أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - انعكاس الثقافة القومية على الأدب (8)















المزيد.....

انعكاس الثقافة القومية على الأدب (8)


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5343 - 2016 / 11 / 14 - 12:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انعكاس الثقافة القومية على الأدب (8)
طلعت رضوان

تعتبر الروائية والشاعرة سهير المصافة ، من بين أبرز المُـبدعين المصريين الذين وعوا خصوصية الثقافة القومية لشعبنا ، وبعد أنْ قرأتُ روايتها (ميس إيجيبت) تساءلتُ : هل يستطيع المبدع أنْ يُنتج فنــًـا له خاصية الصمود عبرالزمن، وقد أغلق وجدانه عن مجمل التغيرات التى مرّ بها وطنه؟ أعتقد أنّ المبدع الذى يتجاهل هذه المتغيرات، يكتب (تهويمات) لاعلاقة لها بالأدب، الوعى بمتغيرات الواقع المصرى، والنتائج المدمرة لهذه المتغيرات، هو جوهر الرواية الصادرة عن (الدارللنشروالتوزيع- عام 2008)
تدور أحداث الرواية حول اغتيال الفتاة (نفرت) وبالأدق فإنّ هذا الاغتيال هوالحجرالذى حرّك الدوامات. فمن هى نفرت؟ إنها الفتاة المصرية العصرية الجميلة المُـصممة على أنْ تكتسح مسابقة للجمال كى تنافس على لقب ملكة جمال العالم، وتُسجّل أول سبق لمصرمنذ أنْ كانت نفرتيتى هى جميلة الجميلات. هذا هو الحجرالذى ألقته المبدعة لتكشف الدوامات عن شخصيات الرواية : منْ مع الجمال (نفرت الفتاة والرمز) ومن مع القبح (تعمد اغتيالها)؟
والأديبة كى تــُـعمّق الرمز، فإنها تجعل نفرت تظهر للإنسان الذى أحبها بعد اغتيالها (عارف تاج العريان) وهى واقفة على الماء، وسط أغصان البردى، أى وعى المُـبدعة بمفردات الحضارة المصرية فتمكنتْ من توظيف الرمز لتعميق الشخصية الروائية. وكذا عندما سأل أحد الشخصيات ((كيف أغمض أبو الهول عينيه أمام جمال ميس إيجيبت، ولم يستطع حمايتها؟))
وإذا كان لكل جريمة فاعل محدد ، فإنّ قاتل نفرت أكثرمن شخص، وإذا كانت الرواية أشارتْ إلى بعض الأشخاص، فإنّ الإتهام على الشيوع، وربطتْ المبدعة بين غموض شخصية القاتل، وسبب القتل ربطًا عضويًا، فإذا عرفنا سبب اغتيال نفرت، عرفنا لماذا كانت شخصية القاتل على الشيوع : ففى تفسيره لاغتيال نفرت قال د. عبدالرحمن ((قتلها هذا القبح. إنّ الجميع يتسابقون لتحقيق أكبرقدرمن القبح. مبانى قذرة. أناشيد مدرسية حمقاء. مستحيل أنْ يخرج من كل هذا رمز واحد للجمال. أى خيارهذا يا نفرت أنْ يكون قاتلك كل هؤلاء))
اغتيال نفرت أسفرعن عدة محاوز أبرزتْ تعاظم القبح الاجتماعى والسياسى الجاثم على صدور شعبنا : الأول محور الأصولية الإسلامية بأفكارها التى تعاند مجرى التاريخ.

