أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - هل يستطيع البشر التخلص من الغيبيات ؟















المزيد.....

هل يستطيع البشر التخلص من الغيبيات ؟


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5329 - 2016 / 10 / 31 - 00:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



آمن إنسان ما قبل عصر الكتابة بالغيبيات. وأعتقد أنه كان من العسير عليه التخلص منها ، بمراعاة أنّ هذا الإنسان يـُـعتبر البداية لما أسميه (بداية تكوين المجتمعات الإنسانية) ورُعبه من بعض مظاهر الطبيعة ، مثل العواصف والبراكين ، أو رُعبه من الحيوانات المُـفترسة.. إلخ ، فاضطر إلى (خلق) آلهة يتوسل إليها لتحميه من العواصف ومن الحيوانات. وآلهة أخرى يسجد لها لأنها منحته الماء والطعام.. إلخ. فإذا كان هذا هو وضع الإنسان فى أول مرحلة من مراحل تكوين المجتمعات الإنسانية، وقبل عصر الكتابة، فلماذا استمرّت الغيبيات حتى بعد عصرالكتابة؟
من بين تلك الغيبيات ما ورد فى كتب التراث العربى/ الإسلامى عن الملكيْن اللذيْن نزلا من السماء لشق بطن نبى الإسلام، الذى قال : ((جاءنى رجلان عليهما ثياب بيض ، وهما جبريل وميكائيل ، فأخذانى وأضجعانى وشقا بطنى ، فالتمسا فيه شيئا لا أدرى ما هو)) ولكنه عرف فيما بعد أنهما استخرجا ((علقة سوداء)) وأنّ جبريل قال له : يا محمد إنّ لكل شىء سيدًا، فسيد البشر آدم وأنت سيد ولد آدم. وسيد الروم صهيب. وسيد فارس سلمان. وسيد الحبش بلال. وسيد الشجر السدر...إلخ وسيد الملائكة إسرافيل. وسيد الشهداء هابيل.. وسيد الجبل موسى. وسيد الأيام الجمعة. وسيد الكلام العربية. وسيد العربية القرآن. وسيد القرآن سورة البقرة..إلخ (السيرة الحلبية- ج1- دارالتراث العربى- بيروت – ص93)
وهذا النص يستوجب الملاحظات التالية:
الملحوظة الأولى : تكريس الفكرالغيبى بنزول كائنيْن غيربشرييْن لاستخراج (العلقة السوداء) فما طبيعة تلك العلقة (السوداء)؟ ولماذا وٌلد نبى الإسلام بها؟ ولماذا لم يولد بدون تلك العلقة (السوداء)؟ وهل معنى ذلك أنّ كل إنسان يولد وبه تلك العلقة (السوداء)؟
الملحوظة الثانية: متوالية (أفضل تفضيل) بدءًا من آدم إلى نبى الإسلام، إلى (موسى) نبى العبرين بنى إسرائيل، إلى هابيل باعتباره (سيد الشهداء) بل إنّ هذا (التفضيل) شمل الأيام، حيث أنّ يوم الجمعة (سيد الأيام) ثـمّ تمجيد اللغة العربية (سيد الكلام العربية) بينما اللغة الإنجليزية هى اللغة الأولى فى العالم. ثم سيد العربية (القرآن) إلخ. ومع ملاحظة أنّ هذا (التفضيل) شمل الأسماء الأجنبية التى دخل أصحابها فى الإسلام، مثل سلمان الفارسى، وبلال الحبشى باعتبارهما (أسياد) على شعوبهما. أى أننا إزاء تكريس العنصرية على أساس الانتماء للإسلام.
وهكذا تمتلىْ كتب التراث العربى / الإسلامى بالغيبيات، مثل شق البحرمن أجل عيون بنى إسرائيل، ومثل الطوفان (الذى وردتْ أسطورته فى أساطير بابل والسومريين قبل العهد القديم وقبل القرآن) ومثل قدرة سليمان (النبى) على الحديث مع الطير.. إلخ.
