أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مهتدي - عن -الحب في زمن الشيميو- لزهير التيجاني-محاولة في التأمل-















المزيد.....

عن -الحب في زمن الشيميو- لزهير التيجاني-محاولة في التأمل-


عبدالله مهتدي

الحوار المتمدن-العدد: 5334 - 2016 / 11 / 5 - 20:05
المحور: الادب والفن
    




1-
في الصراع الأبدي بين الانسان ونوازعه الكبرى،تبدو الحياة وكأنها تتأسس على مفارقة صارخة،الحب من جهة،والألم من جهة أخرى،معادلة تصنع الحياة نفسها ،تكثف الوجود الانساني عبر تاريخه القصيرمقارنة بتاريخ الطبيعة وتوابعها،تعطي معنى للهامشي،للمنسي،للعابر،للغائر في سراديب الوجدان وخبايا الروح،هكذا تنهض الكتابة لتقول نفسها مع الكاتب والإعلامي والصحفي والانسان،زهير التيجاني،ذاك المسافر الأبدي نحو مجرة المحبة،الشغوف بأسرار الكتابة كغواية ماكرة،وبطلاسيم الكتابة المبدعة،ذاك الطفل المارد المتنكر في هيئة آسيوي يحب زرع الفخاخ لاصطياد الأحلام،ومجابهة المفارق والمستحيل.
يأتي زهير التيجاني للكتابة من بعيد،يعرف خباياها جيدا،يكتب دون تكلف ما،يصهر الحروف مع أوجاعه –أوجاعنا-لتأتي كتاباته مائزة،تمتلك تميزها وتسكن ضفاف الامتاع والدهشة ،مثلما يسكن هو قلوبنا بكثير من الحب ،يذكرنا نصه الأخير"الحب في زمن الشيميو" بالنص الروائي لغابرييل غارسيا ماركيز،"الحب في زمن الكوليرا"،يمتد هذا التناص بين العنوانين إلى تناص متني،حيث تهيمن تيمة الحب كمتوالية تصنع الحدث ،وتحرك الشخصيات.....
وإذا كان "الحب في زمن الكوليرا" كنص روائي،يوظف الكوليرا –وباء جماعي-كخدعة من أجل إفراغ السفينة،ليختلي العاشق بعشيقته،فإن "الحب في زمن الشيميو" كنص يحوي كل مقومات وخصائص الكتابة القصصية،يتعامل مع الشيميو –ألم فردي- كحقيقة مجربة، معاشة،تقض مضجع المخيال الإجتماعي والنفسي.
وكأنما يكتب زهير التيجاني نصه بماء الأحاسيس،وبموسيقى الروح،مهاراته البوحية يمتلكها في داخله،مثل شجرة وارفة،يصهرها بمتخيل "واقعي"،عُدته في الكتابة حواسه التي يثق فيها كثيرا ،لأنه لطالما روّضها في حوْض المحبة،لتختزن ماهية الإنسان في ألقه وضعفه.
وإذا كان أصعب شيء في الكتابة هو نقل المشاعر،فإن زهير التيجاني في نص "الحب في زمن الشيميو"،يفعل ذلك بكثير من الإنسيابية، مادام يكتب بإحساس عميق،وهو يطوي المسافة بين الكائن والممكن،بين الحلم والمستحيل،بين الألم والحب،إنه ينفذ إلى أعماق الإنسان،بكثير من الاقتصاد اللغوي،ومن التلميح المبدع.
2-
في قصة "الحب في زمن الشيميو"،يكتب زهير التيجاني من الداخل،من جوف علبة الألم،وحده العارف بخبايا وأسرار هذه المنطقة الرمادية في الألم،يحرض حواسه كلها لا عينيه غقط،على الرصد الماكر،ليستدرجنا كقراء إلى لعبة اكتشاف، أو إنتاج، أو توليد المعنى، هكذا يدفعه مكره الابداعي إلى أن يأنسس الألم،حين ينقل الحب إلى علبته السوداء،المعتمة،الحب كعنصر أساس في معادلة الحياة،الحب الذي يزداد توهجا وكثافة، كلما اقترب من الشيميو،كرديف للموت في المخيال المجتمعي،الحب كمنجاة من الموت المكرر،من طقس مضاعفات طقس الشيميو الرهيب،من هذا التكرار الجارح للوجع،في أقسى تمظهراته.