ولأنّ الأصوليين فى كل دين يتشابهون، فإنّ المبدعة تجعل أحد المحققين وهو يفتش متعلقات نفرت، يعثرعلى مجلة بها موضوع عن أفغانستان، وفى نفس الصفحة صورة لعدد من الجميلات يرتدين البكينى، وتحت الصورة الخبرالتالى ((فى مستوطنة إسرائيلية فى الضفة الغربية تعرّضت المتسابقات الإسرائيليات لاختيارملكة الجمال إلى هجوم عنيف من قِبل المستوطنين اليهود المتشددين دينيًا واعتدوا عليهنّ، باعتبارأنّ هذه المسابقة منافية للدين والشرائع اليهودية ))
وإذا كان ثمة علاقة عضوية بين الأصولية الإسلامية، وبين الثقافة العربية خاصة فى طبعتها الوهابية ، فإنّ المبدعة فى هذا المحور الثانى، ترصد على لسان شخصيات الرواية، موقف العرب من المرأة، لدرجة أنّ أحدهم يتساءل هل صحيح أنّ شاعرًا عربيًا تغنى بلحم المرأة؟ وهل هناك بالفعل بيت شعرى يتحدث عن امرأة تدخل بصدرها فى يوم وفى اليوم التالى تدخل بأردافها؟ وهل هذا هومقياس الجمال عند العرب؟
كما أنّ د. سيد الجيزاوى (نقيض الأصوليين) له كتاب بعنوان (مصر الآن) وهوالكتاب الذى اعتبره الأصوليون من الكتب المحرمة قراءتها، لذلك يهتم عارف (أحد الشخصيات المحورية فى الرواية) بقراءة هذا الكتاب فيقرأ فيه ((إنّ العرب يقفون كالبلهاء على أرض مطار أقلعت منه بالفعل طائرة الحضارة. إنهم لايريدون الاعتراف أمام أنفسهم وأمام العالم بأنهم انتهوا منذ زمن طويل. لماذا لايريدون الاعتراف؟ أليس من النبل أنْ يتقبل المرء موته كما اعترف له العالم بميلاده؟ إنّ اعترافهم ربما كان البداية الصحيحة. فكم من حضارات ماتت وبدأ أصحابها فى تشكيل ملامح جديدة لولادة حضارة أخرى)) كما أنّ د. عبد الرحمن يربط بين الثقافة العربية والأصولية الإسلامية، فيتساءل ((ماذا تريد الجماعات الإسلامية من مصرالآن؟ لقد أخذتْ فرصتها كاملة ولقرون طويلــة.
المحورالثانى ينقلنا إلى المحورالثالث: موقف المبدعة من الحضارة المصرية على لسان بعض الشخصيات. إذْ فى الوقت الذى يدين فيه المجتمع مدام لوسى لأنها عاهرة، فإنّ د. عبدالرحمن له رأى آخرفيقول ((لم تخرج لوسى من بطن أمها عاهرة. ومصرلم تولد من بطن التاريخ دولة متخلفة. كانت أم الحضارات وبداية البدايات. نعم كل الناس ساهموا فى تخلفها ابتداءً بالهكسوس ومرورًا بالمماليك والعثمانيين. وانتهاءً بتعلم العسكر قيادة البلاد))
