أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة ؟ (7)














المزيد.....

آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة ؟ (7)


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 5335 - 2016 / 11 / 6 - 19:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة ؟ (7)

"الشعب الأمريكي معجب بأشخاص معظمهم هم الكذابون الاكثر جرأة ، ومعظم الرجال الذين يكرهونهم بشدة هم أولئك الذين يحاولون أن يقولوا لهم الحقيقة."هنري لويس منكن (12 سبتمبر 1880 - 29 يناير 1956)، صحفي، ناقد اجتماعي، ومفكر حر في القرن العشرين. لا طالما تم اعتباره كأحد أكثر الكتّاب الأمريكيين تأثيراً خلال القرن العشرين.

قبل أن نبدابالشروع بالجزء الثاني "للأحداث حسب تسلسلها التاريخي"؛ لكي نسهل الأمر على القارئ نوجز فيما يلي ما جاء في "الجزء الأول للأحداث حسب تسلسله التاريخي"، المنشور في الحلقة الرابعة، مع إضافة رواية كل من عزيز سباهي و حنا بطاطو حول الموضوع : حددت ثمينة ناجي في كتابها سلام عادل- سيرة مناضل تأريخ ميلاد زوجها حسين أحمد- سلام عادل عام 1922، لكن معلومات الدكتور حسين شعبان تفيد بأن عام ميلاده هو 1925.
إلتقى كريم أحمد، حسب روايته، حسين الرضي- سلام عادل، لأول مرة، في مدينة النجف صيف 1941 بعدالقضاء على حركة رشيد عالي الكيلاني وسمع، في النجف، بأن حسين الرضي قدم طلبا للدراسة في دار المعلمين الابتدائية في بغداد.
وردت في رواية ثمينة ناجي: بأن سلام عادل فُصل لما تبقى من السنة الدراسية رغم عدم وجود أية مطبوعات ممنوعة من بين حاجياته أثناء التفتيش دون تحديد التأريخ والمدة وبالمقابل تم فصل شاكر الطلقاني نهائيا بسبب عثور القائمين بالتفتيش وهم مدير القسم الداخلي وعدد من موظفيه اعداد من جريدة القاعدة التي كان الحزب الشيوعي العراقي يصدرها من بين حاجياته، استغل سلام عادل فترة فصله من الدراسة للعمل كسائق سيارة بين الاْردن وبغداد، ومنذ ذلك التاريخ بدأ سلام عادل يفتش عن وسيلة للإتصال بالحزب الشيوعي العراقي.
أما عن تأريخ تخرجه من دار المعلمين تذكر ثمينة ناجي تأريخين بهذا الصدد 1943حسب شهادة عبد علوان ولكنها تحدد سنة تخرجه عام 1944 و تذكر بأنه تم تعينه في نفس العام مدرسا في الديوانية وإنه التقى فيها بصديق له وهو محمد حسين فرج الله العضو في الحزب الشيوعي الذي رشح سلام عادل لعضوية الحزب.انتهى التلخيص.
ملاحظة : رغم تحديد ثمينة ناجي بأن عام ميلاد حسين أحمد-سلام عادل هو 1944 نشرت صورة فوتغرافية في الصفحة 12 من البوم الصور التي ألحقتها بنهاية الجزء الثاني من كتابها مكتوبة تحتها: سلام عادل بعد تخرجه من دار المعلمين الابتدائية 1943.

يروي عزيز سباهي رواية أخرى في سياق مقابلة له مع إبراهيم الحريري*:[ في دار المعلمين برزت كطالب مجتهد، الاول على الصفوف، التقيت بعدد من الطلبة وكونت صداقات، من ابرز الصداقات هي صداقتي للشهيد حسين الرضي (ابو ايمان)، كنت معه في نفس الصف. كان حسين متميزاً في مجال المسرح وكنت ميالاً للفنون......... في ذلك الوقت اتت الشرطة الى دار المعلمين وفتشت خزانة شاكر محمود الطالقاني فوجدوا مطبوعات شيوعية. ودار الحديث عن تحقيق في الامر، فصل بنتيجته شاكر من دار المعلمين وكذلك الشهيد (حسين الرضي) الذي يبدو انه كانت له صلة بشاكر الطالقاني. فصل لمدة سنة وذهب الى الرطبة للعمل كرئيس عمال في شركة. رغم اني كنت على صداقة وثيقة مع حسين لكننا لم نتكاشف ونظهر ميولنا السياسية. كذلك الامر مع جاسم الحلاوي الذي كانت تربطة علاقة بعبد علوان الطائي كانوا جميعاً على علاقة ببعض وبالحزب لكن احداً منهم لم يفاتحني بالأمر......السنة الثالثة في الدراسة في عام 1943 تخرجت من دار المعلمين وكنت  الاول.
‏ *http://www.iraqitorath.com
حوار%20مع%20الاستاذ%20عزيز%20سباهي.]

رواية حنا بطاطو: ورد في الصفحة 338 من الكتاب الثاني ل( حنا بطاطو) بعنوان العراق (3 أجزاء) ما يلي :
في الجدول رقم 21-1 يذكر ما يلي : [حسين أحمد الراضي ..تأريخ ومكان الولادة 1924،النجف ...تأريخ أول علاقة بالحركة الشيوعية والعمر 1943 (19)]
ولكنه ( حنا بطاطو) يعود في الصفحة 22 من الكتاب الثالث ويكتب ما يلي :[... وكان قد ولد في النجف عام 1924( وكهامش في اسفل الصفحة يكتب ما يلي : استنادا إلى عائلته وإلى البرافدا بتأريخ 12أذار1963، أما استناداً إلى ملف الشرطة العراقية رقم 3401 فقد ولد في العام 1922)....سمع للمرة الاولى عن الحزب الشيوعي العراقي في عام 1942 وقبل اتمام دراسته، حيث قام أحد المدرسين بتفتيش حقائب الطلاب ووجد في إحداها نسخاً من نشرة شيوعية سرية. وفي السنة التالية ، وبعد اشهر ليست كثيرة من تعينه في مركز تعليمي في الديوانية، انضم الى الحزب واتخذ لنفسه اسماً سريا هو "مختار". وفي العام 1946 تشكلت لدى السلطات انطباعات غير حميدة عنه فأبعدته عن وظيفته.]
(يتبع)



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (6)
- آرا خاجادور و النأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟(5)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة ؟ (4)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة ؟ (3)
- اَرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (2)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟
- لحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-4
- الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-3
- الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-2
- الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-1
- خطايا حميد عثمان -الحلقة الثانية- 15/4
- خطايا حميد عثمان- الثانية - 14/4
- خطايا حميد عثمان - الثانية 13/4
- خطايا حميد عثمان - الثانية /4-12
- حطايا حميد عثمان -الثانية/4-11
- خطايا حميد عثمان -الثانية/4 - 10
- بحثوا.... وماذاكانت النتيجة؟
- على هامش المقال المعنون - ملاحظات مختصرة على مقال ...-
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-9
- ملاحظات مختصرة على مقال فاضل عباس البدراوي المطوَلْ


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة ؟ (7)