أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - محمودأبوحديد - آفاق 11/11، ومهام الاشتراكيين الثوريين















المزيد.....

آفاق 11/11، ومهام الاشتراكيين الثوريين


محمودأبوحديد

الحوار المتمدن-العدد: 5339 - 2016 / 11 / 10 - 05:07
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


هذا المقال يمكن أن يعد تحليلا نظريا لما يحدث بمصر 2016 وتحديدا عن دعوات التظاهر في 11/11 ضد الديكتاتورية الحاكمة، أن الدافع الأساسي للتحليل النظري المبدئي الوارد في هذا المقال مبني بشكل أساسي من رعب الديكتاتورية العسكرية الحاكمة من الثورة ومظاهرات المجتمع المنهوب والمظلوم، ويظهر هذا الرعب جليا في محاولاتهم ترحيل أغلب السجناء من مقرات الشرطة إلى السجون خارج المحافظات، هذه الديكتاتورية العسكرية والتي بعد 3 سنوات من سيطرتها على السلطة عبر 6 أشهر من حظر التجول -أغسطس/أكتوبر 2013- لاتزال مرعوبة من الجماهير والانتفاضة والثورة.


منذ ظهور الآلة وسقوط الإقطاعيين بدأت المجتمعات حول العالم-على اختلافها- بالانقسام إلى طبقتين أساسيتين "رجال الأعمال والعمال" ومنذ ذلك الحين ظهرت إمكانية انتصار ثورات الشعوب تلك الإمكانيات التي لم تكن موجودة قبل ظهور طبقة العمال أن انتصار الثورات حول العالم رهن بسيطرة الطبقة العمالية -يساندها الطبقات الشعبية- على السلطة، في مصرنا 2016 ورغم التخلف الاقتصادي الساحق رغم عدد الأميين المهول رغم هشاشة وضعف ولا وعي الطبقة العمالية بنفسها رغم الخصائص الداخلية بالإقليم المصري إلا أننا لسنا استثناء عن الحقيقة المذكورة أعلاه: لا تنتصر الانتفاضة الشعبية وتحقق مطالب الجماهير إلا بالسيطرة العمالية على السلطة الاقتصادية والسياسية في بلادنا المنهوبة وجلي للقارئ أن هكذا احتمال هو بعيدا جدا عن مجتمعنا الحالي. لسبب أساسي وهو غياب الحزب والخطة الثورية لاستيلاء العمال المصريين على السلطة من رجال الأعمال عملاء الصهاينة.


إذن ما هو مصير الثورة العربية والمصرية إن لم يكن الانتصار وتحقيق المطالب..
بوضوح..فالخيارات أمام الانتفاضة -نابعة من كونها الأزمة الاقتصادية الدورية للرأسمالية- الخيارات هي انتصار الثورة بالسيطرة العمالية أو هزيمة الرأسماليين للانتفاضة "عبر سياسة الدعم -اللجوء للاستثمار الأجنبي- الثورة المضادة العنيفة".


لنفهم أولا معنى كون الانتفاضة الجماهيرية هي الأزمة الدورية الاقتصادية للرأسمالية.
يسعى رأس المال وصاحبه دائما للربح غير أنهم يتجهون بأموالهم نحو الصناعات والاستثمارات المربحة فأنهم يعتصرون الربح بشكل اساسى من خلال عمليتين لا ثالث لهم: القيمة الزائدة المطلقة والنسبية ويعُني بهم تقليل الأجور العمالية وزيادة ساعات العمل مع ثبات الأجور والطريقة الثانية تطوير وسائل الانتاج لزيادة معدل إنتاج البضائع بالتالى زيادة الربح.


وبسبب دفع رجال الأعمال أقل راتب ممكن لعمالهم يحدث ضعف عملاق في معدل شراء كامل البضائع بالمجتمع..ما يعني "انخفاض المعدلات العامة لأرباح الرأسماليين" وفي هذه الحالة يكون مشهد المجتمع هو توافر البضائع في المخازن والمعارض لكن بأسعار مرتفعة لا يقدر عليها أغلبية العمال المنهوبين أن ضعف القيمة الشرائية يعني بالنسبة للرأسمالي الفرد توقفه عن دفع أجور عماله لحين بيع بضائعه المتراكمة ، عندها لا يجد العمال وعائلاتهم طريقا سوى اللجوء للشارع لإنقاذ أنفسهم من الجوع المحقق نتيجة عدم تلقيهم الأجور، هذه العملية هي (الانتفاضة أو الأزمة الاقتصادية).