أنسنة الألم، بهذا المعنى،يكسب زهير التيجاني نزاله مع الوجع،ليكسب رهان السفر نحو المعنى
3-
يتعلق الأمر في قصة "الحب في زمن الشيميو"ب:
-الشخصيات :شاب وشابة،تربطهما علاقة زواج،يزورها الشاب في المشتشفى –ليس أي مستشفى-حيث تخضع لحصص العلاج بالكيماوي،بعد استئصال احدى اعضاء جسدها الحيوية،يحقق الشاب نجاحات باهرة ،لا تبدو كذلك في منطق "الاسوياء"، انتزاع ابتسامة،الاقناع بالافطار والاغتسال،القبلة،الاحتضان،
نتتبع كقراء الحكي من خلال عيني الراوي الذي يكشف عن برنامجه السردي من خلال متتواليات حدثية وصفية ،منطلقا من حركات الجسد الى أعماق النفس،ليتجاوز بذلك دور الواصف المشهدي المحايد ،إلى الناقل للإنفعالات النفسية التاوية خلف حوارية الشاب والشابة،فالقصة لا تحصر لغة الجسد في منطقها الفيزيائي الحركي فقط،بل تتجاوز ذلك ابداعيا لتتعامل مع الجسد كباعث لإشارات،وكمنتج لأحاسيس وعواطف،وكعاكس للحالة الانسانية في وجعها وانشراحها.
ليس اعتباطا إذن،أن يضع الشاب باقة الورد بالضبط على صدر حبيبته،كما تجهر بذلك القصة :"يهرع إليها،يضع باقة الورد على صدرها" ،إنها لعمري قمة الإبداع أن تزرع الورود في مكان استئصال الثدي،وذاك الهمس الذي يعقبه ضحك وتبادل قبلات،بأي لغات العشق يتكلم؟ثم المغادرة كما في القصة :"عندما يغادرها ألمحه مبتسما..بعينين حزينتين"،فيا لها من مفارقة تختزل كل لغات البوح.
لم يستعمل الكاتب/الراوي فعل المضارع اعتباطا وهو ينقل لنا "محكيات " القصة،(يحمل،أرمق،يمر،
يتجاوزني،يدلف،تستلقي،تعاني،يهرع،يرفع،ترفعها،تمررها،تضعها،يسارع،تضحك،يرافقها........)،إنه مكر الراوي الجميل في ادخال القارئ داخل لعبة الحكي،وجعله مشاركا في إنتاج مشهدية النص،للإنتقال به إلى منفعل ينتج المعنى.
-الفضاء الزمني :إنه السابعة صباحا،يوم زيارة ،لكن خارج مايزيد على النصف ساعة التي قضاها الشاب مع زوجته،يمتد الزمن النفسي الى مالا نهاية ،زمن المشاعر والأحاسيس المشتركة،التي حلقت رغم الوجع والحزن،مكسرة أعراف وقوانين وأنظمة الزيارات الصارمة.
-الفضاء الزمني :إنه المستشفى،حيث يتعرض المرضى لحصص الشيميو الرهيبة،المستشفى كفضاء عام وبداخله الفضاء الخاص،الغرفة التي تحضن الجسد الجريح،المتأرجح بين انتظارات كثيرة،الجسد الذي يقاوم في صمت أحيانا ،وبالدموع أحيانا أخرى،حين توصد الأبواب،ويواجه مصير العزلة محتضنا هواجس شتى،من غرفة الألم هذه تنطلق أغلب أحداث القصة ،وإليها تعود،في حركة دائرية هي نفسها دورة الزمان والمكان الابدية.
-المفارقة : يِؤسس زهير التيجاني نصه على مفهوم المفارقة،المفارقة كما قد عرفها البعض،على أنها قول شيء بطريقة تستفز عددا لا نهائيا من التأويلات،مع إدراك أن العالم في حقيقته ينطوي على تناقضات،وأن الوعي الضدي هو القادر على الإمساك بكليته المتنافرة.
فهل للحب مكان في زمن الشيميو؟إنه السؤال الصعب الذي صاغه الكاتب في قالب فني بديع،الشيميو كسفر جارح ،والحب كمتعة نفسية وروحية.
