أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فراس يونس سلمان - يونان من حوت الخرافة الى حوت الزيدي....(نظرة سريعة على بحث يونان والحوت للمفكر الشيخ عباس الزيدي)














المزيد.....

يونان من حوت الخرافة الى حوت الزيدي....(نظرة سريعة على بحث يونان والحوت للمفكر الشيخ عباس الزيدي)


فراس يونس سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 5341 - 2016 / 11 / 12 - 03:06
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


عندما تناهى الى سمعي لاول مرة موضوع البحث حول قصة نبي الله يونس عليه السلام وبالاخص قضية الحوت ،توهمت متعكزاً على موروث قصصي بأن لا شيء جديد سيذكر ولا خفايا ممكن ان تعلن كون القصة واضحة ،كوني وأنتم بل السواد الاعظم من الأمة مازال يلزم نفسه ما الزمته الخرافة المنقولة والأرث الحكوي المسموع بل حتى السينما والتلفاز.
نعم لقد فجرت تلك الورقات الكثير من الاسئلة وانبتت في نفسي عقيدة التحقق والزمتني ب( رب مشهور لا أصل له) في محاولة البحث عن جميع ماركز في اذهاننا من قصص وروايات بل حتى المفردات، فليس الحوت حوتاً ولا البحر يماً ولا مصر بمصرٍ.
نعم من أرسى ان الحوت هو مانراه في عالم البحار سوى القصص المروية ومن قال ان يوسف جميل لحد قطع الايادي سوى الحلقات التلفزيونية التي تناولت الحدث وجرت به مجرى الحقيقة ثابتة السند.ولأثبت للجميع ذلك اقول من منكم عندما يرد اسم الحمزة عم النبي عليه الرضوان لم يتبادر الى مخيلته صورة القدير الفنان المرحوم عبدالله غيث ؟،صدقوني كل تلك الاحداث لها نفس المنشأ فمخيلتنا مملؤة بالاحداث المغلوطة التي ترسخت مع الزمن حتى اصبحت معتقدا ثابتا وهي قد لا تمت الى الحقيقة بصلة.
هذا شق مما ادار نظرنا حوله الشيخ الزيدي و الشق الأهم بنظري ولعلي أعتبره مفتاح لبدء ثورة في التفسير القرآني لهذه الحقبة من الزمن، لأن الكثير يذهب الى ان الجنبة العلمية في تفسير القرآن لم تاخذ حيزا واسعاً في هذه الصناعة والمتتبع الجاد يلاحظ بسهولة ان التفاسير ماهي إلا طريق واحد مشاه جميع المفسرون فيذكر راي السابق ويزيد او يناقش منه شيئاً إلا النادر من التفاسير التي تتضمن أبحاثاً ممكن تصنيفها علميا بقدر أعتمادها على العلوم والاخذ منها،والنكتة هنا أن الشيخ الزيدي تعامل مع الحدث التأريخي بأستقصائية معتمدا علم الآثار والتأريخ في البحث لأخراجه واقعيا ثم يضعه في القالب القرآني مما يعطي تحررا للنص القرآني يخلصه من الكثير من أشكاليات التضاد القصصي وتسلسل الحدث الذي تغنى به المستشرقون كثيرا،أنا هنا لا أحمل البحث أكثر من طاقته لكني اتحدث عن مدخلية وبوابة مهمة جدا معها يمكن ترتيب التفسير القرآني جغرافياً مع امكانية الاعتماد على الاسفار القديمة والكتب السماوية الأخرى لتنقية الفهم القرآني من آثار نفس الكتب والأسفار وبالتالي الوصول الى قرآن معنوي يمكن به تصحيح مالحق بتلك الكتب السماوية من خلط وتزييف هذا من جهة .
ومن جهة أخرى فأنه يمكن الولوج من خلال النافذة التي فتحها الشيخ الزيدي الى حقيقة الأهتمام الالهي ببقاع الارض مما يمكن الاستناد عليه كسُنة من سُنن الله لقرآءة الحدث الحالي والمتغيرات التي تجري متسارعة حول العالم فالامر ليس ترفياً كما يتصور البعض ولا بحثا يقتصر على فك رموز تاريخية بل العكس هو معرفة حالية ورؤية استشرافية استنتاجية ممكن ان تنعكس بشكل كبير على فهم ما يجري حاليا في العالم.ومايلفت النظر حقيقة هو كثرة المصادر المعتمدة في البحث مما يدل على سعة أطلاع المؤلف وقوة الحجة المطروحة في البحث.
وأتمنى على الشيخ الفاضل ان يستمر ليصدر لنا مفاهيم جديدة ممكن ان تصنف بحسب الانبياء، اي تناول الحدث في زمن الانبياء كل حسب تسلسله الزمني وربطه ربطا مباشرا بما قرأناه وتعلمناه من خلال النص القرآني المجرد، فلعلنا نكتشف مثلا ان بساط سليمان لم يكن يطير ومعه نكتشف اسرار نملته وجيشه ونأمل ان لايكون هذا ببعيد.



#فراس_يونس_سلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فراس يونس سلمان - يونان من حوت الخرافة الى حوت الزيدي....(نظرة سريعة على بحث يونان والحوت للمفكر الشيخ عباس الزيدي)