أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد جبار غرب - الى صديقي الافتراضي مع التحية














المزيد.....

الى صديقي الافتراضي مع التحية


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 5345 - 2016 / 11 / 16 - 09:24
المحور: الصحافة والاعلام
    


لا اريد ان امدحك ولا اريد ان اذمك فمثلك تقييمه مختلف ويعلم الله مكانتك في قلبي وانا لم التقي بك سوى لقاءات عابرة في اداء السلام وبشكل عارض لكن اعرف شخصيتك من خلال الاعلام وما تجود به وتبدعه كفنان واستاذ موقر وما تنجزه من برامج واعمال محط تقديري واحترامي ولك تاريخ وكلمة في ذلك ويكفي انك تربي الاجيال على الذائقة والحس الانساني الجميل وتلك سمات من اروع ما يكون وما قدمته عبر نشاطاتك جدير بالفخر والاعتزاز وانا هنا مراقب منصف لا الوي الكلمات ولا اجامل احدا ما تعنيني هي لحظات التجلي المستلهم من مشاهد اراقبها تجعلني اصف المشهد بكل إحاطته ومقتضياته وبكل حرص وموضوعية وليس لأني لا اريد ان اذمك فكلمة ذم قد تكون غير منصفة بموازاتها مع النقد او العتب الشفاف والمبني على الوقائع واشتراط الحقيقة ومن اجل مدخل لا اطناب فيه اقول يعتبر عالم الفيس بوك عالم افتراضي لا يشكل فيه الواقع نسبة كاملة وتبقى هناك اخطاء ومزايا وتعقيدات تصاحب عملية التواصل الاجتماعي عموما فأحيانا نحن نعكس وجهات نظرنا التي قد تكون اخطاء في نظر الاخرين وقد تكون من المسلمات عند غيرهم ولكن هناك حالات عامة علينا ان نقف عندها تتطلب منا الدقة والتوضيح فالإعجاب والتعليق هو اختياري ويستحسن ان يكون ملائما للحالة او الموقف او المشهد والا هنا نكون نزور الحقائق ونجني على صاحب المنشور وفي هذا الجانب يكون هنا نعسف فالإنسان حر في طريقة اعجابه او رفضه لكل الحالات واقر هنا اننا غير ملتزمين بالسياقات التي ذكرتها سابقا لكن عندما تكون هناك ازدواجية في هذا الموقف هنا يكون الحال لا يسر وتتشوه الرؤية بشكل مطلق ولا يعني في كل الاحوال ان الاعجاب او التعليق هو تزكية للموضوع او رفع من شانه او شأن صاحبه فالكاتب يعرف تقديراته وقدراته ايضا ..استاذي العزيز انا سبق لي الشرف بتضييفك في مواضيعي المتواضعة ايمانا بقدراتك وشخصيتك ولكونك تضيف شيئا لموضوعي وهذا شيء يسرني ولكن حقيقة وواقعا استاذنا المبجل ومن خلال دخولي دائما لصفحتك ارى انك لم تسجل اي اعجاب بشكل مطلق بكل الموضوعات التي شاركت بها مجرد اعجاب رغم ان البعض وهذه معلومة قد تكون لا تعرفها حضرتك قد حفظ كأرشيف للمراجعة ومرجع لا حدى المؤسسات الدولة كما اخبرني احد الاصدقاء العاملين فيها وحتى في هذه الحالة انا اقدر ضرفك وانت حر في ما تقوم فيه لكن ما يحز في النفس ان مواد ومواضيع مماثلة لزملاء اعزاء تقوم بواجب التعليق والاعجاب ولا اريد ان اتعرض هنا لمادة الزميل فهي جهد شخصي محترم مهما كان لكن ان تهمل مواضيعي وبدون ذكر سبب او أسباب قد تكون وجيهة لأجل المعالجة والتصويب اذا ما ذكرتها واكون سعيدا بذلك وايضا مسالة هو انني حريص على توصيل مواد زملائي واصدقائي لعقر نوافذهم حتى يكونوا على بينة من نشر المادة كالتزام مني بذلك وبعد استاذي الكريم مع جل الاحترام لشخصك ومكانتك والتي تحدثت عنها سابقا فانا لا تعنيني الحجوم والاسماء الكبيرة والمناصب واعتبر السلوك والممارسات التربوية هي المعيار في الحكم على الشخصية وضعفي استمد منه قوة وقوتي هي في قول الحق فقد جلبت لي تلك الصفة كثير من المواجع وابتعدت فيها عن كثير من الاشخاص والمواقع جراء انتقاداتي لمؤسسات الدولة وكل سلبيات الواقع السياسي بكل صدق ووفاء لشعبنا العظيم حتى حوربت بشقاء في كل محافل مؤسسات الدولة الاعلامية وختاما استاذي العزيز شكرا كبيرا لقراءة ما كتبت وصبرك على كلماتي وهي من صديق يكن لك حبا جما وتقبل اسمى آيات التقدير والاحترام



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انفاس دافئة
- الصعلوك الصغير
- الوطن هوية ام انتماء
- متى تتحرر الموصل؟
- صقر بغداد ام حرامي بغداد
- الصدمة واختراق المشاعر
- اعتصام ام حصان طروادة ؟
- موتى على حافة الاسوار
- حوار صحفي
- مهرجان المربد .......الى اين ؟
- متلازمة انسحاب خضير ميري
- ( انجب )
- سجل انا عربي
- القداسة تخترق الحدود
- قوى التطفل السياسي
- شاعرالارتزاق والانزلاق
- د.احمد الجلبي ...وداعا
- قراءة شعرية في مجموعة الشاعر جواد غلوم حب امتناع لامتنا ...
- العراق في زمن الكوليرا
- هيومان رايتس ووتش من جديد


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد جبار غرب - الى صديقي الافتراضي مع التحية