تحمل عتبة القصة في محتواها الخفي الكثير من "المكر الابداعي"،الذي ترجمه الكاتب في نفارقة المفارقات،الحب والشيميو،ليس بغرض التشويش والارباك،بل لخلق المتعة الابداعية في نقل احدى أعمق الهواجس الإنسانية.
تخترق المفارقة كل المتن النصي،القبلة الغريبة عن مكانها وزمنها،الاحتضان،الهمس الذي ينفذ إلى الحميمي،والمغادرة حيث الوجه المبتسم والعينان الحزينتان –"..عندما يغادرها ألمحه مبتسما..بعينين حزينتين "-،بهذا تصرخ القصة،فالوجود الانساني كله مبني على مفارقات الحياة،الحياة ..هذه الملهاة البئيسة،هذا النشيد الحزين،هذا الغناء الجماعي الرهيب،حيث المفارق يبني ويعيد بناء وجود.
إن التيمتين الأساسيتان في نص "الحب في زمن الشيميو"،هما طرفا المفارقة كإحدى أهم أدوات توليد المعنى،الحب والشيميو،الحب،المحبة،الهوى،الشوق،الصبابة،العشق،النجوى،الغرام،الهيام،التعلق،الولع،
الوجد،......إنه الحب الذي لا يعرف،أو كما قال الشاعر:
أنت روحي وإن كنت لست أراها / فهي أدنى إلي من كل دان
إنها الطفولة التي تمرح بأجنحتها خارج مدار الزمان والمكان،النشيد الانساني الباذخ.أما الشيميو ،العلاج الكيماوي ،فهو على الطرف النقيض من ذلك،لكن القصة تأنسنه،تخضعه لمعادلة الحب،كي تستمر معه كعلاج الحياة المبنية على المفارقة،ولعل النقطة الوحيدة التي يشترك فيها الحب والشيميو ،هي في كونها معا يحدثان انقلابا كاملا في اشتغال جسم الانسان وحواسه ،ويحدثان تغيرات في علاقته بعالميه الداخلي والخارجي.
4-
يكتب زهير التيجاني "الحب في زمن الشيميو"،في فضاء نصي ضيق،وداخل حيز مكاني وزمني مغلقين،معالجا إحدى أعقد القضايا الإنسانية،يكتب وهو يبعث رسائل ما لمن يهمه الأمر،من داخل قلعة الوجع الحصينة،وكأنه يريد أن يهدم الأسوار،أن يكسر حواجز الصمت،أن يعري طابو "الشيميو،أن ينازله بسلاح المحبة في قلاعه المسيجة بالألم والكتمان،يتقمص دور راوي مهيمن،عارف،يتحمل وإياه مسئولية نقل الأحداث،تقديم الشخصيات،وصف الحالات النفسية...يدخلنا إلى علبة الحكي وكأننا نشاهد شريطا قصيرا نشارك في إبداعه،تحول الكاتب إلى راوي يحول معه القصة من الواقع إلى "التخييل الواقعي"،فالأحداث والشخصيات في عالم الواقع والحقيقة،تغدو مع القصة أقرب إلى مجال التخييل،لأنها في عمقها حالات إنسانية،ووقائع تتجاوز سياج فضاء القص الزمني والمكاني،فبين مجيئ الشاب إلى المستشفى ومغادرته،تنهض حياة كاملة من المشاعر والأحاسيس،حيث يتجسد الحب في سلوك ،في اقتسام ومشاركة،ولعمري إن هذه لصرخة الكاتب الأولى اتجاه هذا العالم الأصم،المكتظ بالضجيج،والمملوء بالصداع،على اعتبار أن وراء كل عمل إبداعي حقيقي صرخة ما،رسالة.
يروم زهير التيجاني صياغة مفهوم جديد للكتابة،استمرارا لمجهودات كتاب سابقين،اشتغلوا من داخل علبة الألم،لينقلوا لنا عالما منسيا في غياهب الصمت،كان قلقا،متوترا،لم يفلح في البقاء على الحياد،وكذلك نحن،لأنه معني ،هو بذلك يعيد بناء مفهوم خاص للكتابة،تلك الكتابة التي لا تختبئ خلف الشعارات الباهتة،أو وراء اشتراط طقوس خاصة،بقدر ما تستلزم امتلاك الفاعلية الإبداعية.
_______________________________________________________

