لينة محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5331 - 2016 / 11 / 2 - 09:56
المحور:
سيرة ذاتية
حقيبة لقبضة يد
صغيرة بحجم وطن !
فيها حاجياتي الصغيرة
حلم و وطن
فيها ما فيها !!
فيها أنا !
صحبة حقيبة
منزل ملجأ سراب
ملجأ منفى
منفى عودة
وطن لا وطن
حقيبة تشهد على الحدث
لم أتركها للقصف !
كنتُ طفلة مشاكسة !
لم أستمع لها ؟!
قالت : سويعات نعود حالما تنتهي الغارة !!
أرفض تلك الحكاية .
لا أثق بالعدو !
معي إلى الملجأ
إلى المنفى
إلى وطن !!!
ما زال في الذاكرة
وطن في حقيبة .
باريس 2016/11/2
#لينة_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