أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - اثير حداد - من المسيطرعلى السوق العالميه للنفط الان ؟ العرض ام الطلب ؟















المزيد.....

من المسيطرعلى السوق العالميه للنفط الان ؟ العرض ام الطلب ؟


اثير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5338 - 2016 / 11 / 9 - 04:40
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


من المسيطر على السوق العالميه للنفط الان ؟ العرض ام الطلب ؟
د. اثيــــــــــــــر حـــــــــــداد
من اجل توضيح وجة نظري حول هذا الموضوع يتوجب تحديد بعض الركائز هنا :
1-النفط، كمصدر للطاقه، يعتبر سلعة اساسيه. مما يعني اقتصاديا ان تكلفه انتاج وتسويق برميل النفط الواحد ستؤثر على تكاليف انتاج جميع السلع والخدمات المنتجه في المجتمع، حتى ابسطها اي الخبزه مثلا .
تكاليف انتاج برميل النفط لا تؤثر على تكاليف انتاج بقية السلع والخدمات فقط، بل ايضا في شكل التكنولوجيا . فمثلا قبل السبعينيات من القرن الماضي كانت السياره الامريكيه الفارهة 6-8 سلندر هي الحلم والهدف، لان اسعار النفط عالميا كانت منخفضه . بعد السبعينيات، والمقصود هنا ارتفاع اسعار النفط، تقدمت صناعة السيارات اليابانيه بشكل متميز واخذت تكسب حصه متصاعده من مبيعات السيارات في السوق العالميه الى درجة ان صناعة السيارات الامريكيه عانت من كساد كبير في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي، الا انها استطاعت العوده عبر طرح سيارات صغيره وقليله الاستهلاك للطاقه.
التغير المتصاعد لاسعار النفط الخام اثر على شكل البناء ايضا، فظهر ما يسمى بشبابيك الزجاج المزدوج وسيادة العمارات السكنيه بدلا عن السكن الفردي لان ذلك اقل كلفتا لانه يقلص كميات استخدام الطاقه .
2-اوبك التي تاسست في بداية الستينيات من القرن الماضي كاداة في صراع الدول المنتجه للنفط من اجل سعر عادل لمادتها الخام هذه ادركت في السبعينيات، اثر تفجير انبوب نفط سعودي من قبل احد المنظمات الفلسطينيه ومن ثم ارتفاع اسعار النفط عالميا، انها احتكار نفطي بمعناه الاقتصادي البحت . ان ذلك كانت دولها هي الدول الاساسيه المنتجه والمصدره للنفط الخام . الا ان هذا التنظيم لم يعي انه وكاحتكار يمكنه السيطرة على السعر ويترك الكميات تجد مستقرها ضمن هذا السعر، او السيطره على الكميات وترك السعر يجد مستقره ضمن سقف الكميات المعروضه. بمعنى اخر او كلمات اخرى لا يمكن للاحتكار السيطرة على كميات الانتاج والسعر في نفس الوقت . وهذ مطب وقعت فيه بلدان الاوبك دون وعي منها لاليات عمل الاحتكار . فما ان ينتهي اجتماع لاوبك حتى يبدا الاعضاء بزيادة انتاجهم بجاذبيه ارتفاع الاسعار، مما يعني عمليا رفع كميات الانتاج والاسعار في ان واحد . وهذا مما يؤدي الى ضعف دور اوبك كاحتكار، وهو ما تجلى واضحا في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، اي تجلي اول كبوة للاوبك عند اتجاه الاسعار نحو الاسفل، ليس رسميا بل واقعيا في السوق ، مما اشار بوضوح الى بداية ضعف سيطرت الاوبك على سوق عرض النفط .
3-برميل النفط يسعر عالميا بالدولار . مما يعني ان الدخل الناتج عن تصدير النفط للدول المنتجه والمصدرة له سيتاثر بالقوة الشرائيه للدولار تجاه العملات الاخرى و بسعر الفائده على الودائع بالدولار والتي يحددها الاحتياطي الامريكي بين فترة واخرى على ضوء مصلحة الاقتصاد الامريكي . اما الجانب الاخر فهو القوة الشرائيه للدولار فمثلا اذا كان سعر صرف الدولار تجاه الين الياباني واحد دولار =8 ين يختلف عن واحد دولار = 10 ين . فاذا كان 10 ين مقابل الدولار فان معنى ذلك خسارة لليابان مما يدفعها لايجاد اساليب لخفض استهلاكها للنفط بغض النظر عن سعر بيعه عالميا .
