أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ال)كرى الثانية عشرة لرحيل أبا عمار .














المزيد.....

ال)كرى الثانية عشرة لرحيل أبا عمار .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5341 - 2016 / 11 / 12 - 03:07
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


المجد لرموز الشعب الفلسطيني في الذكرى الثانية عشرة
لأستشهاد القائد الرمز للشعب العربي الفلسطيني ....
تمر اليوم ذكرى رحيل القائد الفلسطيني السيد ياسر عرفات .. أبا عمار ،،، ونحن نحي ذكرى هذا المجد والتأريخ والنضال والبسالة والرجولة والأباء مع الشعب الفلسطيني ، هذا النضال الأسطوري ، الذي يزيد أمده على المائة عام ، الذي يجسد أصرار هذا الشعب المكافج والعظيم على أستعادة حقه المسلوب عنوة ، ظلما وقهرا وجورا من قبل المستعمرين الغزات ، ومنحهم حق هذا الشعب ظلما وعدوانا ، الى من ليس له في هذا التراب من حق ، أن قيام بريطانيا وبشكل ظالم وتعسفي وجائر بمنح ( الصهيونية اليهودية وبمباركة غربية وامريكيا .. وطنا قوميا !!؟.. حسب زعمهم ) في وعد ما أصبح يعرف اليوم ( بوعد بلفر ) وبذلت وأمدت هذه القوى الأستعمارية الغاشمة كل ما بوسعها من مال وسلاح وأعلام وغير ذلك ، وتمكين الصهاينة من التفوق في العدد والعدة على عرب فلسطين حتى صار لهم ذلك في قرار التقسيم الصادر من الأمم المتحدة عام 1947 ونشوب الحرب العربية عام 1948 بعد هزيمة الجيوش العربية لأسباب لا مجال لذكرها ، ولكن أحدى أهم هذه الأسباب هو الموقف البريطاني المساند للصهيونية العالمية كونها دولة أحتلال للدولة الفلسطينية ، والذي أدى الى تقسيم فلسطين الى دولة عبرية وأخرى دولة فلسطينية ، وتمت أدارة القسم العربي بين الأردن ومصر ، ولكن لم يتمكن الشعب الفلسطيني من التأسيس لدولته وفق الواقع الجديد ، ونتيجة لعوامل فلسطينية وعربية ودولية ، وللظلم الواقع على الملايين الفلسطينية ، فقد أنطلقت الثورة الفلسطينية والكفاح المسلح .
فتصدر نضال هذه الأنطلاقة الثورية الباسلة العديد من هؤلاء القادة الميامين ، وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر ( أحمد الشقيري .. ياسر عرفات .. غسان كنفاني .. خليل الوزير .. جورج حبش .. سعد صايل .. نايف حواتمة .. وغيرهم العشرات أذا لم نقل المئات ) .
وبعد هزيمة العرب في عام 1967 م فقد فقد الشعب الفلسطيني كل فلسطين نتيجة ألاحتلال الصهيونية في الخامس من حزيران ، أضافة الى أحتلال سيناء وغور الأردن والجولان السوري وجنوب لبنان ، وتشريد ملايين الفلسطينيين الى سورية ولبنان والأردن ومواطن الشتات في الوطن العربي والعالم .
لقد قام النضال الفلسطيني وبكل عزيمة وتصميم للدفاع عن أستعادة وطنه السليب ، وأستعادة حقه في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
تمر الذكرى الخمسين لأنطلاقة الثورة الفلسطينية ، التي وخلال هذه المسيرة الأسطورية العظيمة !... قدم الشعب الفلسطينيأغلى التضحياة ، وعمدها بالدم و بالنفس والنفيس لمقارعة همجية الصهيونية وماكنتها الحربية العدوانية ، ومازالت جذوة النضال متقدة ، مسترخصة الدماء الزكية لشبيبة فلسطين من البنات والبنين ، ولم يهنوا ولن يضعفوا أو يتراجعوا ،مؤمنين بعدالة قضيتهم ، متمسكين بالأرض والعرض والمصير حتى أستعادة حقوقهم كاملة وغير منقوصة بما فيه قيام دولتهم المستقلة فلسطين
.
لقد وقف الحزب الشيوعي العراقي بثبات منذ تأسيسه عام 1934 م وحتى اليوم ، مع نضال الشعب الفلسطيني وساند نضاله العادل ورفع البندقية مع المناضلين الفلسطينيين كتفا لكتف ، وفي خندق واحد ، أذا كان في قوات الأنصار في الأردن وفي لبنان في عقد الثمانينات ومختلف موقع النضال والكفاح ، وما زالت الوشائج النضالية الوثيقة والمتينة تربطنا بمنظمة التحرير وفصائلها المكافحة أوثق العلاقات المصيرية والنضالية كفاصئل ثورية في حركة التحرر الوطني العربية والدولية .
عاش كفاح الشعب الفلسطيني لأستعادته حقوقه كاملة وغير منقوصة .
المجد لرموز وقادة الشعب الفلسطيني .
عاشت الذكرى الثانية عشرة لأستشهاد الرأيس الفلسطيني الخالد أبا عمار .
لتتوطد الوحدة الكفاحية لحزبنا الشيوعي العراقي ولشعبنا العراقي والشعب الفلسطيني الجبار ، ومن أجل الأستقلال والتحرر والأنعتاق والحرية والعدالة والسلام .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
11/11/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى الثانية عشر لرحيل ابا عمار .
- ترامب ... والشرق الأوسط الجديد !
- الأسلام السياسي ... وجريمة الخمور !!؟
- منع المشروبات الكحولية ... وأبعاد االقرار !
- تحية رفاقية وبعد
- لست أنا من يتكلم !
- قالت لماذا تتهيب في كلامك؟
- لا خيار أمام قوى شعبنا الديمقراطية ؟
- خير خلف !.. لخير سلف .. وجبناك داتعين ؟.. ياحيدر العبادي ؟
- بغداد .. دار السلام ..!
- عاش اليوم الأممي للسلام العالمي .
- كما انت .. تمر اليوم ذكراك بهدوء !
- الأنتخابات وسيلة لبناد دولة المواطنة .
- يوسف العاني ... تأريخ حافل بالعطاء .
- النظم الأنتخابية وأنواعها !
- مواجع وتنهدات الليل وأخره !
- المرأة .. سر الوجود وأيقونة الحياة .
- أنسان حفر تأريخه في ذاكرة الناس !
- مشهد ... وتعليق !
- يسألونك ماذا قدم التحالف الوطني الشيعي خلال سنوات حكمه ؟


المزيد.....




- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ال)كرى الثانية عشرة لرحيل أبا عمار .