون الاحتلال والحكومة الموالية له.

3. السحب الفوري للقوات الغازية من التجمعات السكنية: مدن، قصبات، قرى مؤسسات انتاجية ...الخ.

4. اعادة بنايات الجامعات والمدارس والمستشفيات التي تحولت الى ثكنات للجيش الامريكي.

5. اعادة نشكيل الجيش والشرطة العراقيين على اسس وطنية عراقية.

6. حل الميليشيات المسلحة المرتبطة بالقوى الطائفية والعرقية كافة.

ومرة اخرى نجدد قولنا، بان استبدال الدكتاتورية بالاحتلال خطأ فادح. وان ارغام المحتل وعملائة على الخضوع لخطوات مرحلية، لن يكون بديلا عما قلناه في وقت سابق: نقطة واحدة للمفاوضات ارحلوا عن بلادنا. ونؤكد بأننا لسنا من النوع الذي يركبه الوهم؛ بأن المحتل سوف يترك البلاد من خلال المناشدة، او الاساليب التي لا تدميه، اننا ندعوا الى المزج الخلاق بين كل الاساليب الشريفة والثورية؛ من ابسطها الى اعلاها، ولكن ليس من بينها الانتخابات في ظل الاحتلال وتحت مشيئته، التي تقوم على فهم معوج للاغلبية والاقلية، ونشوء نزعات تقترب من النزعات التوسعية؛ كما نرى في مسألة كركوك، وسهل الموصل، وفي اطراف بغداد و جنوب البصرة.

ان الشعارات الطائفية و العرقية الملغومة، التي تهدف الى حرف نضال الشعب عن مصالحه الوطنية، من خلال لعبة الانتخابات المصنعة، لاستعداء فئات الشعب ضد بعضها، والتغطية على القضايا الاساسية: السيادة الكاملة، والحرية والخبز والامن. ان الشعارات الطائفية والعرقية خيانة وجريمة بحق المعتقدات الدينية، وبحق تقرير المصير، وان اصحاب هذه الشعارات لن ينالوا الا العار، وانهم جميعا يتأمرون على كل الشعب العراقي، لو كانت الانتخابات ديمقراطية حقا، لماذا الدعوة الى التفاهم حول المحاصصات الكريهة، لماذا قبل الانتخابات كانت الوعود بتوزيع عوائد النفط على طريقة نفط الاسكا، وبعدها جرى رفع اسعار كل انواع الوقود. وجاء الدرس بليغا، ضد كل انواع الكذب والشحن الطائفي والعرقي، من البصرة والناصرية والعمارة؛ حيث رفضت تلك المحافظات قرار رفع اسعار الوقود، وهذا الرفض له دلالات سياسية ووطنية وطبقية، رغم انوف خدم الاحتلال والقادمين معه، والمصانعين والمداهنين له.

ان كل اللعبة السياسية التي تجري حاليا في العراق، هي تجري بين العناصر القادمة مع الاحتلال، اي هم ماشة الاحتلال وادواته على المسرح فقط، لا لمسك الجمر العراقي، لانهم سلموا ارادتهم الى المحتل، منذ ان اعتبروا يوم احتلال بغداد العظيمة، عيدا وطنيا لهم، او حتى قبل ذلك بكثير، انظروا الى قائمة اسماء الوزراء والنواب وكبار المسوؤلين؛ انهم مثل كيس احجار لعبة اليانصيب. منهم الحاكم والمحكوم، والموالي والمعارض، وهكذا تجري مداورة اللعبة المكشوفة؛ بادارة امريكية محكمة، وعلى هذا الاساس؛ ان من يريد طرد المحتل ليس بحاجة الى مفاوضة عملائه، ان الانتخابات الحالية اعدت نتائجها قوات الاحتلال، لتخدم مخططات واشنطن الراهنة والقادمة، ونقول للذين يرسمون ادوارهم تحت هاجس المصلحة الذاتية اوالفئوية او النفعية، او تحت ذريعة لنجرب؛ سيكون مصيرهم مصير الذبابة التي تريد تذوق العسل دون ان تدرك بأن مصيرها الغرق فيه.

ان الانتخابات الماضية والحالية وكل انتخابات في ظل الاحتلال باطلة، ولن يكون الهدف منها اخراج البلاد من الوضع البائس القائم، ولن تلعب دور المنقذ في كل الاحوال. ان الهدف منها تعميم الكراهية والاحقاد والاوهام. ورغم اصوات المزامير العالية، اننا نرفض هذه البضاعة الفاسدة بأكملها، لانها تمثل مشروعا متكاملا معاديا للشعب العراقي؛ ولا يغيب الا عن من يريد ان يغيب عنه؛ ولا نجد على المستوى السياسي والفكري حاجة لايراد الكثير من الشواهد غير الغائبة عن ابناء شعبنا، ان كل الهدف من المسرحية الاخيرة، هو ايهام الناس بأن الامريكيين خارج لعبة النزاعات المحلية العراقية؛ وان الملاذ الاخير لكل عراقي من العراقي الاخر، هو المحتل الامريكي؛ فهل نبتلع الطعم المسموم؟

1/1/2006




#ارا_خاجادور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل النقابات العراقية الاساسية تدعم الاحتلال ؟
- من عوامل الجزر في التنظيم الثوري
- لماذا الان يجري الاحتكام للشعب؟
- نقطة واحدة للمفاوضات: انسحبوا ايها الغزاة من بلادنا
- نعي المناضل هادي أحمد علي


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ارا خاجادور - مزامير الانتخابات الامريكية في العراق