أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جمعية السراجين - من يعوض الكاسب؟














المزيد.....

من يعوض الكاسب؟


جمعية السراجين

الحوار المتمدن-العدد: 1417 - 2006 / 1 / 1 - 09:36
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


عرس الانتخابات 15-12 - 2005 ا ستمر اسبوع كامل عطلت الدولة بموجبه دوائرها الرسمية ولم يعترض احد من الموظفين فما احلى جلسة الدار وحساب الراتب الجاري لنتسائل الان عن مصالح الناس والمراجعين للدوائر التي عطلت ولنتخلى عن (مثاليات) الدول المتقدمة في معنى الوقت وتعويض ضياعه ولكن الواقع الذي يفرض نفسه بعد الابتعاد عن راقصي واهازيج العرس الانتخابي ومن سيفوز ومن خسر ومن اعترض لخروجه خالي الوفاض ولنلاحظ مشاكل ومصاعب غالبية الشعب الكادح وخاصة في القطاعات الاهلية التي يعني لها العمل المستمر قوت يومها الذي لا تجد غيره ولا تتحمل عطالة يوم واحد لايدفع فيه كاسب عربة الحمل او عامل ورشة او سائق وكل من تجدهم حولك يوميا وتتضايق منهم ربما اذا لم تكن احدهم !! هم اللذين طحنتهم حرب ايران ثم سنوات الحضر والان مشروع سنوات الشرق الاوسط الكبير التي قالوا ان بدايتها الاحتلال وما تلاها من فوضى فلم يعد هنالك لبسطاء الناس اي سند من الدولة بعد تحطم وانتهاء انظمة الرعاية الاجتماعية والصحية واي تعويض ممكن للعاطلين عن العمل ولنعد ونلاحظ ماحصل - منعت الدولة ولستة ايام متتالية حركة وسائط النقل الالية ثم اردفت الامر الاول بالثاني الذي يمنع التجول الا ضمن حدود المنطقة الانتخابية للثلاثة ايام الاخيرة اي انها وباختصار شديد (منعت العامل الاهلي من ممارسة عمله وبأوامر مباشرة ) هنا من يتحمل الخسارة ومن عوض او سيعوض من جلس مجبرا في بيته ان كان له بيت وكما اسلفنا فاللموظف الحكومي راتبه الجاري وهذا حقه الذي لا نقاش حوله والامر هنا لايتعلق بتعويضات بطالةللعامل الاهلي الذي قد لايجد رزقه اليومي متوفر بل اعتمادا على حركة الناس والسوق ولكن ونعيدها بعطالة اجبارية ضاعت حقوقها بهرج ومرج الانتخابات فهل من معين؟ -انها صفحة واحدة من سجل الحقوق و الواجبات للمواطن العراقي وكما هو واضح فأن الجدل السياسي هو المتغلب على كل مناقشة للوضع الاقتصادي الفعلي ولماذا يتم تغييب وتجاهل وحتى تجميد حركة عمل المجتمع المنتج وتدمير كافة بناه الفاعلة في لبنتها الاولية التي يشكل العمل الاهلي الفردي والحرفي والخدمي والمصنع الصغير حجرها الاساس وكأن الدولة لا تحتاجه! ولكن من يتصور ان الامر غير ذلك ؟ - انها موارد النفط التي تهطل بغزاره جعلت المسؤولين والنخب الحاكمة مهما اختلفت توجهاتهم وتسمياتهم سواء ضمن النظام السابق او التجمعات الطائفية والقومية الحالية في غنى عن قواعدها متطلعة الى ما يأتيها من وراء سيطرتها على دوائر الدولة والوزارات وما يوفره ذلك من توظيف ورواتب لكسب شعبية مدفوعة الثمن زادها حماسة وشراسة ارتفاع اسعار النفط والفساد الذي اصبح هو القاعدة التي ليس استثنائها لجان النزاهة مع الاسف - ويضيع الانتاج السلعي خالق فرص العمل للمجتمعات المزدهرة وتنتقل البد العاملة الى الخدمة في الدوائر الحكومية المستهلكة التي لامساهمة لها او استطاعة في توسيع قاعدة الاقتصاد او خلق فرص عمل جديدة - نداء (مثالي ) اخر الى الاحزاب والنقابات والجمعيات المهنية بالابتعاد قليلا عن السياسة المباشرة والانتباه الى الشعب وكادحيه وعماله وكسبته على وجه الخصوص ومحاولة الدفاع عن مصالحهم لا بالتلويح لهم بالسمك ولكن تعليمهم كيف يتم اصطياده كما يقول المثل الصيني فهل نبدأ ثانية مع الكادحين والكسبة ؟



#جمعية_السراجين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقابات والمجتمع


المزيد.....




- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- “راتبك زاد 455 ألف دينار” mof.gov.iq.. “وزارة المالية” تعلن ...
- 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع ...
- رغم التهديد والتخويف.. طلاب جامعة كولومبيا الأميركية يواصلون ...
- “توزيع 25 مليون دينار عاجلة هُنــا”.. “مصرف الرافدين” يُعلنه ...
- طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأميركا يعتصمون دعما لغزة
- أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بـ-موعد استقالة الموظفين- من عملهم
- مبروك يا موظفين.. النواب يتدخلون لحل أزمة رواتب الموظفين.. ز ...
- “موقع الوكالة الوطنية للتشغيل anem.dz“ تجديد منحة البطالة 20 ...
- فيديو: مظاهرات غاضبة في الأرجنتين ضد سياسات الرئيس التقشفية ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جمعية السراجين - من يعوض الكاسب؟