النص القصصي للكاتب والاعلامي والصحفي زهير التيجاني
المستشفى. الساعة السابعة صباحا."
ألمحه قادما من نهاية الممر الطويل. شاب وسيم كامل الأناقة ، يحمل حقيبة جلدية على كتفه وباقة ورد وكيسا محمّلا بالعلب الحافظة للأكل والترموسات. أرمق كل ذلك وهو يمر محاذيا لي ملقيا تحية الصباح قبل أن يتجاوزني ليدلف الغرفة المجاورة لغرفتي تاركا الباب وراءه مفتوحا.
في زاوية الغرفة تستلقي امرأة شابة، هي زوجته، نائمة أو متناومة. استأصل ثديها قبل أسابيع بسبب ورم خبيث. هذا الأمر، كما يبدو، يعذبها نفسيا، كما تعاني بشدة من مضاعفات العلاج الكيماوي (الشيميو). كنت أسمعها تلعن نفسها وقدرها وتبكي بمرارة طوال الليل..
يهرع إليها، يضع باقة الورد على صدرها ويعالجها بقبل على جبينها وخدها. تفتح عينيها متأففة تشكو من الأرق والإرهاق وحالات القيء التي تنتابها طوال الليل. ينصت إليها الشاب بهدوء كمن تعود سماع ذلك، فيما هو منشغل برفع سريرها حتى تصير جالسة، أنذاك فقط، وكأنما تنتبه لحظتها فقط لوجوده، تبتسم وتحضنه قبل أن تلتفت مبتهجة لباقة الورد، ترفعها وتمررها على أنفها مستنشقة بعمق عبقها قبل أن تضعها لتقبل زوجها وتشكره.
ما أن تضع الورد مكانه وتقبله حتى تعود إلى التذمر والشكوى من كل شيء، فيما هو يواسيها محاولا تغيير موضوع مرضها منشغلا بتفريغ كيسه وهو يشرح لها محتويات كل علبة وترموس، قبل ان يتناول واحدا منها يفرغه في الإناء ليبدأ محاولات إقناعها بالإفطار..كانت تزم شفتيها وتغمض عينيها رافضة الأكل لانعدام أي شهية للطعام. عندها يهمس في أذنها حتى تضحك فيسارع إلى دسّ ملعقة حساء الشعير في فمها، وكان يبدو أنها هي نفسها تستهوي هذه اللعبة…وهكذا يواصل محاولاته حتى تفطر.
يساعدها على النهوض من فراشها، يرافقها حتى الحمام للاغتسال وتغيير ملابسها، ثم يأخذها من ذراعها ويقودها خارج الغرفة، يسيران بأناة وهي مستندة عليه عبر الممر وينزلان إلى حديقة المستشفى حيث يقتعدان مقعدا خشبيا طويلا. يحضنها وقد ألقت برأسها على كتفه، لا يكفان عن التهامس والضحك وتبادل القبلات الخاطفة. تبدو المرأة الشابة قد استعادت بعض حيويتها وتورد خداها وكفّت عن التذمر…
تمر نصف ساعة ويأخذها من جديد من ذراعها ويسيرا ببطء نحو غرفتها للاستلقاء وانتظار بدأ العلاج اليومي الطويل المرير. يرتب الأغطية فوقها ويقبلها وهو يوصيها ضاحكا بالكف عن التذمر والصبر…
عندما يغادرها ألمحه مبتسما..بعينين حزينتين "…



#عبدالله_مهتدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعرية الحب وتشظي الذات في رواية-لم تكن صحراء- للكاتبة المغرب ...
- قراءة في منتوج فايسبوكي/-شيء من السياسة//وحتى لا ننسى-
- لآسفي..أدمنت هذيان الليل
- حين يسكنني البياض..عبثا أصد الريح
- شعرية المكان في ديوان-حين استدرجتني المدن..كنت وحيدا- للشاعر ...
- آن للقلب أن يعشق الآن
- ثلات قصائد
- أنا الأعمى
- لا تحبوني كثيرا
- على باب القلب
- العاشق
- كان لي رفاق هناك أعزهم ولا زلت
- قصائد إلى راشيل كوري
- مواويل على مقام العشق والغياب
- أشتاقني مملوءا بضوء الحلم
- تمزقات
- أفكر بدماغ فراشة
- ستنعيك الفراشات في تراتيلها
- أحيانا أقطف النعاس من عيون الليل
- الشجرة


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مهتدي - عن -الحب في زمن الشيميو- لزهير التيجاني-محاولة في التأمل-