أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - نساءُّ وصديقُّ عراقيُّ هولندي.......














المزيد.....

نساءُّ وصديقُّ عراقيُّ هولندي.......


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 5334 - 2016 / 11 / 5 - 13:38
المحور: الادب والفن
    


نساءُّ وصديقُّ عراقيُّ هولندي.......

في مرقصِ دافنشي أكرمت علينا الصدفة أنا وصديقي القادم من هولندا في أن تجمعنا وفتاتين ناعمتين من هذا الكون الجميل أحيانا ، بالرغم من بؤسهِ في أغلب تفاصيله . الأجواء رومانسية خالصة إرتقت بنا الى الإنتشاء القسري المذهل بفضل السعادة الغير متوقعة والسابحة مع عطرهنّ المنبعث من زيق صدورهنّ وأعناقهنّ العارية والذي صعد الى أنساغ رؤوسنا مع الأنس الشديد الذي لن نألفه كعراقيين قادمين من بلد الحرمان الإنثوي . بعد كأسين من خمرة أبي مرة محمود الحسن لم يتحمل صديقي هذا المشهد الجميل مع الدلال والإثارة التي تنطلق من إبتسامة إحداهن أو رشفةٍ هادئةٍ تزيد إحمرار شفتي الأخرى المغتبطة بنا في تلك اللحظة التي رسمتها آلهة الصدفة ، أو هزّةٍ بسيطةٍ لأكتافهنّ وهنّ جالسات على الأريكة التي تليق بأكفالهنّ اللدنات . وعلى حين غرةٍ ، خلع صديقي حذاءه وطفق يضرب رأسه ( طاك ، طاك، طاك ، طاك) . الذهول المفاجيء أصاب فتاتي الصدفة الحنونات بغنجهنّ المترّف ، وأنا فزغتُ من مشهدٍ صادمٍ شلّني في الحال . لكن صديقي العراقي الهولندي ضحك عاليا باكيا جذلاّ ثم قال متشاعراً : (أين أنا الآن... من حمار البستان ) . ثم أكمل قصته حيث كانوا أيام زمان في عراق القحط الجنسي أربعة كما جلستنا هذه : أنا وهو وفتاتي الصدفة الجميلتين في مرقصِ دافنشي . لكن الفرق أنذاك كانوا أربعة أصدقاء أيضا في إحدى بساتين الحمزة الشرقي تعاضدوا في نيك حمار( ياللهول) . هو يراقب المشهد خوفا من مرور الغريب ، وآخر باشر في لذته وولوجه ، وآخرُ يصنعُ نشوته في تقبيل فم الحمار ، وآخر ينتظر دوره التالي في الولوج على مضض . وهم بهذا المشهد المخزي لاحت لهم زوجة مدير المدرسة التي يتعلّمون فيها إصول الدين الإسلامي ، وهي تحدق مرعوبة لهول المشهد . المسكين من كان في ذروته نزع خنجره من فرج مطيته ذليلا خائباً خجلاً ، حتى فروا هاربين في مشهدٍ لن ينسىاه حتى ونحن في هذا اليوم الجميل في مرقصِ دافنشي وفتاتي الصدفة الجميلتين . صديقي الهولندي مازال في جذله ، نادى على النادل الذي أحضر زجاجة ويسكي والتي إنتهت في جوفه وجوف الجميلتين لأنني غالبا ما أحب البيرة والنبيذ . إنتهى اللقاء الفردوسي بدفع مئة وخمسين يورو دفعتها الجميلتان ، مما دعى صاحبي أن يقول بلهجة خالصةٍ بأهل البساتين ( وجمالة يدفعن الحساب ) مالاً حلالا ً وليس سحتا كمالِ سياسوا عراق اليوم . شكرا لكم ، تعانقنا عناق الصدر بالصدر ،إذ أنّ صديقي تحسّس لطراوة نهديها الطافحين كما أخبرني متلذذاً ، والأخرى صافحتني باسمةً وهي تعصر كفي ، باي باي ، بكى صاحبي الهولندي على أمل اللقاء ثانية .

هــاتف بشبوش/ عراق/ أوكرانيا



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمال حكمت و أنسامه العذبة(2)......................
- جمال حكمت و أنسامهِ العذبة (1)..................
- عبد الكريم العامري وعنبر سعيد (2).........
- عبد الكريم العامري وعنبر سعيد(1)......
- عبد الكريم هداد ، جنوباً ، حيثً المدينة والأناشيد (2)....
- كريم السماوي ولُعبتهِ المحكمة ( 2)........
- كريم السماوي ولعبتهِ المُحكمة(1) ......
- صَيفُّ قادمُّ
- عبد الكريم هداد ، جنوباً ، حيثً المدينة والأناشيد ....
- عامر موسى الشيخ في الخامسِ والعشرين(2) ........
- عامر موسى الشيخ في الخامسِ والعشرين ........
- فرسانُ بودابست
- نساء (8)
- برهان شاوي في إستراحة مفيستو (2)......
- برهان شاوي في إستراحة مفيستو(1).....
- يحيى السماوي ، حين يرتدي ثوبَهُ المائي(2)........
- يحيى السماوي ، حين يرتدي ثوبَهُ المائي(1)........
- خلدون جاويد ، حينما يكتبُ عن الساسةِ المنائكةِ(3) ......
- خلدون جاويد ، حينما يكتبُ عن الساسةِ المنائكةِ (2)......
- خلدون جاويد ، حينما يكتبُ عن الساسةِ المنائكةِ(1).. ....


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - نساءُّ وصديقُّ عراقيُّ هولندي.......