والسؤال الذى شغل عقول المفكرين هو: لماذا لم تتخلص البشرية من الفكرالغيبى؟ فمن البديهيات أنّ ظروف جدود جدود البشرية تختلف عن ظروف الإنسان فى عصرنا الحالى، بعد مرورعشرات الآلاف من السنين، منذ تكوين أول مجتمع إنسانى. ورغم هذه البديهية فثمة تشابهات ومُفارقات : من بين التشابهات أنّ الإنسان فى مرحلة (الطفولة البشرية) لجأ إلى الغيبيات لتفسيرالظواهرالطبيعية ، وهوذات المنهج الذى يتمسك به كثيرون فى عصرنا الحالى . أما المُفارقات فأهمها أنّ كتاب (تاريخ البشرية) أثبت انتقال المجتمعات الإنسانية من مرحلة أكل اللحوم نيئة إلى مرحلة اكتشاف النار. ومن مرحلة الصيد إلى مرحلة الزراعة. ثم كانت الطفرة مع الثورة الصناعية واكتشاف الكهرباء التى مهّدتْ للثورة الالكترونية. أى أنّ مسيرة البشرية (مع أنّ بدايتها ارتبطتْ بالغيبيات) إلاّ أنها ناضلتْ فى سبيل تحسين مستوى المعيشة. وهكذا توازى التمسك بالفكرالغيبى ، مع الوعى بأهمية التعامل مع العالم الواقعى .
المحورالأول فى تطورتاريخ البشرية يتناول الجذرالتاريخى لتأصيل المرحلة التى انتصب فيها جسد الإنسان ، مُتجاوزًا مرحلة السيرعلى أربع ، وكان صراعه الأساسى مع قوى الطبيعة والكائنات الحية المُهدّدة لوجوده ، وتبنى منهجيْن فطريْين : الأول استئناس الطبيعة والحيوانات المُفيدة لحياته، والتغلب على الكائنات الخطرة. ومن المنهج الأول تولد المنهج الثانى ، أى ميلاد فكرة ال (توتم) Totem (طوطم حسب الترجمة الشائعة الخاطئة) وفكرة ال (تابو) ومن هذيْن التصوريْن توصل البشرفى فطرتهم الأولى إلى فكرة خلق الآلهة. وأنّ دورهذه الآلهة يرتكزعلى محورين: آلهة لجلب الخير، وأخرى لتجنب غضبها . وفى طورآخرمن أطوارالبشرية ، تطوّرتْ الميتافيزيقا التى شغلتْ الإنسان منذ فجرالتاريخ : ابتكرجدودنا المصريون القدماء فكرة البعث ووجود حياة ثانية بعد الموت والحساب (الثواب والعقاب) وإلهة للعدالة (ماعت) إلخ . أى أنّ البشرية قطعتْ آلاف السنين كى تـُـدعّم مُعتقداتها فى الغيبيات التى تدرّجتْ من ال (توتم) إلى ال (تابو) إلى الأساطيرإلى الأديان، أى أنّ جدود جدود البشرية (أيًا كان زمانهم ومكانهم وجنسيتهم) خلقوا مُعتقداتهم التى تـُلخص نظرتهم إلى الطبيعة وإلى الحياة فى هذه المرحلة التى أميل إلى تسميتها ب (طفولة البشرية)
المحورالثانى : أهمية السياحة فى تاريخ الشعوب فى كافة العصور، لتقديم نماذج مُتنوعة من صورتغييب العقل. وأعتقد أنّ علم الأنثروبولوجيا أتاح مادة وافية فى هذا المجال : ففى أثينا (فى أوج ازدهارها) كانت هناك محكمة لمحاكمة الحيوانات كما ذكرجيمس فريزرفى موسوعته (الفولكلورفى العهد القديم) وأنّ الملك الفارسى إكزركسيس Xerxes (519- 465ق.م) أمربجلد البحرمائة جلدة ، لأنّ أمواجه أعاقتْ سفنه أثناء غزوه لليونان .