4-كان هناك اعتقاد خاطئ سائد بين اعضاء اوبك يستند على ان الاحتكار يستطيع ان يرفع سعر منتجاته كما يشاء والى اي حد يرغب فيه . وهذا المفهوم القاصر لم ياخذ بنظر الاعتبار ان ارتفاع هامش الربح سيكون مغريا لدخول اطراف جديده الى انتاج النفط لم تكن ترغب او لا تستطيع الدخول الى نشاط اعمال النفط عندما كان السعر متدنيا . وقد ادى ارتفاع سعر النفط الخام الى
أ-دخول دول جديده الى نشاط انتاج وتصدير النفط بشكل نشط وحصلت على حصه من سوق النفط العالميه الى درجة اصبحت مؤثرة على اسواق النفط
ب-ارتفاع اسعر النفط الخام باعلى من حد معين جعل من الممكن والمربح الاستثمار في مجالات للطاقه غير النفطيه، وايضا في حقول النفط التي تكول فيها تكاليف الانتاج مرتفعه – حقول النفط الصخري مثالا - .
ج-الهامش الربحي المرتفع شجع على انشاء شركات تعمل في مجال النفط وبرؤوس اموال متوسطة الحجم لان مجال الربح عالي . فنجد مثلا ماليزيا، البلد ضعيف التطور الاقتصادي، يمتلك شركات نفطيه تعمل في العراق . وهناك ايضا الشركات النفطيه
الروسيه والصينيه والكوريه
5-الارتفاع المستمر في اسعار النفط الخام في سبعينيات وبداية ثمانينيات القرن الماضي ادى الى وجود فوائض نقديه لدول الاوبك . تلك الفوائض لم تكن اقتصاديات تلك الدول قادرة على استيعابها في البلد نفسه . هذا من جهة ومن جهة اخرى لم يكن بمقدور البنوك في هذه البلدان استيعاب تلك الاموال، لان حجم تلك الاموال كان اكبر من مقدره تلك البنوك على قبولها وتدويرها ضمن مشاريعها.
الذي حدث في هذا الخصوص ان تلك الاموال عادت الى سوق النقد وراس المال والى المصارف العالميه التي استطاعت الاستفادة منها وخلقت فرصا جديده لهذه البنوك للتوسع في انشطتها وان تنتقل كي تصبح بنوك فوق القوميه او العالميه الى درجة ان تلك البنوك تقرض دولا.
6-قبل سبعينيات القرن الماضي كان الخوف او الخشيه في الدول المستورده للنفط هو ارتفاع اسعار النفط . ومع بدايات احداث السبعينيات وارتفاع اسعار النفط ، وحدث الاتفاع لا بل الارتفاعات دون ان يؤدي ذلك الى تباطئ النمو الاقتصادي في الدول المستوردة للنط . فسارعت في البدايه طبعا لانشاء لجنة الطاقه الدوليه الا ان مهام هذه اللجنة تحول من هدف الضغط على الاسعار نحو الاسفل الى هدف لا يمت بصله للاسعار.ان الهدف الاساس للجنة الطاقة الدوليه هو ضمان تجهيز النفط، وترك سعره يجد مستقره ضمن قانون السوق . فقد وعت الدول المتطوره ان ارتفاع اسعار النفط الى حد معين يخدم مصالحها من جانبين :
أ-لا يمكن لدول الاوبك الاحتفاض بالاموال الناتجة عن تصدير النفط ضمن اقتصاديات دولها وذلك لضيق هذه الاسواق وضعف النظام المصرفي لديها , و
ب-ان مستوى الاسعار للنفط الخام عند مستوى معين يجعل الاستثمار في المجالات النفطيه في بلدانها، بحر الشمال كمثال،مربحا، وكذلك جعل الاستثمار في مجالات تعتبر فيها التكاليف مرتفه مربحا ، النفط الصخري مثالا.
7-احداث الستينيات والسبعينيات، اي مجالي التاميم ورفع الاسعار للنفط الخام جعل الشركات النفطيه العملاقه او ما سمي الاخوات السبع تفقد سيطرتها على استخراج النفط.حيث تاسست شركات محليه وبراس مال وطني تقوم هي باستخراج النفط لكن الشركات العملاقه بقيت مسيطره على ما بعد ذلك وهو انتاج تكنولوجيا الاستخراج والنقل اي انابيب النفط والبواخر وكذلك معالجة النفط الى مشتقات وتسويقها الى المستهلك النهائي . مما يعني عمليا انها لم تفقد سيطرتها على سوق النفط بل فقدت سيطرتها على حلقة واحدة من العمليه ليس الا.
