أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل نادر البابلي - وريث امبراطورية الشر اردوغان يعلن عن اهدافه لاعادة جرائم اجداده السفاحين















المزيد.....

وريث امبراطورية الشر اردوغان يعلن عن اهدافه لاعادة جرائم اجداده السفاحين


جميل نادر البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 5340 - 2016 / 11 / 11 - 17:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



11 - 11 - 2016


وريث امبراطورية الشر اردوغان يعلن عن اهدافه
لاعادة جرائم اجداده السفاحين


الكاتب: جميل نادر البابلي


خرج علينا في الايام الاخيرة وريث الارث القذر لاجداده ودون ذرة من خجل
اوحياء وبغطرسة غير منضبطة ليعلن عن خططه في هدم كل اركان المجتمع الدولي المتشكل بعد سقوط امبراطورية الدم التي يحلم باعادة ظلامها على الارض كلها، باطروحة لا يمكن ان تصدر من مخلوق سليم العقل الا من يهذي بتاثير مخدرات وجرعات عالية منها ليفقد رشده، ويهذي كما عودنا عليه السلطان المختل عقليا بان الغى حدود وسيادة كل الدول التي بقي على ارضها احد من بقايا سلالة اجداده السفاحين عندما دمر ابائهم تلك البلدان بوحشيتهم المعهودة.


واطروحة اردوغان هي اختراع لا يحلم به الا ممسوس بروح شيطانية لا تصبوا غاياتها الى على ممارسة الشر والاجرام فقد اعلن:


ان الحدود الجغرافية لتركيا ليست هي حدودنا لان لنا حدود روحية مع كل البلاد التي كان اجداده المجرمين قد نجسوا ارضها وان بقي احدا من احفادهم في تلك البلدان فهناك حدودنا اي بمعنى ان تلك البلدان هي هدف لنا لاستعبادها لحماية احفادنا وحدد بالاسم العراق وسوريا وقد نفذ على الارض عمليا ما يعنيه من احتلال اجزاء من هذين البلدين امام انظار قيادات سياسية في العالم ساقطة اخلاقيا في اداء واجباتها تجاه الامن والسلم الدوليين.


وكانت حكومة سابقة لتركيا الاخوان اليوم وعلى نفس النهج قد احتلت جزيرة قبرص منذ سنة 1974 ولا زال العالم المنحل اخلاقيا يتفرج على جريمة احتلال عسكري لدولة صغيرة كقبرص والحال نفسه طبق على يوغسلافيا على يد الفاسق بيل كانتون كل هذا لخدمة دولة باغية تريد كل الشر للعالم كله.


وذكر بالاسم ايضا دول البلقان واليونان والقوقاز وطبعا كان ضمنا يعني الدول الاوروبية الاخرى جميعا والتي فيها جاليات تركية بسبب العمالة المهاجرة اليها كالمانيا والسويد والنمسا وانكلترى وامريكا وروسيا الاتحادية والصين
اي اينما يوجد تركي واحد في بلد ما فهو مواطن تركي ولتركيا اردوغان وحدها مسوؤلية حمايته اي بمعنى انه لا يخضع لقوانين الدولة التي يعيش فيها اي قانونيا الغيت سيادتها


حمايته اي بمعنى انه لا يخضع لقوانين الدولة التي يعيش فيها.
ان جميع تلك الدول هي هدف لنيراننا كلما وجدنا الحاجة تتطلب ذلك ولا حرمة لبلد على الارض من وحشيتنا ومن لا يصدق ذلك ليعود الى التأريخ كيف نفذ اجدادي الابادة الجماعية للارمن وطهرنا ارضهم منهم وجعلناها ارض تركية على بركة الله ونصر من عنده، واصدر اجدادنا الفرمانات اللازمة لابادة الكلدان والاشوريين وعموما كل المسيحيين من على التراب التركي امام عالم صاغر وذليل ومنحط اخلاقيا.


والان نعدكم باننا سننفذ الابادة الجماعية بحق الشعب الكردي لان ارضه هي ضمانة لازمة للامن الوطني لامبراطورية الشرالتركية التي قررت العمل على تحقيقها، وكل من لا يطربه ذلك له ان يغني ما يعزي به ليلاه ما دام كل حكام العالم راكعين تحت اقدامي المباركة صاغرين فلماذا لا اقدم هذه الفرحة لرفات اجدادي لتنشرح عظامهم في لحودهم فرحة بان هدية حفيدهم اليهم تستحق حفلة سكر حتى الثمالة وممارسة الشذوذ الجنسي الذي كان من احب ااممارسات على قلوبهم النجسة بالاستمتاع بالغلمان الخالدون ولما لا وقد حللها شرع الله في كتابه العزيز التي كانت اوليات سلاطنة العار العثمانيين
في كل تاريخم الاسود.