المحورالثالث : تقديم صورة بانورامية لتاريخ مقاومة الغيبيات . وعلى سبيل المثال عثرعلماء المصريات على برديات يتشكك فيها كاتبوها من وجود الآلهة. وأشارإلى هذه البرديات علماء كثيرون أمثال برستد وأدولف إرمان وغيرهما . وهى الظاهرة التى أطلقوا عليها (عصرالإلحاد) أما الشاعرحسن طلب فأطلق عليها (التيارالمادى فى الأخلاق المصرية) فى كتابه (أصل الفلسفة- حول نشأة الفلسفة فى مصرالقديمة وتهافت نظرية المعجزة اليونانية- دارعين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية- عام 2003) وفى إحدى البرديات تساءل مؤلفها عن حقيقة الحياة بعد الموت فكتب ((لم يأت أحد من هناك ليُحدّثنا كيف حالهم.. إلخ)) أما سقراط فتم إعدامه بتهمة إنكارالآلهة مرورًا بفلاسفة التنويرأمثال فولتيرالذى كتب أنّ أتباع مذهب الشك يرون أنّ اليهود حاملون (لأبشع المعتقدات الخرافية وأكثرضروب السلوك البشرى وحشية ودموية) (ليوتاكسيل : التوراة كتاب مقدس أم جمع من الأساطير- ترجمة د. حسان ميخائيل إسحق- ص 462) أما جوردانو برونوالذى أحرقه القساوسة الأتقياء حيًا عام 1600م فكتب أنّ ((اليهود هم بلا شك فضلات الحضارة المصرية. وأنّ مصرهى مُبدعة الكتابة والآداب ، أساس كل تراثنا وشرائعنا . وأنه لكى يحل السلام الروحى والمادى فلابد من تجاوزالمسيحية عقليًا وسياسيًا)) وربط مارتن برنال مؤلف الكتاب الموسوعى (أثينا السوداء) بين هجوم برونوعلى اليهودية والمسيحية وبين دعوته للعودة إلى ديانة مصرالقديمة. وبعد حوالى 350سنة كتب سلامة موسى عن صديقه كامل غبريال باشا الذى كان يُـتقن اللغة المصرية القديمة ، ويتمنى أنْ يتبنى كل سكان العالم الديانة المصرية القديمة حيث تتميز((بالأخلاق السامية والقيم البشرية العالمية)) (مجلة الكاتب المصرى يوليو 1947) وذلك نظرًا لأنّ الديانة المصرية القديمة تأسّستْ على التعددية ، باستثناء الأتونية التى دعا إليها أخناتون وتبنى فيها فكرة تكفيرالمختلف مع دعوته التوحيدية التى انتقلتْ إلى الموسوية ثم المسيحية ثم الإسلام . فى هذا المحورأهمية قراءة تراث فلاسفة التنويرالذين أسّسوا لمبدأ أنّ لا سلطان على العقل إلاّ العقل .
المحورالرابع : يتناول الصورالمُتنوعة للعقل المُغيّب ، لبيان اختلاف الشعوب فى نظرتها للميتافيزيقا ، وأنّ ماتؤمن به بعض الشعوب تراه شعوب أخرى خرافة. وأنّ المقدس لدى بعض الشعوب شركٌ بالله لدى آخرين ، ومع مراعاة أنّ الأصوليين (سواء فى اليهودية أوالمسيحية أو الإسلام) الذين ينتقدون ويكفرون الشعب الهندى بسبب عطفه على البقر، لم يتوقفوا أمام حقيقة أنّ الشعب الهندى أفضل ملايين المرات (بسبب تقدمه العلمى والتكنولوجى) من دولهم المُتخلفة ، ليس على المستوى العلمى والتكنولوجى فقط ، وإنما أيضًا على مستوى الأخلاق والحريات .