المحورالرابع يكشف عن وعى المبدعة بالمتغيرالكارثى : قال د. عبدالرحمن للواء محمد تاج الذى أيّد ضبط يوليو52((بدأت حياتك يا باشا بمصادرة قصورالباشوات، وها أنت سوف تموت فى قصر)) وهذا اللواء وزع عزب الباشوات على الضباط ، وأهدروا قيمة القطن المصرى طويل التيلة. اللواء محمد تاج شيّد بملياراته مجهولة المصدرإمبراطورية مترامية الأطراف. وتفرغ لتجارة حديد التسليح. وكان كل ما يمتلكه فى البداية مجموعة من الأسرارالعسكرية وفضائح شخصية لكبارالمسئولين. وعندما يواجهه د. عبدالرحمن بهذه الحقائق يقول لابنه اللواء تاج العريان ((أقبض عليه يا تاج. دا عدو الثورة لأنه قال لى: باشوات العهد البائد كانوا يشيدون المدارس ويؤسسون الملاجىء للأيتام ويبنون المبرات ويرعون الفنون الراقية ويتبرعون للمرضى ويفتحون الجامعات. أما أنتم فماذا فعلتم يا باشا؟
ورغم أنّ ممتلكات اللواء محمد تاج يصعب حصرها ، فإنه يحقد على زملائه الضباط الذين يراهم استفادوا أكثر منه، خاصة لواءات البوليس والجيش المتقاعدين الذين احتلوا كل محافظات مصركمحافظين. وفى زيارة أخرى قال د. عبدالرحمن للواء محمد تاج ((لماذا أنت غاضب يا باشا؟ لماذا لم ترجعوا إلى ثكناتكم العسكرية بعد الثورة؟ تاركين السلطة لأصحابها الحقيقيين من قوى الشعب؟ أنتم لصوص يا باشا. لقد سرقتم البلد فى يوم وليلة. وكان يجدربكم تسليمه لأصحابه. أنظريا باشا لقد صرنا أقل علمًا وفنًا وحضارة ونظافة وأشد فقرًا. وما كنتم تودون القضاء علــيه، ها نحن نرزح تحته من جديد. لاتمتْ الآن يا باشا قبل أنْ تحقق نصف أهدافك الستة. لاتمتْ قبل أنْ تخبرنا كيف يمكننا التخلص من عشرات الملوك، لامن ملك واحد)) الجملة الأخيرة التى كتبتها المبدعة على لسان د. عبدالرحمن، ذكرّتنى بما كتبه محمد نجيب ((طردنا ملكًا وجئنا بثلاثة عشرملكــًا آخرين)) وهوما يدل على أنّ المبدعة اهتمتْ بقراءة تاريخ مصرقراءة العقل الحرالمتجرد من أية أيديولوجيات أو من أية أفكارسابقة التجهيز.
يُردّدْ اللواء محمد تاج نشيد الثقافة السائدة فيقول عن د. عبدالرحمن ((الحافى ابن الحافيه. لولا الثورة لاكان إتعلم ولابقى دكتور. اقبض عليه يا تاج. دا جاسوس لأمريكا وإسرائيل)) وعندما يُذكّره الطبيب بأنه هو وضباط يوليوعاملوا كل المختلفين معهم على أنهم أعداء، واعتقلوهم وعذبوهم وأرسلوا بعضهم إلى مستشفى الأمراض العقلية، فإنّ اللواء الذى يعيش بعقلية الانقلابيين يتباهى بأنّ مصركانت يومى 9 ،10 يونيو 67 بدون رئيس أوحكومة أو جيش أو بوليس، فلماذا لم يقفزأى عنترة مثل د. عبدالرحمن ويستولى على السلطة؟ ولأنّ شعبنا بلع سيناريو التنحى المكتوب بلغة علم (قهرالشعوب النفسى) وصدّق أكذوبة أنّ المتسبب فى هزيمة شعبه سوف يتنازل عن كرسى العرش، لهذا فإنّ سيادة اللواء يرى أنّ يومى 9 ،10 يونيو قدّما لضباط يوليو شرعيتها الأبدية.