السوؤال هو اين مجلس الامن ( مجلس هدم الامن والسلم الدوليين) والسلم الدولي من كل هذا ومعظم دول العالم تسقط سيادتها ويهدد امنها امام عيون ومسامع الجميع من قبل حفيد سلاطين الشر؟؟؟


اين الراي العام الدولي والمنظمات الحقوقية المتباكية ليل نهار على الدواعش من حقوق الانسان بحجة ما يسمى المدنيين وحقوق تقرير المصير للشعوب، اين كانت حقوق المدنيين عندما دكت برلين ووارشو وستالينغراد وسويت بالارض بمن فيها؟؟؟


متى تستيقض الدول الفاعلة على الساحة الدولية لتكفرعن خطيئة وجريمة اسلافها بحق شعوب راقية في الحياة والكرامة كالشعب الكردي الذي اجرم المجتمع الدولي بالغاء حقه في الحياة بتوزيع اشلاء وطنه الى اقوام موغلة في التوحش و العنصرية الاثنية والعرقية المغرقة بالفاشية كالاتراك والعرب والفرس، فرغم ادخال الشعب الكردي الحضيرة البدوية الصلعمية والغريبة على ثقافته واصوله لم يشفع له ذلك بل اعلن ان قتله وابادته واجبا شرعيا غسلا للعار كطفل غير شرعي بين القطعان البدوية والمتبدونة وذات الغرائز المتوحشة.


لماذا لا تبادر حكومة من حكومات العالم والتي تدعي ايمانها بالحرية وحقوق الانسان والمساوات بين البشر وكل كلام حق لم يترجم مرة واحدة على ارض الواقع كالسويد او المانيا او النمسا ولماذا لا فرنسا او روسيا او الصين لتغسل عار المجتمع الدولي الذي اتركبه ظلما و في غفلة من الزمن بحق شعب ابي محب للحياة حد العشق.


بتقديم مشروع قرار الى مجلس الامن لاعلان اعادة وحدة كردستان الذبيحة بكامل ترابها وطنا لشعبه لتكون دولة مستقلة ذات سيادة، ونموذجية في المعاصرة والحداثة التي غابت كليا عن المنطقة لتكون مصدر امن واستقرار مفقود في هذا الشرق الذي عمه الظلام بفرض النموذج البدوي للحياة، لكي يعيد الامل في المستفبل لشعوبها، لان قيامها سيخلق نوعا من التوازن المفقود بين الخير والشر في هذه البقة من العالم و بالتعاون مع دولة اسرائيل الحضارة وفي الوقت نفسه تقلم اضافر وتحجم تغول وغطرسة قوى الشر المستشري و الذي يحرق الاخضر قبل اليابس في المنطقة كلها.




بهذا يكون العالم قد اعترف بجريمة ارتكبت في الزمن الخطا من قوى حاكمة وقتها دون وازع من ضمير بهذاا سيتم تصحيح مسار التاريخ الذي كان في حالة انحراف مقلقومعيب.


اضع هذا القتراح امام انظار واسماع جميع الدول التي تدعي التحضر وتتغنى بالحرية وحقوق الانسان ان تتحمل مسوؤليتها في هذا الصدد غسلا لعار لا يزال لوثة سوداء تارق ضميرها ان كان هذا الاخير لا يزال ينبض في نفوسها.. تحياتي.



#جميل_نادر_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل عضوية الحكومات الاسلامية في المنظمات الدولية تمتلك الشر ...
- المسوؤلية الاخلاقية للشعب الامريكي تحمله واجب احالة سياسييه ...
- مسيحيوا الشرق الاوسط متأسلمون وان لم يشهدوا
- فشل النظام السوري في قراءة زلزال تدمير العراق 2003
- بدعة ازدراء الاديان اخطر سلاح سعودي لختان العقول
- ماهو سر ركوع الجميع امام السلطان اردوغان؟
- ليس من العدل تحميل اسباب فشلنا على نجاح الاخوة الاشوريين في ...
- المنهج الكوبلسي لقيادات الاحزاب الاشورية في اشورت البشر وال ...
- واخيرا انضمت الفاتيكان الى نادي فقهاء اصدار شهادات الزور *** ...
- ايتام الخميني في طريقهم لازالة العراق من الذاكرة الانسا ...
- سيادة الرئيس اوباما لا يليق بك ان تلوي عنق الحقيقة، انها خيا ...
- عارعلى الحكومات العربية والاسلامية تنكرها لابوة داعش
- للمرة الالف ينجح الذئب بالانفراد بالخروف للغدر به
- الدعوة الاميريكية المشؤومة لتشكيل مليشيات من المسيحميين
- بداية النهاية لدولة العراق.. متى .. وكيف؟؟
- هل الربيع العربي هو الوليد الغير الشرعي لغزوة نيويورك المبار ...
- رقصة الموت الديمقراطية في المجتمعات الاسلامية
- اللامعقول الذي تجري فصوله في العراق هو محاولة التحالف الشيعي ...
- رسالة عتاب الى ابناء وطني على ارض الرافدين ( العراق العزيز)
- جريمة الفساد في العراق.. اليس لها من مرتكب؟؟؟


المزيد.....




- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أولمبياد باريس 2024: كيف غيرت مدينة الأضواء الأولمبياد بعد 1 ...
- لم يخلف خسائر بشرية.. زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة شيكوكو ...
- -اليونيفيل-: نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزن ...
- الأسباب الرئيسية لطنين الأذن
- السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم - ...
- بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين ...
- الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأو ...
- السلطة وركب غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل نادر البابلي - وريث امبراطورية الشر اردوغان يعلن عن اهدافه لاعادة جرائم اجداده السفاحين