من ناحية أخري فإن خروج الجماهير للشارع مطالبين بوقف غلاء الأسعار والتوزيع العادل للثروة يحدث منذ ظهور الآلة وقد اندلعت عشرات الأزمات الاقتصادية في كل بلد كما حول العالم ولا تجد الحكومات أي سياسة لإعادة فتح المصانع والاستثمارات لوقف غضب الجماهير سوي "السياسة الكنزية أو الانفتاح للاستثمار الأجنبي"


وقد استخدمت الحكومات حول العالم كلتا السياستين الفاشلتين دون أي جدوى لعدم تكرار الأزمة الاقتصادية أو الانتفاضة الشعبية رغم وعود منظري رأس المال كل مرة بعدم تكرار الازمة اذا طبقت هذه السياسة أو تلك..بينما الحق أقول: طالما استمرت سيطرة رجل الأعمال الفرد على عمال الصناعة والاستثمار ستتجدد الانتفاضات لا شك..


من ناحية فيمكن تتبع تلك السياستين الاقتصاديتين لفهم كيف فشلوا في حل مشكلة الأزمة الاقتصادية. لكن ما أنا مهتم به هنا هو مصير الثورة خارج هاتين السياستين السابقتين وهنا ينقسم المصير إلى قسمين: أ- انتصار الانتفاضة الجماهيرية عبر سيطرة العمال على السلطة وهذا احتمال لم يحدث حتى الأن بنجاح في أي دولة بالعالم نظرا للتكاتف الدولي العالمي لحصار أي انتصار ثوري، ب- الثورة المضادة العنيفة لهزيمة الانتفاضة أو الثورة.. ولا يعُني بالثورة المضادة العنيفة بالقمع المشهور من البوليس والجيش لجماهير الانتفاضة، لكن ما يعنيه هذا المصير- الذي يصبح هو المصير الوحيد للثورات الشعبية لفشل سياستي الدعم والاستثمار الأجنبي وهو "تدمير أكبر قدر من وسائل الانتاج لاعادة افتتاح المصانع والدورة الرأسمالية الجديدة".


هكذا تسعى الحكومات الرأسمالية التي تعتصرها الثورات الشعبية الى تدمير أكبر قدر من وسائل الإنتاج وهي بشكل أساسي: المصانع، والموارد البشرية أي مواطني المجتمع..أن الهدف الذي تسعى إليه الحكومات الرأسمالية عبر سلسلة الغلاء -الضرورية لجشع الرأسمالي والنظام- والضرورية لعدم وجود خطة تشغيل عامة لمواطني البلد- هي سلسلة ضروري أن تطبقها حكومات رجال الأعمال لكي لا تفقد دعم منظمة "صندوق النقد الدولي" والذي يضمن لحكام الدول المتخلفة صناعيا والتي تضربها بشكل أساسي الأزمة و الإنتفاضة، تضمن لهم استمرارية المعونات العسكرية لقمع الأغلبية الرافضة لسيطرة الأقلية على الصناعات و البضائع المكدسة بالمخازن والمستودعات.


هكذا فإننا في مصر 2016 ومع النقص العملاق في المواد الغذائية والزيادة الرهيبة في معدلات نقص النمو والوفيات بين الأطفال فإن تلك السياسات مقصودة و هدفها الوحيد: هو تدمير الأقسام الأشد فقرا والتي لن تستطيع الحفاظ على حياتها وسط موجات الإبادة الحالية المقصودة. هذا هو الهدف الاستراتيجي الذي قررته الرأسمالية المصرية بمساعدة الرأسمالية العالمية: تدمير أكبر قدر من وسائل الانتاج لاعادة افتتاح دورة رأسمالية جديدة ستتبع حتمآ بالانتفاضة رغم تطمينات الاقتصاديين الرأسماليين بأنها لن تتكرر.