وفى إشارة دالة عن الوضع الثقافى قبل يوليو52 فإنّ الضابط الذى يُحقق فى اغتيال نفرت يعثر (وهو يفتش فى حجرتها) على نسخة من مجلة (العروسة) المصورة عام 1928. فى هذا العدد تعلن المجلة عن مسابقة للجمال لصغارالبنين والبنات. وهدف المسابقة هو حمل الآباء والأمهات على الاعتناء بصحة أطفالهم، لأنّ الجمال لايظهرفى الطفل إلاّ إذا توافرت فيه شروط الصحة بكاملها ويكتب د. سيد الجيزاوى فى كتابه (مصرالآن) (( لم يُخرج البلد من الجهل الكامل والخرافة والشعوذة إلاّمحمد على الذى وضعها على طريق النهضة وأسس مصرالحديثة.. وكادتْ هذه النهضة تقود العالم العربى والإسلامى نحوالحداثة، حتى استولى العسكروبفظاظة على السلطة عام 1952 فلفظ المشروع النهضوى أنفاسه الأخيرة بعد الإجهازعليه من الخارج والداخل، حيث تحالف العسكر والجماعات الأصولية الجديدة))
00000
يعتمد بناء رواية (ميس إيجيبت) على نظام الدوائر، فتأخذنا دائرة إلى أخرى ، وترتد بنا الدوائرالأخيرة إلى الدوائرالأولى، فى رحلة البحث عن قاتل نفرت. وإذا كان المشتبه فيهم كثيرين، فإنّ شخصية عارف المخرج السينمائى، ابن اللواء تاج ، أهم هذه الشخصــيات، إذْ أنّ تأثره بحادثة اغتيال نفرت، جعله يعيش قصة حب ساحرة مع روح القتيلة. رغم أنه لم يعرفها إلاّ من صورها بعد موتها. ويصل هيامه بها إلى درجة أنه عندما يزورمنطقة المقابر، يرى نفرت تتقدم نحوه، تأخذه من يده وتُجلسه على حجرأمام بحرهائج وتجلس على ركبتيه. يصحوبعد هذا اللقاء المتخيل وهو يصيح ((نعم أنت جميلة. فيا أيتها الجميلة، لماذا لاتدلينى على قاتلك كما اعتدنا فى القصص القديمة؟)) عارف الفنان شخصية خالدة فى الأدب المصرى والعالمى، فهولم يلتق ب (نفرت) على الاطلاق ولومرة واحدة، ثم هويحبها كل هذا الحب. والأهم أنه وصل فى مرحلة ما إلى الاعتقاد أنه هو الذى قتلها.
شخصية د. عبدالرحمن أيضًا ثرية بالدلالات، فهويبدوفى نظرالبعض عدميًا، ومع ذلك فإنه عندما يعمل يبدوكما لوكان راهبًا فى معبد وهوالذى حذرعارف من تقليد السينما الهابطة والتقليدية. ورغم ما يشاع عن مغامراته النسائية، فهوعندما تلجأ إليه سلمى ابنة صديقه اللواء تاج وتشكى له غدرالضابط عمرالجوهرى (المرؤوس تحت قيادة أبيها) الذى أوهمها بحبه ثم اكتشفتْ خداعه، فإنّ د. عبدالرحمن يعاملها معاملة الأب وينصحها بنسيان هذا الشخص. وهو مهموم بمصر ويستشعرالخطرالمهدد لمستقبلها، لذلك فإنه يُخطط لتأليف كتاب يقول عنه ((أنا عايز متين سنة على الأقل علشان انتهى من مشروع وجــودى، من تأليف كتاب واحـــد))
فى رواية (ميس إيجيبت) تبدوالسيطرة للقبح كمعبود أوحد، الذى تجسّد فى قتل رمزالجمال
(نفرت) ورغم ذلك يبرز وسط هذا القبح من يدافع عن القيم الإنسانية النبيلة، مثل د.عبدالرحمن وعارف الذى أدان أخته عندما سطتْ على كتاب عبدالرحمن، وخاصمها لمدة عامين، ورغم أنه وقف إلى جانبها عندما هددها الأصوليون بقتلها، فإنه قال لها : إنّ فى كتابها خطأ واحدًا عليها تصحيحه، هوكتابة اسم مؤلفه الفعلى بدلامن اسمها.
000000
وكما أنّ رواية (ميس إيجيبت) بدأتْ ودارت حول اغتيال (نفرت) فإنّ مبدعتها أنهتها (عن قصد فنى بالغ الدلالة) باغتيال د. سيد الجيزاوى أستاذ علم الاجتماع.
اغتيال د. سيد هوالمحرك لقانون التداعى الحر، الذى يوقظ الذاكرة القومية عن مسلسل الاغتيالات منذ اغتيال د. محمد حسين الذهبى وفرج فودة ومحاولة اغتيال نجيب محفوظ إلخ . إنّ مشهد اغتيال د. سيد هو الوجه الثانى لمشهد اغتيال نفرت . وإذا كانت (نفرت) هى رمز الجمال ، د. سيد رمز الفكر، فإنّ أعداء الجمال وأعداء الفكرهم أعداء مصر. وإذا كان الفكر فى أبسط تعريفاته يعنى الإيمان بالتعددية ونبذ الأحادية، وإذا كانت الثقافة العربية تؤمن بالأحادية وتنبذ التعددية، وإذا كانت المرأة عورة وأصل الشر فى الثقافة العربية والعبرية، وهى نظرة على النقيض من موقف الثقافة القومية المصرية للمرأة ، فإننى أعتقد أنّ رواية (ميس أيجيبت) طرحتْ المسكوت عنه فى الثقافة السائدة، منذ يوليو 52 الذى روّج قادته لعروبة مصر، بل وشطب اسم مصر. وبالتالى فإنّ الأديبة سهير المصادفة امتلكت (بلغة الفن) شجاعة طرح العلاقة الجدلية بين الثقافة القومية لنا كمصريين ، والثقافة العربية.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انعكاس الثقافة القومية على الأدب (7)
- العلوم الطبيعية والأنظمة العربية
- انعكاس الثقافة القومية على الأدب (6)
- انعكاس الثقافة القومية على الأدب (5)
- انعكاس الثقافة القومية على الأدب (4)
- محمود تيمور ومشكلات اللغة العربية
- انعكاس الثقافة القومية والدين على الأدب (3)
- عروبيون وينتقدون اللغة العربية
- انعكاس الثقافة القومية والدين على الأدب (2)
- انعكاس الثقافة القومية والدين على الأدب
- الأقليات الدينية والثقافة السائدة
- كيف كسر الولاء للدين مصطفى كامل
- هل البديهيات تحتاج إلى توضيح ؟
- هل يستطيع البشر التخلص من الغيبيات ؟
- هل الدين - أى دين - قابل للتجديد ؟
- الأدب الروائى ومقاومة الأصولية الإسلامية
- أصحاب العقول الحرة وموقفهم من العروبة
- هل اختار (الله) شعبه أم العكس ؟
- تناقضات الديانة العبرية (2)
- هل توجد أدلة مادية على ما جاء فى العهد القديم ؟


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - انعكاس الثقافة القومية على الأدب (8)