أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل محمد - البحرين - ألا يا أيها الساقي أدر كأساً وناولها














المزيد.....

ألا يا أيها الساقي أدر كأساً وناولها


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 5345 - 2016 / 11 / 16 - 09:31
المحور: الادب والفن
    


أقدم للقراء الكرام هذه القصيدة الرائعة للشاعر الصوفي الفارسي الكبير حافظ الشيرازي وأتمنى لهم مشاهدة ممتعة.
----------
ألا أيها الساقي، حافظ الشيرازي.

شمس الدين محمد المعروف بخواجه حافظ الشيرازي هو شاعر شعراء القرن الثامن الهجري وشاعر شعراء إيران إلى يومنا هذا.
نبذة عن الشاعر :
حافظ الشيرازي هو خواجه شمس الدین محمد بن بهاء الدّین شاعر فارسي ولد ما بين سنتي (1310-1337) ميلادي في شيراز- فارس و هو من أشهر الشعراء الفارسيين وكان يوصف بشاعر الشعراء و لسان الغيب.
ويتفق الكثيرون على أن شعر حافظ الشيرازي يمثل أعلى ذرى الشعر في بلاد فارس، ويستخدم ديوانه كدليل يومي للإلهام و الانعتاق الروحي. وهناك أشخاص عديدون كرّسوا حياتهم كلها لقراءة وفهم قصائد الشاعر، و ديوان حافظ موجود في بيت كل ايراني تقريبا الي جانب القران الكريم .
تجدر الإشارة إلى أن الرحالة والكاتبة البريطانية غيرترود بيل قامت بترجمة ديوان حافظ من الفارسية إلى الانجليزية. كما ُترجم الديوان إلى معظم لغات العالم .
سئل حافظ ذات مرة: من هو الشاعر؟ فأجاب: "الشاعر هو الذي يسكب الضوء في كأس، ثم يرفع الكأس ليسقي به ظمأ الشفاه المقدّسة".
قيل عنه :" شاعرٌ ارتقى بعشقه من الأرض إلى السماء".

1 - وقد تكون هذه الغزلية أشهر غزلية لحافظ الشيرازي الذي اتصف شعره بالنظرة الفلسفية والصبغة الصوفية والرمزية المشبعة. وتلك سمات مطّردة في كل غزلياته حتى لقب حافظ بلسان الغيب وترجمان الأسرار. وصادف أن تكون هذه الغزلية هي الأولى ترتيباً في ديوانه. أما الغَزَل في الأدب الفارسي فهو جنس شعري يختلف عن القصيدة في موضوعه وعدد أبياته، فالغزل لا يتعلق إلا بموضوع الغزل أو التصوف أما القصيدة فتتعدى ذلك إلى المديح والهجاء والفلسفة والحكمة وغير ذلك.

2 - وأبيات الغزل في العادة سبعة وقد تزيد أحياننا إلى اثني عشر بيتاً ومن النادر أن تتجاوز ذلك. وفي الغزل يتغنى الشاعر بالشباب وأيامه، والعشق وآلامه، ويذكر البلبل الصداح. وفي نهاية الغزل اعتاد الشاعر الإيراني أن يذكر لقبه الشعري في البيت الأخير أو ما قبل الأخير، ويعرف هذا بالتخلص، فقلما نجد شاعراً إيرانياً لم ينتق لنفسه لقباً أو يلقب بواحد، وشاعرنا (حافظ) اسمه شمس الدين محمد، وقد لقب بهذا اللقب بعد أن ختم حفظ القرآن، وقد استحسن هذا اللقب فاختاره تخلصا في أشعاره فأصبح يورد كلمة حافظ في البيت الأخير أو ما قبل الأخير من غزلياته.
**********
نص القصيدة بالفارسية