هذا ما تسير إليه ثورة مصر 2011 وثورات الربيع العربي بشكل كامل. تدمير أكبر قدر من وسائل الإنتاج بالمجتمع، لكن ماذا عن دعوات التظاهر الحالية بمصر 2016؟؟


حتي بعد 6 سنوات من الانتفاضة جمعة الغضب لازال الكل في مصر حتي الأن يتحدث عن الثورة ويستطرد في النقاشات عنها الكل يتسائل في المواصلات العامة والأسواق وجلسات الطعام: ماذا سيحدث في العطلة الرسمية القادمة؟ ماذا سيحدث في دعوات التظاهر التالية؟ حتى نحن السجناء السياسيين يسألنا أمناء الشرطة وحتى الضباط: ما رأيكم في دعوات 11/11 ؟ ونرى في أعينهم الرعب من الثورة. فقبل كل شئ: هؤلاء بالضبط من ستحرقهم الانتفاضة قبل أي شئ، ولهذا لهم كل الحق أن يكونوا مرعوبين: أقصد مجموعة الرجال المسلحين الذين يمثلون بمجموعهم الدولة.


برغم كل التوقعات السوداوية الخاصة بحاضرنا العفن والتي تملئ عقول الثوريين الان، فقط بالثورة الشعبية وعن طريقها سننتصر. ثورة الجماهير سترويها دماء الاف والاف من الشهداء وتلك الدماء بالضبط ما ستتسبب في سعى الجماهير للهزيمة النهائية لضباط البوليس والقضاء والجيش.


الانتفاضة لا يصنعها متآمرون أو حزبيين أو السياسيون: الانتفاضة الجماهيرية تصنعها العديد من الشروط الموضوعية المتفاعلة وتحليلا نظريا للواقع المصري الحالي سيخرج دون شك نتيجة واحدة : المواطن العامل والعاطل والمهمش مطحون ومهزوم ويكره الحكومة الحالية .. لكن هل يكفي الكرة الشعبي والظلم الحكومي لصنع الانتفاضة ؟


الإجابة عن هذا السؤال معقدة وتحتاج لتطوير يصنع معطيات كل إقليم . وفي وطننا مصر المنهوبة , فأننا نتكلم عن الانتفاضة الخامسة أو العاشرة منذ يناير 2011 . ولهاذا تحيط بها العديد من المترابطات والمعطيات لكني سأتحدث عن الشرط الأساسي من بين الشروط الثلاثة لاندلاع الانتفاضة وانتصارها.


هو سؤال هامآ حاضرآ في ذهن كل مواطن مصري منهوب "أليس السيسي ديكتاتور ظالم وعميل .. لكن ما البديل عنه" ومسؤلية التشتيت والتشويش وعدم الوعي بالإجابة عن هذا السؤال تقع بالكامل على كاهل الكوادر الاشتراكية بمنطقتنا العربية , الذين يفترض بهم اعلان ونشر مشروعآ ثوريآ يترسخ في عقول أغلبية الجماهير بالمنطقة العربية التي ما تزال تشتعل فيها روح الثورة بعقول المواطنين.


لكن هذا ما لم يحدث: لا يوجد أى بديل ثوري في ذهن جماهير وطننا العربي . وبالتالي يفهم كل مواطن أن إسقاط السيسي سيأتى ببديل من داخل النظام.


على هذا وبوضوح فالطبقات الشعبية المصرية في 2016 المحكومة بالفقر والغلاء والعمل المأجور لن تخرج في مظاهرات -تواجه الشرطة المسلحة- لإسقاط الحكومة دون وجود بديل واضح بأذهانها ، ولهاذا بالضبط سنحتاج ودون إبطاء لبناء منظمات ثورية ترفع بديلآ واضحآ عن المجتمع الحالي : مجتمع عبودية الرأسمالية.


من ناحية اخري فأن دفع الشباب نحو الخروج في مظاهرات معلومة المصير -الاعتقال العشوائي والفض والكسح من البوليس الفاشي- دفع الشباب المصري لمثل هذا المصير هو أقصى أنواع العبث الثوري والسياسي . وحتي الان لا اعلم حزبآ واحدآ تحمل مصير دعوات التظاهر 11-11 , وبكلمة واحدة , وبأسلوب السجناء : من سيحاسب على المعتقلين من هذا اليوم !!


