أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - من أين يبدأ الاصلاح ؟














المزيد.....

من أين يبدأ الاصلاح ؟


مازن الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 5346 - 2016 / 11 / 17 - 01:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يختلف اثنان على عقم العملية السياسية بالبلد بعد ان بنيت على أساس المحاصصة والتي ضمنت للأطراف السياسية التي تحكم العراق مصالحها الخاصة دون ان تتفق هذه المصالح مع مصلحة البلد بالتطور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي . -بعد انقضاء ثلاثة عشر عاما من هذه السياسة المقيتة لأداره البلد ازداد الصراع بين هذه الأطراف حول حصص كل طرف والغنائم التي توزع. ما زاد الطين بله هو تشرذم كل طرف الى عدة أجزاء وكل طرف يريد حصه جديدة. - بدأ الشعب يضيق بهذه السياسة مما جعله يرفضها بطرق متعددة وتوجها بهذا الحراك الذي يستمر للعام الثاني دون توقف رغم انه جرب هذا الحراك عام 2011 وتوقف ليعود أنشط وأفضل تنظيما وبمساحة جغرافية كبيرة لتلتحق الأن كردستان بهذا الركب الرافض للفساد واحتكار المال عند رجال السلطة وقيادة هذه السلطة . - دعت الحكومة الى اجراء إصلاحات في هياكلها الإدارية تحت ضغط هذا الحراك الجماهيري ولكن اصطدمت على الدوام وتصطدم الان برجال السلطة وقادة أحزابهم لتبرهن بأنها غير معنية بالأصلح الذي يريده الشعب وانما هي معنية بتغيير شكلي في نمط أدارة البلد يمتص نقمة الشارع الغاضب منها مع احتفاظها بكامل مصالحها الخاصة.- أذن نحن أمام معادلة واضحة وهي - هذه الأحزاب بشخوص قياداتها الحالية غير راغبة بأي تغيير حقيقي يريده الشعب .- تعالوا معي الى أحزاب السلطة الحالية وقادتها . - هل نوري المالكي وحيدر العبادي راغبان وقادران على احداث تغيير معاكس لنمط المحاصصة ؟ - هل عمار الحكيم والحلقة حوله قادرة على الغاء المحاصصة التي جلبت له أموال لم يحلم بها من قبل ؟ - هل مقتدى الصدر والمليشيا حوله راغبة ببناء مجتمع القانون وانهاء الفساد ؟ - هل هادي العامري المسلح بجيش طائفي قادر على التخلي عن هذه القوة التي تفرض نفسها كسلطة أقوى من الدولة لبناء المجتمع الديمقراطي المدني؟- هل كل مجموعة الأحزاب السنية (سليم الجبوري ،النجيفي عدد أثنين ،الكربولي ،خميس الخنجر ....الخ وأياد علاوي) راغبة حقا بإلغاء نمط المحاصصة بأدارة السلطة ؟ - هل الأحزاب الكردية وقيادتها (البرزاني والطالباني ......الخ ) راغبة بإلغاء الحصص عند تقسيم المغانم في كيفية أدارة الدولة العراقية وكردستان ؟ - حتما سيتفق الجواب أن الجواب كلا والف كلا . *ما الحل أذن ؟ هل سنبقى ننتظر تدخل خارجي جديد ينهي هذه المهزلة ليعود ويقدم نمط جديدا لأداره الدولة ليسرق أموال الشعب بصورة مختلفة مثلما فعلوا حينما أسسوا قواعد الدولة العراقية الجديدة بعد سقوط الصنم؟ -أعتقد ان الحل يكمن في داخل كل حزب من هذه الأحزاب التي لديها السلطة في البلد الان وكيفية تحرك القوى الواعية أن وجدت بداخلها لتغيير نمط أدارة قيادتها والدفاع عن حقوق الجماهير التي تمثلها لا أن تدافع عن مصالح قادتها الذين يزداد ثرائهم على حساب قواعدهم البسيطة .- اما من ليست لديه مشاركة حقيقية بالسلطة وأعني الشيوعيين وغيرهم من القوى المدنية فهم مطالبون بطرح نموذج مدني ديمقراطي لأداره حزبهم يتجدد عطائه حسب حاجة البلد وليس جامدا كقالب حديدي أصبح لا يلائم هذه المرحلة ليكونوا قدوة تنظر أليها هذه الجموع التي سأمت من هذه النماذج التي تقود السلطة ولكنها غير قادرة على رؤية البديل الذي تنشده .- الانتخابات سواء المحلية أو البرلمانية غير بعيدة ولهذا لابد من الأسراع بتكوين هكذا نماذج سياسية تطرح نفسها بكل شجاعة بديلا عن أحزاب المحاصصة والفساد التي تقود الب من شماله الى جنوبه خاصة وان المواطن البسيط أصبح يدرك جيدا ان كل الألاعيب التي طرحتها هذه سابقا هذه الأحزاب مثل الدفاع عن الطائفة والمذهب والقومية والمناطقية أثبت الزمن كذبها وغشها وانما كانت غطاء لأجل مصالح خاصة لقادة هذه الأحزاب .- هل سنرى قوى شجاعة تطرح نفسها بكل جرأة وتقول هأنذا بديل عن أحزاب الفساد والكذب والمتاجرة بالدين والطائفة والقومية ؟ -الجواب عند جماهير شعبنا !!!!



#مازن_الحسوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار صريح مع رفاقي مندوبي المؤتمر التاسع


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - من أين يبدأ الاصلاح ؟