أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد القصبي - وانتظر صمتا موت بعلها...














المزيد.....

وانتظر صمتا موت بعلها...


محمد القصبي

الحوار المتمدن-العدد: 5344 - 2016 / 11 / 15 - 09:30
المحور: كتابات ساخرة
    


https://www.youtube.com/watch?v=25DtYPpoyrw


و انتظر صمتا .. موت زوجها...

بعد أن أغلقت بأدب مثير نافذة الدردشة و إياه تهالك على مقعد مجاور زافرا الصعداء :
بكل متواليات العد العكسي نبضا أخيرا .. احبك....
و احبك رفضا زمن النهاية الأخيرة التي أرهقها الانتظار في غرفة الإنعاش مسرحا وحيدا لادوار قلب مسجى على أثير الغياب يأمل فيما إذا أدركت أخيرا بلاغة العشق الفاخم بصيغ ما أبدع من ترانيم مقدسة على صفاء السجية وقد كررتها في رحم الفجائية بلابل الشوق إليك. قبل لحظات من انتحارها فوق ركح الانكسار ......
للأسف كان موتي مبكرا جدا..
فقط لأنك لا تقرئينني بهلوانا يقزم خيالات الشعر مأساة أخيرة لعقارب الساعة البطيئة حركاتها في ميناء عمري الحدث الغر على الضياع ..
لا زال القلب يقاوم ممانعا و الشعر معه رغم الفقد يوم أن أضاع في عبقر الملاذ و صدق الخاطرة أشكال الاغتراب و اللذة و اجتراحات الفكرة المحمولة على نعش اللامبالاة ..إلا سمفونية الوجع فإنها توحي على إيقاع الحنين و الشجوى ساحرة ساخرة للبلابل نفسها بتغيير ألوانها و إن توحدت الفصول عبثا.. وان تستعيض لحظة الهجر بين شتات الأوراق عن لغة الشعر الخذل التعبير بالرقص أسلوبا توحديا غور جحيم الصمم الزاحف في بنود تجتاح سواد الغربان إلى مملكة الذكرى..
فمتى تعي حبي سيدتي الفاضلة ومضة من ثقب الذاكرة أإلى يوم النشور.. رغم شاهد الطير.. الركح.. و استغراب أهل القبور . .
--.إنا لله و إنا إليه راجعون... ’’
/
ماذا بعد سيدتي..
إن لمست حدسا أنني مخاطبك برسول الحرف المكلوم حنينا... اعلمي حينها أنني كسيح مثابر إليك ... واحبك ممشى و طوافا...,
واهمس / ماذا بعد سيدتي...
يا نهايتي الحزينة......,


محمد القصبي
14/نونبر2016
القصر الكبير
المغرب الاقصى



#محمد_القصبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انقلب الأستاذ على تلميذه ؟
- الجبة و العقال...
- في ختام الدورة السابعة لشاعر المليون :الحميداني يتوج ببيرق ا ...
- مؤتمراتنا الثقافية ..في حاجة إلى دراسة جدوى !
- خمسة شعراء من السعودية والكويت وقطر يتنافسون في ثالث حلقات ا ...
- شاعر المليون ...قاريء !
- في جائزة الشارقة للإبداع الروائي ..الصغار كبارا
- شعار مجدٍ ينبثق من مهرجان مسقط السينمائي
- شعار مجدٍ ينبثق من مهرجان مسقط السينمائي.. تحصين العقل والوج ...
- المرأة و شطحات المرآة
- شعبان يوسف ..وزير الثقافة الموازي !
- معالي وزير الثقافة :هل صليت على النبي اليوم ؟ ! رسالتكم -معا ...
- حروف باهتة...
- بعد ربع قرن..كارثة غزو الكويت مازالت بدون توثيق
- ويكليكس ..موقع إعلامي ..أم جهاز مخابرات ؟
- سألت نزار عن سعاد الصباح وسألني عن أدونيس
- هل قرأ النجار وثابت تاريخ الصحافة العالمية ؟
- تحية لسلماوي ..المثقف الدور
- خمس دقائق ..الريشة والقلم ..ونشوة الانستولوجيا !
- ألهذا كثرت معارك أبي همام ..ألهذا كان حظه من الشهرة قليلا ؟!


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد القصبي - وانتظر صمتا موت بعلها...