يوم الجمعة 11-11 سيكون عطلة رسمية ومحاولة دفع المواطنين للتظاهر في الشوارع لإسقاط الحكومة الحالية دون أى بديل عنها , دون برنامج وخطة ثورية واضحة , مثل هذه المحاولة هي أقصى أنواع اللا مسؤلية، إذن ما العمل أمام الحكومة الديكتاتورية الحالية ؟؟ أمام حكومة الغلاء والاستبداد ؟؟


إن بقاء العصابة المسلحة الحالية في الحكم لسنوات من الان سيدفع مصرنا المظلومة لمصير دول افريقيا المنهوبة : انهيار كامل للخدمات ، ارتفاع مرعب في نسب وفيات الأطفال ، آلاف من المعتقلين من الشوارع ، الخ من مصائب ستحل على مجتمعنا ، ولهاذا لابد من الوضوح: الموت للديكتاتورية العسكرية النصر للثورة الجماهيرية العمالية ، ولتسقط حكومات رجال الأعمال ، لابد أن يتحرك الشيوعيين داخل مؤسسات الوطن ليسيطر عليها مواطنيها تمهيدا لاسقاط النظام الجمهوري بأكمله .. أن المحاولات الحالية للتظاهر في الشوارع لن تجدي بشئ بل العكس ستزيد من المعتقلين.


وبوضوح لابد من منظمات ثورية تستولي على السلطة بأندلاع الانتفاضة ، دون هذا ستضيع كامل مجهوداتنا وطاقاتنا وكفاحيتنا هدرا وكامل رهاناتنا متعلقة بالمنظمات والبرنامج والخطة الثورية لقلب المجتمع الحالي بالعنف … فليرتعد الرأسماليين من ثورة عمالية لا يملك فيها العمال شئ يفقدوه سوي قيودهم.

أخيرا وقبل وبعد كل شئ فالمجتمع المنهوب الحالي لا متزن بنهب الأقلية للأغلبية وسيسعى هؤلاء الأخيرون حتمآ للإتزان واعادة حقوقهم عبر عملية الثورة ، هكذا فمن قلب الرجعية الدينية في مصر من قلب دموع المتدينين وصلواتهم ومن قلب دعواتهم لتدخل اله جبار ليغير لهم عالم يكرهوه ويطلبو قلبه بأكمله على رؤوس الطغاة يمكن لمصلين جمعة الإجازة الرسمية بمصر أن ينهوا صلواتهم ويكبرو كما سبق (الشعب يريد اسقاط النظام) لتسقط من بعده آلاف الشهداء في معارك مع الضباط الفاشيين وتصنع انتفاضة جديدة في وطننا المنهوب عندها تكون فرصة جديدة لتغيير مجتمعنا وعلى الاشتراكيين الثوريين أن ينتهزوها لدفعها نحو هدم النظام بأكمله ، كل رهانات التغيير الجذري متعلقة بالدعاوي والمهام التي سيحددها الاشتراكيين الثوريين لأنفسهم في القلب من هذه الفرصة الجديدة.


المجد للشهداء والحرية للمعتقلين
الثورات تظل دائمة
تسقط حكومات رجال الأعمال
لا حل سوى انتصار الثورة



#محمودأبوحديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اعتقال 3 أشخاص بعد اكتشاف مخبأ أسلحة في مرآب سيارات في شمال ...
- إصابات.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقدس
- شهداء وجرحى باستهدف خيام النازحين برفح ولجان توزيع المساعدات ...
- غزة: كابوس المجاعة لن يطرد إلا بالمساعدات
- الأمم المتحدة: مكافحة الإرهاب تتطلب القضاء على الفقر أولا
- غزة تحولت اليوم إلى معرض لجرائم الحرب الحديثة في العالم
- لماذا ترفض إسرائيل عودة النازحين إلى شمال القطاع؟
- تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات ل ...
- كابوس المجاعة في غزة -يناشد- وصول المساعدات جوا وبرا وبحرا
- فيديو خاص حول الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - محمودأبوحديد - آفاق 11/11، ومهام الاشتراكيين الثوريين