أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عادل أداسكو - ماذا بعد مقاطعة الانتخابات بالمغرب؟














المزيد.....

ماذا بعد مقاطعة الانتخابات بالمغرب؟


عادل أداسكو

الحوار المتمدن-العدد: 5343 - 2016 / 11 / 14 - 05:33
المحور: المجتمع المدني
    


ندينا بمقاطعة الانتخابات بصفاتنا فاعلين أمازيغيين، وندى البعض الأخر بضرورة التصويت العقابي ضد أحزاب الحكومة وعلى رأسها حزب العدالة والتنمية، بعض ظهور النتائج تبين أننا كنا ضمن الأغلبية التي تصل إلى 70 فالمائة تقريبا، لكننا اكتشفنا أيضا بأننا أغلبية عديمة الأهمية وبدون تأثير في مجريات الأحداث، فزعيم حزب المصباح ابن كيران بعد أن حصد أغلبية أصوات المشاركين والتي لا تتعدى مليون وبضع ألاف من الأصوات يقوم بالمشاورات الضرورية لتشكيل حكومته بكل طمأنينة وسعادة ودون أن يتأثر بنسبة المقاطعة التي لا يعطيها أي اهتمام، كما أن الملك محمد السادس في خطاب افتتاح البرلمان نوه بالانتخابات وهنئ الفائزين دون أن يشير إلى وجود مقاطعين، وهدا معناه أن هؤلاء الذين قاطعوا الانتخابات والذين يعتبرون أنفسهم أغلبية هم في الحقيقة خارج اللعبة السياسية التي تتم بهم أو بدونهم، فالحكومة القادمة برئاسة ابن كيران ستتخذ قرارتها مسنودة بالأغلبية البرلمانية، وتترك المقاطعين يتفرجون أو يقف بعظهم أمام البرلمان في مجموعات متفرقة.
هذا يعنى أن علينا نحن المقاطعين أن نقوم بالنقد الذاتي الضروري ونطرح الأسئلة التالية:
ما هو التأثير الفعلي بمقاطعاتنا الحياة السياسية؟ الجواب بكل موضوعية هو لا شيء.
ما هو دورنا في فرض تصوراتنا ومبادئنا في القوانين وفي السياسات العمومية؟ الجواب هو لاشيء، لأن القوانين كلها وضعت في الحكومة السابقة ضد إرادتنا وضد مطالبنا ولا شك أن الحكومة القادمة ستقوم بتفعيل تلك القوانين التي لم تضعها بشراكة معنا لأننا ليس لنا أي وزن في الساحة.
هل استطعنا بمقاطعتنا نزع الشرعية عن عملية الاقتراع أو عن السلطة والحكومة أو عن النظام؟ الجواب هو لا.. لأن المواطن البسيط حتى ولو لم يكون يصوت بسبب جهله بالسياسة إلا أنه يعتبر السلطة شرعية ويتمسك بالملكية وقد لا يتق في الأحزاب ولكنه يقول عاش الملك وهذا هو وعي أغلبية المغاربة.
الجواب عن هده الأسئلة كلها هي أننا نحن المقاطعون للانتخابات ليس لنا أي دور أو تأثير فيما يجري من حولنا فكيف نصبح فاعلين مؤثرين ! ليس هناك إلا أحد الأمرين:
الأمر الأول: هو أن نحافظ على موقف المقاطعة ولكن بشرط أن يكون لدينا البديل الدي هو النزول إلى الشارع بأمواج بشرية هائلة كما حدت في مصر وتونس عندما استطاع الشارع أن يسقط حكومة الإخوان في البلدين رغم أن هؤلاء أي الإخوان حصلوا على أغلبية أكثر من بنكيران في المغرب.
أما إذا لم تكن لدينا القوة في إنزال الناس إلى الشارع وتأطيريهم بتلك القوة التي حدثت في مصر وتونس فلن يكون لدينا إلا الحل التالي وهو التوقف عن إعلان المقاطعة ودعوة المناضلين إلى التصويت بكثافة ليس من أجل إنجاح حزب معين بل من إسقاط حزب (الخوانجية) الذي يشكل خطرا حقيقيا على هويتنا ولغتنا وعلى الاقتصاد المغربي وعلى استقرار المغرب.
هذا لا يعني تزكية الانتخابات، ولكنه يعني التأثير فيها لكي لا نبقى سلبيين ومتفرجين، لأن حزب الإخوان يستفيد من نسبة المقاطعة ويفرح لها كثيرا. أما اللذين يقولون بأن المشاركة في الانتخابات تخدم النظام، فنذكره بأن النظام في المغرب لا يحتاج إلى الانتخابات وخاصة عندما يكون الاقبال عليها ضعيفا، حيت يصبح الشعار هو (الملك هو كولشي).



#عادل_أداسكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفتنة هي احتقار المواطنين والقفز على القانون
- لمادا الإسلاميون المغاربة يكنون للحركة الأمازيغية الضغائن وا ...
- هل يبقى القانون الجنائي سيفا مسلطا على المغاربة؟
- لماذا أصبح الإرهاب إسلاميا فقط في العالم كله ؟
- الحق في التنمية حق أصيل لكل انسان
- لن نتنازل عن مكتسباتنا وأولها حرف تيفيناغ
- لا لمصادرة الرموز الأمازيغية
- عن مسيرة -توادا نيمازيغن- 20 أبريل
- المرأة الأمازيغية «تمغارت»
- تافسوت ن إدوسكا
- حول التصريحات العنصرية للمقرئ أبو زيد
- الحملات الخاسرة للإسلاميين ضد الأمازيغ
- والقافلة تسير ...
- حركة -تمرد المغربية- حتى لا نكون مجرد تقليد
- شباب -تاوادا- استقلالية تضامن وتفاعل
- متى يقوم وزير التربية الوطنية بإيقاف مهزلة الكتابة بالأمازيغ ...
- من 16 ماي 1930 إلى 16 ماي 2003
- أبعاد وتحديات الحملة ضد أحمد عصيد


المزيد.....




- الضرب والتعذيب سياسة يومية.. هيئة الأسرى: استمرار الإجراءات ...
- وزارة الدفاع الوطني بالجزائر: إرهابي يسلم نفسه للجيش واعتقال ...
- أميركا تؤكد عدم تغير موقفها بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة ...
- برنامج الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل سوى 9 قوافل مساعدات ...
- قيس سعيد: من أولوياتنا مكافحة شبكات الإجرام وتوجيه المهاجرين ...
- -قتلوا النازحين وحاصروا المدارس- - شهود عيان يروون لبي بي سي ...
- نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر ...
- برنامج الأغذية العالمي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة: السرعة ...
- هل يصوت مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المت ...
- ترجيحات بتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عادل أداسكو - ماذا بعد مقاطعة الانتخابات بالمغرب؟