الا يا ايها الساقى ادر کاسا و ناولها
که عشق آسان نمود اول ولى افتاد مشکله

به بوى نافه اى كاخر صبا زان طره بگشايد
زتاب جعد مشكينش كه خون افتاد در دلها

مرا در منزل جانان چه امن عيش چون هر دم
جرس فرياد مى‌ دارد که بربنديد محملها

به مى سجاده رنگين کن گرت پير مغان گويد
که سالک بى‌خبر نبود زراه و رسم منزلها

شب تاريک و بيم موج و گردابى چنين هايل
کجا دانند حال ما سبکباران ساحلها

همه کارم زخود کامى به بدنامى کشيد آخر
نهان کى ماند آن رازى کزاو سازند محفلها

حضورى گرهمى‌خواهى از او غايب مشو حافظ
متى ما تلق من تهوى دع الدنيا و اهملها

*نقلاً عن موقع التصوف الفارسي
**********

القصيدة بالعربية

أَلا يَا أَيهَا السَاقِي أَدِر كَأسًا ونَاوِلها
فَمَن تُوقعهُ نَفسٌ في شِرَاكِ العِشقِ يَعذِلهَا

يفُوحُ النَدُّ من جَدلٍ إذا رِيحُ الصَّبا هَبَّت
وذَابَ المِسكُ في مَوجٍ مَضَى بالمهجَةِ الوَلهَى

وَهَيهَاتَ الهَنا في مَنزِلِ الأحبَابِ والدَاعِي
بِجَرْسٍ صَمَّ أسمَاعِي "خُذ الأمتَاعَ واحمِلهَا"

فَلَبِّ الشيخَ واصبَغ مِن كُؤوسِ الرَّاحِ سِجَّادا
ومَن يَرفَع عَصا التِّرحالِ مهمَا طَالَ يُنزِلهَا

أمَن تَرمِي بِهِ الأموَاجُ في لَيلٍِ بلا قَمَرِ
كمَن يُمسِي على الشُّطآنِ قَد ألهَاهُ ما أَلهى

فلا أجنِي بِعزِّ النفسِ إلا أقذَعَ الذِّكرَى
ولا الأسرَار تُخفِيهَا شِفَاهٌ إن تُنَقِّلهَا

فَإن رُمتَ الحُضورَ اليومَ لا تُغفِلهُ يا حَافِظ
متَى ما تلقَ من تَهوَى دَع الدُّنيَا وأهمِلهَا

نقلاً عن موقع جسد الثقافة - الفرمشي
----------
رابط فيديو الأغنيتين
أغنية ألا يا أيها الساقي - غناء الفنان القدير أحمد حويلي - مترجمة للعربية
https://www.youtube.com/shared?ci=TU4Z71JCSsM
أغنية ألا يا أيها الساقي - للفنان الإيراني الراحل إيرج بسطامي - بالفارسية
https://www.youtube.com/watch?v=Q1XTdEzgOQA



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صور من المآسي الإنسانية .. في الأشعار والأغاني الإيرانية
- شعراء المقاومة في إيران... بين المطاردة والاعتداء والسجن!؟
- عصابة ولاية الفقيه الإرهابية
- الملا المحتال: سر مثلث برمودا وجود مصنع أسلحة للإمام المهدي ...
- الطبيب والمؤرخ البحريني، والإنسان النزيه والمتواضع، ذو عقل ن ...
- إذا كان خامنئي دليل قوم سيهديم إلى دار الخراب
- لطفي بوشناق يحيي أولى حفلات مهرجان البحرين الدولي للموسيقى
- ما بين خالد بن الوليد.. وبابك خرّم دين!
- الأغنية الإيرانية الحماسية -بچه هاى البرز- (أولاد البرز)
- جنون وفنون الطاغية خامنئي
- بين إسقاط وسقوط الطائرة -يو- 2-.. ما أشبه الليلة بالبارحة
- مقتطفات من رباعيات عمر الخيّام... غناء الفنان عليرضا قرباني ...
- لعنة آية الله منتظري تلاحق أذناب الخميني
- “حاجي” نموذج من البحرينيين البسطاء والطيبين
- الأغنية الإيرانية الوطنية الجميلة -با توام- (أنا معك)
- هزيمة جيوش عصابات الملالي أمام إرادة الشعب السوري!
- ذكرى نشر موضوعي الأول في الحوار المتمدن
- قصيدة وأغنية -أيام غريبة عزيزتي، أيام غريبة-
- مولانا جلال الدين الرومي: من أنا؟!
- مجموعة أغاني من روائع الموسيقى التقليدية الإيرانية


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل محمد - البحرين - ألا يا أيها الساقي أدر كأساً وناولها