أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نظام عادل في توزيع شره














المزيد.....

نظام عادل في توزيع شره


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5332 - 2016 / 11 / 3 - 18:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس هناك نظام في المنطقة کلها لعب دورا يشبه دور النظام الديني المتطرف في إيران من مختلف الجوانب ولاسيما فيما يتعلق بالتدخل في دول المنطقة و بأشکال و أنماط متباينة الى الحد الذي يمکن القول معه بأن هذا النظام کان عادلا في توزيع شره و عدوانيته على معظم شعوب دول المنطقة دونما إستثناء.
مخطئ و ساذج من تصور بأن هذا النظام القمعي معني فقط بتلك الدول التي يتواجد في فيها الشيعة، ذلك إن الاحداث و التطورات قد أثبتت بأن مخططاته و مشروعه السياسي ـ الفکري هو أبعد و أکبر من ذلك بکثير على الرغم من إعتماده على الشيعة کمبرر و حجة لترسيخ نفوذه و إقامة قواعد للإنطلاق منها.
الدور المشبوه لنظام الملالي في المغرب و السودان و مصر و أريتريا و ماقام به من نشاطات و تحرکات مريبة في هذه الدول و هي و وفق السياق المعروف عن مزاعمه بنصرة الشيعة(المظلومين)، بحسب فهمه، فإن هذا الدول الاربعة على سبيل المثال لا الحصر أبعد ماتکون عن ذلك، لکن هذا النظام سعى بطرق مختلفة من أجل إثبات حضور له و إيجاد ثمة دور و مکان له هناك، وهو الامر الذي أثار حفيظة هذه الدول و جعلها تتعامل مع هذا النظام بمنتهى الحزم و الجدية و صلت في بعض الاحيان الى قطع العلاقات الدبلوماسية أو إغلاق مراکز و مقرات تابعة لهذا النظام للشکوك بشأن نشاطاتها المريبة.
النظام الايراني الذي قدم نفسه کعون و سند و نصير للعرب خصوصا و للمسلمين و ماإصطلح على تسميته بالمستضعفين عموما و ملأ الدنيا صخبا و ضجة بشأن تإييده للقضية الفلسطينية و کذلك بخصوص إدعاءاته بشأن الوحدة الاسلامية و وحدة الصف و الکلمة و الخطاب الاسلامي، لکن کل الادلة و القرائن أثبتت و تثبت بأن دور هذا النظام على صعيد القضية الفلسطينية و على صعيد الوحدة الاسلامية و الانسانية لم يتجاوز حدود دق أسفين للتفرقة و التشرذم و الاختلاف و تنفيذ مخططات مشبوهة ضدها وهذا الامر يمکن للمتابع أن يلمسه بکل وضوح.
خنجر مسموم يطعن من الخلف أو سکينة خاصرة، هو الوصف الافضل و الادق الذي يمکن إطلاقه على نظام الملالي من حيث دوره في العالمين العربي و الاسلامي، وإننا نجد إن الوقت قد حان من أجل فتح الملفات المتعلقة بدور هذا النظام على مختلف الاصعدة و کشفها الواحدة تلو الاخرى والانتقال من مرحلة الدفاع السلبي الى مرحلة الهجوم ضده و الذي يمکن تجسيده في الاعتراف بنضال الشعب الايراني من أجل الحرية و الديمقراطية و الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية کممثل شرعي للشعب الايراني و مسير الالف ميل يبدأ بخطوة واحدة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجذوة المتقدة للتشدد الديني و الطائفي في المنطقة
- الضرورة الملحة التي لامناص منها
- الحل في التغيير
- البضاعة الفاسدة للملالي
- لابديل عن دعم و مساندة المقاومة الايرانية
- من أجل إنهاء تدخلات ملالي إيران في المنطقة
- جمهورية الشر و العدوان
- مفتاح الحل في إيران
- التغيير في إيران أساس للأمن و الاستقرار في المنطقة
- تفعيل دور المقاومة الايرانية يخدم السلام في المنطقة
- النار التي ستحرق نظام الملالي
- رأس أفعى التطرف الاسلامي في طهران
- الزلزال الکبير
- من أجل درء خطر التطرف الاسلامي
- التيار الذي سيطيح بملالي إيران
- فهم ظاهرة التطرف الاسلامي و مکافحته
- دور له أهميته و إعتباره
- الاصلاح المستحيل
- إنتهاکات مستمرة..مالعمل إذن؟
- المعاني المتداعية من سقوط النظام الايراني


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نظام عادل في توزيع شره