أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - سامية عزيز.. ريحانة الكرد الفيليين














المزيد.....

سامية عزيز.. ريحانة الكرد الفيليين


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5338 - 2016 / 11 / 9 - 02:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سامية عزيز.. ريحانة الكرد الفيليين

القاضي منير حداد
سامية عزيز، شخصية فيلية، تعد تاريخا بحد ذاتها، فكفى الفيليون فخرا؛ أن سجلهم حافل ببطولات الشهداء ورجال الدين والعلماء والادباء والاكاديميين والساسة والقضاة وشخصيات مثلها.
الفيليون أمة زاخرة بسعة الوجود.. أمة مترامية الأطراف، من عمق الزمن، الى أفق الارض.. كونا لا متناهيا "وإنا لموسعون".
قدمت الناشطة سامية عزيز الكثير، للقضية الفيلية، فإستحقت إحترام من يعرفون قيمتها، مداعية بدم الشهداء الفيليين الذين سفح شبابهم في سبيل الأمة الفيلية والناس أجمعين.
تبرعت من مالها الشخصي؛ لتدعيم أركان التحقيقات والشؤون القضائية، في المحكمة الجنائية العليا، التي مكننا الله خلالها من إعدام الطاغية المقبور صدام حسين.
لفتت عناية المحكمة الى تسفير وابادة الكورد الفيليين، وتابعت القضية، وألبت بإتجاه الإقتصاص من الجناة؛ فنصرنا الرب، للإقتصاص من المقبور صدام، ثأرا لشهداء القضية الفيلية وسواهم من شهداء العراق، وضحايا النظام السابق، شرائح المجتمع كافة،...
عانت سامية من عذاب النظام الطاغوتي المباد، لذا أتشرف بصلة الدم الفيلي النابض في عروقنا الكوردية، مع كوننا من عشيرتين متباينتين، لكن شقيقها.. الشهيد نزار عزيز.. رحمه الله، كان صديقي، وسبيلي للتعلم من فيض ريحانة الكرد الفيليين...
بذلت سامية الغالي والنفيس، في سبيل إقرار حق الفيليين المهدور، الذي غمطه النظام السابق، وكاد يعفو عليه الزمن، سلاما يقهر الحرب.. من دون ضعف ولا هوان.
الشهيد نزار عزيز.. شقيقها.. واحد من 22 الف رفاة فيلي طاهر، وجدوا في مقبرة جماعية، بعد 2003، ضمت أريجا من زهور الشباب الفيليين؛ عقابا لمعارضتهم البعث المنحل، وانتصارهم للزعيم عبد الكريم قاسم في ٨ شباط 1963.. الاسود.
إذ أنتظم الشهيد نزار، وسامية شقيقته، في الاحزاب اليسارية والاسلامية، ضد نظام القهر البعثي، فإستشهد نزار في ريعان شبابه، وكابدت سامية عنت العذاب بعده، من دون أن تلين عزيمتها، ولا تدخر وسعا في الإنتصاف للقضية.. سخاءَ موقفٍ وثراءَ عطاءٍ، حتى بلغت مراد الجميع، بإعدام الطاغية صدام؛ ليقر الشهداء في جنان الخلد.. طبتم مقاما سادتي، بين يدي الرحمن، وتحية سلام على الارض لسامية.. الرمز الفيلي المشرف، إشراقا الى أبد الآبدين.
لقد كانت عضوة في الجمعية الوطنية، فتحت دارها لكل من لجأ اليها، فإقترن اسمها بقضية الكرد الفيليين، إندغام الجزء بالكل وحمله صفات المجموع، نظير إقتران اسم صدام بالقهر والقتل والقبح وهتك الاعراض وسفك الدماء.
سامية خلدها التاريخ، وهي ما تزال حية ترزق.. لها طول العمر والعافية، وصدام نبذه التاريخ.. نافقا في غياهب النسيان.
إقرأ وقل لي



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى محمود الحسن: ليس التحضر بالخمرة لكن التخلف بمنعها
- الى حيدر العبادي: بغية إيقاف تماديها.. الاقتصاد سلاح بمواجهة ...
- الموصل المحررة.. حد فاصل بين تاريخين
- -إن الله يحب ان تقاتلوا صفا- توحيد المواقف في سبيل الوطن
- حرف في ابجدية الصحافة الذكرى السادسة لرحيل الكاتب ستار جبار
- عاصفة أيلول تبقر بطن الشيطان مقاضاة نظام الارهاب السعودي
- 176 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والسبعون ...
- الفساد تهمة لا انفيها.. لكنها لا تخص فئة محددة.. بل تشمل شرك ...
- لا نختلف لأسباب شخصية انما نتصالح لأجل الوطن
- المحاصصة ستر الفساد الإصلاح شجرة معمرة بطيئة النمو
- ورد ذابل للميلاد المدن المحررة تحفة حضارية
- و... للإقتصاد شجون ثنائية في سياسة العراق
- اردوغان مهووس بإلغاء تاريخ الاخرين بأي آلاء تركيا تطرح نفسها ...
- إستجواب العبيدي.. خدم داعش وأضر بالنواب
- الجيش الحر يهددني أتشرف بإعدام الشيطان الراعي لجرائمهم من قب ...
- والله لن تمحوا ذكرنا
- -قل موتوا بغيظكم-.. الحشد في قلب المعركة
- أفلحت الاهوار.. عالميا الدبلوماسية العراقية تحيي إرث الاسلاف
- ليس حبا بأردوغان.. الاتراك يلتزمون الديمقراطية ضد طغيان العس ...
- لا تمسحوا الدموع بالاحذية فتشمتوا العدو


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - سامية عزيز.. ريحانة الكرد الفيليين