أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (6)














المزيد.....

آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (6)


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 5332 - 2016 / 11 / 3 - 22:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (6)
(ما هي الأنوار؟ إنها خروج الإنسان من قصوره الذي هو نفسه مسؤول عنه. قصور عجزه عن إستعمال عقله دون إشراف الغير، قصور هو نفسه مسؤول عنه لأن سببه يكمن ليس في عيب في العقل، بل في الإفتقار إلى القرار والشجاعة في إستعمال عقلك أنت: ذلك هو شعار الأنوار.) امانويل كانط
بالرغم من الملاحظة التالية في مقدمة الجزء الأول من كتاب "سلام عادل ـ سيرة مناضل" بقلم، ثمينة ناجي يوسف:
(لقد كشفت لي تلك الدراسات والمقابلات والمناقشات التي استغرقت اكثر من ربع قرن من العمل بأن ما عرفته من خلال حياتنا المشتركة كزوجين ورفيقين ما هو إلا جزء من حياة أكثر غنى و أعمق محتوى عاشها الشهيد سلام عادل. كان من الصعب، بل ومن المستحيل أيضاً أن أتوصل إلى ما يجده القارىء الكريم بين يديه دون المساهمة الفعالة والنشيطة والدءوبة لرفاق الدرب وأصدقاء الحزب وتشجيعهم ولهذا لابد لي التأكيد على أن جهدي هو جزء من جهود أولئك الرفاق والأصدقاء، معربة، لهم جميعاً، عن عميق شكري وامتناني لمساهمتهم الفعالة والرئيسية في إعداد سِفرنا هذا)
وإلى جانب كل هذه الإشادات من أطراف حزبية وغيرها بهذا الكتاب، بجزأيه الأول والثاني، ومحتوياته جملة وتفصيلا" من دون ذكر أية ملاحظات بإستثناء الإطراء المبالغ فيه، في معظمها، يأتي آرا خاجادور، الذي واكب مجمل الأحداث بجوانبها المتعددة، ليدلي بدلوه حول نفس الموضوع في سلسة مقالاته الموسومة ب"من هو سلام عادل ؟" بالصيغة التي جاءت بها هذه المقالات.
ويبدأ الحلقة الأولى بما يلي: (في أحد اللقاءات مع الأخ العزيز علي أنور الشيباني التي تتكرر مره أو مرتين كل عام تقريباً، وتسود فيها كالعادة حرارة العواطف والسعي الى التعويض عما فاتنا من وقت دون لقاء، هذا الى جانب أننا نعرف أيضاً أن فترة الزيارة لا تتعدى ثلاثة أيام، مما يفرض على اللقاءات كثرة الموضوعات التي يجري تناولها. وكذلك تُطرح قضايا سياسية وتاريخية وغيرها من جوانب الحياة الواسعة، ولا يغيب عن تلك الأيام القليلة الإنسجام والتسلية والنكات، وحتى إستغلال أوقات الأكل في المطعم لمواصلة الحديث والنقاش، وفي كل لقاء يسألني عن معرفتي وعلاقتي بسلام عادل، وفي أوقات لاحقة لاحظت خلال لقاءاتي مع الرفاق، خاصة الشباب منهم، ذات الإهتمام الواسع بهذا الأمر.)
ماذا تعني الفقرة الأخيرة من النص السالف: ( وفي كل لقاء يسألني عن معرفتي وعلاقتي بسلام عادل، وفي أوقات لاحقة لاحظت خلال لقاءاتي مع الرفاق، خاصة الشباب منهم، ذات الإهتمام الواسع بهذا الأمر.) ؟
يمكن تفسيره على ضوء إحتمالين : إما "مأثر حسين أحمد ـ سلام عادل" لم تُنصف بما فيها الكفاية ولم تأخذ حقها من جانب، أو إن ما رُوىَ وكُتب عن الأحداث التي عاصرها حسين أحمد ـ سلام عادل وكان له دوراً فيها يكتنفها الكثير من الغموض والضبابية، لحد العتمة، لكل من تأمل في حيثياتها بجوانبها المختلفة ومألاتها الكارثية بموضوعية ولم يكن عقله من بين ضحايا الپروپاغاندا الحزبية والديماغوغيا المتواصلة.
لا أُخفي بأنني مع الاحتمال (التفسير) الثاني على ضوء متابعتي للموضوع، وأستطيع أن أزعم بأنني قرأت معظم ما تيسر لي قراءته عن هذا الموضوع؛ لأن فهم ماحدث فهما صحيحا بالتوازي مع أحداث أخرى، في نظري، سيضعنا على عتبة دراسة حقيقية لكل ما حدثت بشكل أشمل وأعمق وأدق.
لكي أكون أمينا وجدت، من الضرورة، بأن أبين بأن الذي دفعني أن أُحيد عن مسار دراستي في هذه الحلقة تعليقاً للدكتور صادق الكحلاوي على هامش الحلقة الرابعة وحصل تعليقه على 13 إعجاب في الوقت الذي حصل أصل المقال على خمسة منها فقط:
(التسلسل: 1
العدد: 699612 - سيد خسرو صير عاقل واترك هاي الفستوكيات واعمل شيئا
2016 / 10 / 27 - 05:10
التحكم: الحوار المتمدن
الدكتور صادق الكحلاوي
الجهد المبذول بفستوكياتك عمل مهدور مع تحياتي
13 إعجاب )
ولكن الملاحظ أن الدكتور صادق الكحلاوي عندما إستعمل مفردة "فستوكيات" غاب عن نظره بأنني لست عربي القومية لأستوعبها إن كانت المفردة لا يفهمها إلا العرب الأقحاح، وإن مستوى تعليمي متواضع(خريج هندسة) إن كانت المفردة من المفردات التي لا يتداولها غير المستويات العليا من الأكاديميين، مع التأكيد بأنني لا أنصاع ل" نصيحة" الدكتور صادق الكحلاوي لكي أكون عاقلا، حسب منظوره، لربما سَهلَ جواب امانويل كانط للسؤال: ماهي الأنوار؟ الذي افتتحتُ به مقالي هذا، مهمتي للتعبير عن ما يدور في خلدي، أمل أن يكون لدى الدكتور الكحلاوي الوقت الكافي لإلقاء نظرة تأملية عليه.
(يتبع)



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آرا خاجادور و النأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟(5)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة ؟ (4)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة ؟ (3)
- اَرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (2)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟
- لحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-4
- الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-3
- الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-2
- الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-1
- خطايا حميد عثمان -الحلقة الثانية- 15/4
- خطايا حميد عثمان- الثانية - 14/4
- خطايا حميد عثمان - الثانية 13/4
- خطايا حميد عثمان - الثانية /4-12
- حطايا حميد عثمان -الثانية/4-11
- خطايا حميد عثمان -الثانية/4 - 10
- بحثوا.... وماذاكانت النتيجة؟
- على هامش المقال المعنون - ملاحظات مختصرة على مقال ...-
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-9
- ملاحظات مختصرة على مقال فاضل عباس البدراوي المطوَلْ
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-8


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (6)