8-ذكرنا سابقا ان الطاقه سلعة اساسيه . اي لا يمكن انتاج سلعه من دون استخدام الطاقه . وكانت درجة الارتباط هذه قويه جدا الى درجة فان احد اسباب النمو الاقتصادي العالمي الكبير لما بعد الحرب العالمية الثانيه هو استناده على رخص ثمن النفط و توفره بكميات كبيره . الا ان ارتفاع اسعار النفط كمادة اوليه وكذلك ارتفاع تكاليف الحفاض على البيئه ادى الى ضعف هذا الارتباط، لكنه لا يزال قويا. فانتشار النقل العمومي و استخدام السيارات الاقل استهلاكا للطاقه وتغير شكل البناء وظهور استثمارات ناجحه في مجال الطاقة المتجدده، الشمسيه مثلا والرياح و امواج البحر، ادى الى ضعف درجة الارتباط هذه وبالاخص في الدول المتطوره اقتصاديا. الا ان درجة الاتباط هذه بقيت قويه في الدول التي يطلق عليها النمور الحديثه اي الصين والهند وكوريا الجنوبيه والبرازيل و سنغافوره . تباطئ النمو الاقتصادي في دول النمور هذه كان ولا يزال احد الاسباب الرئيسيه في انخفاض الطلب على النفط الخام
9-ان كان سبب نجاح النفط في ازاحة الفحم الحجري عن موقعه كمصدر اساس للطاقه هو درجة تلوث البيئة التي يسببها احتراق الفحم الحجري ، فان نفس هذا العامل يتسبب في تقليص الاعتماد على النفط. ولكن لحد الان لا يمكن الجزم بنهاية للنفط. ولكن هناك تقدم لا باس به في استخدام الطاقة المتجدده لتحل محل الطاقة الناضبه والذي ممكن ان ياخذ الى منتضف القرن الحالي . والى ذلك الحين سيخرج العديد من منتجي النفط الخام من السوق وذلك لنضوب احتياطياتهم النفطيه وحين ذلك سيكون الخاسر الاكبر هم الدول ذات الاحتياطيات الهائله، السعوديه والعراق مثلا.
والان وبعد هذا التوصيف لسوق النفط العاميه ما نزال في ديلما : من المحدد لسعر النفط او من يقود السوق العرض ام الطلب ؟
دعونا نتامل هذا التسائل الصادم !
تصور ان احداث اليوم في الشرق الاوسط ، حرب }
اهليه في اليمن وليبيا وحرب اباده في سوريا و 13 سنه من عدم الاستقرار في العراق ، مجرد تصور ان هذا يحدث في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، ما مصير سوق النفط ؟
دعوني ابدا باسترجاع ذكريات الحرب العراقية الايرانيه وما سمي بحرب ناقلات النفط. ان ذلك خلال تلك الحرب حامية الوطيس ما ان تظهر ناقلة نفط تجمل العلم الايراني حتى تقصفها الطائرات العراقيه وما ان تظهر ناقلات النفط وتحمل العلم العراقي حت تقصفها القوات الايرانيه مما دعى الدولتين الى حمل اعلام دول اخرى . ولن استمر بهذا الجانب السياسي بل ساكتفي بالاقتصادي الذي هو موضوع هذه المقاله.
ما ان تقصف ناقلة نفط حتى "يجفل" السوق العالمي للنفط وترتفع الاسعار ثم تعود الى وضعها السابق ولكن اطلاقا لم يكن هناك اي تهديد جدي لتجهيز النفط الخام للاسواق العامليه لامن قبل العراق ولا من قبل ايران . لكن المهم كان هناك جفلات في الاسعار " شهيكَه" نحو الاعلى بسبب تهديدات عدم الاستقرار السياسي بين بلدين فقط في الشرق الاوسط هما العراق وايران .
الان ما الذي يحدث؟ العراق بلد اساسي من البلدان المصدرة للنفط ، وكذلك ليبيا. ومعدل انتاجه اليومي وصل الى 5 مليون برميل يوميا/ اليمن تسيطر على اهم مضيق نفطي في العالم تالعديد من ناقلات النفط السعودي والايراني والعراقي والكويتي والاماراتي يمر من خلاله.سوريا لديها موقع اعتباري بين بلدان الشرق الاوسط وقد استقدمت الاحداث فيها القوى العالميه ومع ذلك لم تجفل الاسعار نحو الاعلى مما يدل بشكل صارخ ان هناك تخمه في المعروض و صمود ساكن للطلب .



