أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - شهادات ووقائع من ضفاف الذكريات -3 // نساء ونساء في رحاب الذاكرة ///














المزيد.....

شهادات ووقائع من ضفاف الذكريات -3 // نساء ونساء في رحاب الذاكرة ///


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5343 - 2016 / 11 / 14 - 00:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


شهادات ووقائع من ضفاف الذكريات -3 ///
نساء ونساء في رحاب الذاكرة //
رواء الجصاني
--------------------------------

لأنهن من زنّ الحياة، فلابد ان يحظين بكل تمييز ممكن، وانت تتابع ضفاف ذكرياتك ايها الرجل، وهكذا رُحْ واعتمد ذلك المنحى فوثق عن نساء باهرات كانت لهن علاقات انسانية ووطنية واجتماعية وسياسية معك، كما انت معهن، وأكثر. واذ تستمر على تلك الخطى التي اعتمدت، باتجاه التوقف عند اسماء الراحلات والراحلين، وحسب، مع استثناءات قليلة، فلا بد ان تأتي في البال اولاً، الوالدة الجليلة: نبيهة الجواهــرى، وقد سبق واشرت لها، وعنها في سطور سابقات...
ثم تابع وتذكر : امونة جعفر، زوجة الجواهري الخالد، الخال الاقرب، الذي قال عنها عام 1957، وأوفى، ببضعة كلمات معبرة تغني عن جمل وعبارات، حين قال انها كانت، وحتى في جموحها " لون من الادب"... كما وتذكر أم زوجتك نسرين: بلقيس عبد الرحمن، أرملة الشهيد وصفي طاهر، المناضلة، الصادقة الصبور، والتي عشت معها في بيت واحد لاكثر من عشرين عاماً في براغ، دع عنك السنين الخوالي في بغداد.. وايضا نزيهة الدليمي، الشخصية الوطنية، التي كانت تتابعك سياسياً اواخر السبعينات الماضية، ضمن مسؤولياتها في العناية بتنظيمات الخارج للحزب الشيوعي العراقي...
كما لا يجوز الا وان تُشر- وذلك اضعف الايمان- الى الشهيدة البطلة، زهور اللامي، رفيقتك في الهيئات القيادية لتنظيمات بغداد الطلابية، اواسط السبعينات. كما لا تنسً ان تصرح ايضا ان عميدة "عمومة" مصري، كانت رفيقتك في التنظيمات القيادية للحزب في موسكو.. ثم وثق، بل وافتخر بعلاقتك الاجتماعية مع فنانة الشعب، زينب، ولقاءاتكم بصور شتى، في بغداد وموسكو وعدن ودمشق..
والان، فلتعترف(!) ان بشرى برتو كانت تشرف على نشاطك، ورفاقك: الشهيد الابي نزار ناجي يوسف( ابو ليلى) وفراس الحمداني، وعيسى العزاوي، وحكمت الفرحان، وغيرهم، في لجنة العمل المهني المركزية، ببغداد في السبعينات.. كما انها- بشرى- تكفلت بالمسؤولية السياسية عنك في براغ، اواخر الثمانينات.. ثم اعترف ايضا بانك كنت، وسعاد خيري، في لجنة تنظيم الخارج للحزب الشيوعي اوائل الثمانينات... كما وتذكر سلوى زكو في صحيفة "طريق الشعب" السبعينية، وهناء ادور، وانتما تتابعان النشاطات الديمقراطية العراقية في دمشق، اواسط الثمانينات... وكذلك نضال وصفي طاهر، وخاصة فترة عملها معك ببراغ، ولنحو عقد من الزمان، في مسؤليات حزبية وديمقراطية وطلابية..ولا تغفل - وهل يمكنك ذلك ؟- المناضلتين: الشهيدة الباسلة شذى البراك، وشقيقتها سوسن، وعلاقاتكم الاجتماعية والسياسية والحزبية على مدى اعوام... وهكذا تبتدأ شدة الورد، ولا تنتهي.
لقد باتَ عليك ان تتوقف- ايها الرجل- فقد اطلت، ولربما تستهويك الاعترافات المقبولة، وغيرها، وقد يضجر المتابعون حين تنهمر، تتلألأ، الاسماء والذكريات والسير، وقد يعود بك التوثيق الى زميلاتك في الدراسة الجامعية، والوظيفية، والنضالية، وخاصة الى تلكم الشابات الزاهرات التي كُلفت بالاشراف على نشاطهن في تنظيمات الحزب الطلابية ببغداد، والديمقراطية، وقرينتاهن في براغ، وفي الجمعيات والروابط الطلابية، المنتشرة عنفواناً في نحو عشرين بلدا، واوربا بشكل خاص.. واستدرك، وتمنّ لو سمحنّ لك، وسمحت الظروف، بذكر اسمائهن، ولاسيما البارزات منهن نشاطاً، وحيوية، وإتقاداً، ولا شك بأنك ستوافق في الحال لو كان الامر بيدك وحدك.
... اما عن العلاقات الاجتماعية والانسانية، وما بينهما، مع من "زنّ الحياة" فستستطرد السطور دون حدود، ولربما ستزداد أعين الحساد اتساعا، واحمرارا.. فأحذر، واحترز، لأن ما عندك من لواعج وشجون يكفيك لدهر !!!! .
-------------------- يتبع









#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ال ...
- شهادات ووقائع على ضفاف الذكريات - 2 // ربع قرن في حركة طلابي ...
- شهادات وقائع على ضفاف الذكريات -1 // بين الصحافة والثقافة... ...
- ملاحظات وقراءات وانطباعات... حول -وصفي طاهر.. رجل من العراق-
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ال ...
- جرى ذلك قبل خمسة وأربعين عاماً (2/2) // الجواهري في حديث خاص ...
- جرى ذلك قبل خمسة وأربعين عاماً // الجواهري في حديث خاص لسامي ...
- رواء الجصاني: تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم الث ...
- بين الجواهري والامام الحسّين: مآثرٌ وشعر* // رواء الجصاني
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ال ...
- رواء الجصاني : مع الجواهري في بغداد وبراغ ودمشق... بعيون حمي ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ال ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ا ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم ال ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم - القسم ال ...
- رواء الجصاني: تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم الس ...
- رواء الجصاني: تأملات وتساؤلات حول بعض حالنا اليوم (القسم الس ...
- رواء الجصاني : مشروع النشيد الوطني العراقي الجديد // من شعر ...
- رواء الجصاني :تأملات وتساؤلات عن بعض حالنا اليوم/ 18
- رواء الجصاني: وكنا كالزروعِ شكتْ محولاً، فلما أستمطرتْ، مطرت ...


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - شهادات ووقائع من ضفاف الذكريات -3 // نساء ونساء في رحاب الذاكرة ///