#اثير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسلحة الدمار الشامل العراقيه موجوده لكن الفطرسة الامريكية لم ...
- الوعي عندما يُغيّب
- الطائفية ...... لا تبني وطنا .
- الظاهرة التكفيرية ... اهي ظاهرة جديده ؟
- من داعش الى الخلافة الاسلاميه
- الارهاب، نتاج معادات المعرفه ! 1
- النفط - دم الشيطان -
- - المقتل - والقاتل ليس شمر بن ذي الجوشن الكلابي ..!
- اسعار النفط الخام عالميا , الاكثر تقلبا من بين اسعار السلع . ...
- اسعار النفط الخام عالميا , الاكثر تقلبا من بين اسعار السلع . ...
- اسعار النفط الخام عالميا , الاكثر تقلبا من بين اسعار السلع . ...
- اسعار النفط الخام عالميا , الاكثر تقلبا من بين اسعار السلع . ...
- اسعار النفط الخام عالميا , الاكثر تقلبا من بين اسعار السلع .
- التعليم العالي الخاص في العراق
- التعليم العالي الخاص في العراق التعليم العالي الخاص في العرا ...
- انا متفائل , لكن لست ابله -3-
- انا متفائل , لكن لست ابله -2-
- انا متفائل , لكن لست ابله -1-
- سوداوية الواقع ....سمفونية اﻻ-;-راده
- الحد من الشهوة الشبقيه للسلطه 2


المزيد.....




- روسيا تزود الإمارات بثلث حاجتها السنوية من الحبوب
- -بلدنا- القطرية تستثمر 3.5 مليارات دولار لإقامة مشروع للحليب ...
- خبراء يفسرون لـCNN أسباب خسارة البورصة المصرية 5 مليارات دول ...
- اقتصادي جدا.. طريقة عمل الجلاش المورق بدون لحمة وبيض
- تحد مصري لإسرائيل بغزة.. وحراك اقتصادي ببريكس
- بقيمة ضخمة.. مساعدات أميركية كبيرة لهذه الدول
- بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
- أبوظبي تجمع 5 مليارات دولار من طرح أول سندات دولية منذ 2021 ...
- -القابضة- ADQ تستثمر 500 مليون دولار بقطاعات الاقتصاد الكيني ...
- الإمارات بالمركز 15 عالميا بالاستثمار الأجنبي المباشر الخارج ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - اثير حداد - من المسيطرعلى السوق العالميه للنفط الان ؟ العرض ام الطلب ؟