المحورالخامس : التركيزعلى تاريخنا المعاصر. وعلى كل مُفكرأنْ يهتم بصورتغييب عقل شعبه. فمثلا تعرّض شعبنا المصرى منذ أبيب / يوليو52إلى أخطرأنواع الغزوالثقافى الذى قاده بكباشية يوليو، أى تزييف هويتنا القومية تنفيذًا لمشيئة عبدالناصرالذى قال أنّ أصولنا المصرية (أوالفرعونية فى خطاب الميديا السائد) أكذوبة اخترعها الاستعمارفى محاولة زائفة منه ليُقسّم الأمة العربية ويقضى على العرب والقومية العربية ليحل محلها قوميات أخرى (خطاب 9مارس 58وخطاب 22يوليو59- مجموعة خطب عبدالناصر- مجلد مصلحة الاستعلامات) وكانت الكارثة عندما مشتْ الثقافة السائدة وراء البكباشى مُرتلة مزاعمه فى كل الميديا وفى كل الأوقات. وكان الهجوم الثانى على العقل المصرى بالاصرارعلى أنّ (المواطنة) تـُـقاس بمازورة الدين الإسلامى وليس بالانتماء الوطنى . وروّجتْ الميديا الناصرية / الإسلامية لإقناع شعبنا بأنّ الدين الإسلامى = الهوية. وبالتالى يقول المواطن (أنا مسلم) بدلا من أنْ يقول (أنا مصرى) ومن هنا تولد هذا البُغض المُتبادل (يجب الاعتراف بوجوده) بين المسلمين والمسيحيين وبين السنة والشيعة وكراهية المختلف مثل العداء للبهائيين وللقرآنيين إلخ . وصرنا كأننا أكثرمن شعب ولسنا شعبًا واحدًا يعتبرالوطن قبلته كما قال الشاعرأحمد شوقى قبل كارثة أبيب/ يوليو52 وبالتالى لم يكن اختلاف الدين سببًا للكراهية قبل هذا التاريخ المشئوم . وإنْ وُجدت الكراهية فلأسباب أخرى مثل المصالح الاقتصادية والنوازع النفسية ، حتى بين أبناء الدين الواحد والمذهب الواحد .
إنّ العقل المُغيّب هوالرافض للحداثة وللمستقبل والمرتد إلى كهوف الماضى . وهوالعقل الخامل المنزوعة منه ملكة النقد وهوالعقل المؤمن بالخرافات . بينما العقل الحرهوالعقل الناقد الرافض للمسلمات سابقة التجهيز. هوالعقل المؤمن بالحرية بأوسع معانيها . هوالعقل المؤمن بعلمنة مؤسسات الدولة. وأنه لافرق بين مواطن ومواطن إلاّبعمله وليس بديانته ولابموقعه الطبقى ولابمنصبه الوظيفى . العقل الناقد هوالمؤمن بالمستقبل الذى هوقاطرة الحرية والنهضة والرفاهية. فى هذه القاطرة يتم تحريرالعقل المُغيّب من غيبوبته ، لأنّ هذه القاطرة لايدخلها إلاّ المؤمنون بأنّ العقل الناقد هوالمرجعية الأساسية. وأنّ الوطن هوالقبلة الأولى . فهل يأتى يوم على البشرية وتتخلص من الغيبيات؟ وكيف يكون ذلك مع وجود مؤسسات كهنوتية تــُـدافع عن الغيبيات، خاصة فى شعب الديانة العبرية الثلاث (اليهودية/ المسيحية/ الإسلام)؟
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الدين - أى دين - قابل للتجديد ؟
- الأدب الروائى ومقاومة الأصولية الإسلامية
- أصحاب العقول الحرة وموقفهم من العروبة
- هل اختار (الله) شعبه أم العكس ؟
- تناقضات الديانة العبرية (2)
- هل توجد أدلة مادية على ما جاء فى العهد القديم ؟
- هل للعرب مساهمة فى العلوم الطبيعية ؟
- الصراع بين العلم والخرافة
- هل تعلم العرب شيئًا من (التفكير العلمى) ؟
- هل عاش توفيق الحكيم فى البرج العاجى ؟
- المثقف المُتأدلج والمثقف الحر
- هل يمتلك المثقف إرادته وهولصيق بالسلطة؟
- هل المصريون عرب ؟ سؤال متناقض
- مصارعة الثيران ومصارعة الإنسان للإنسان
- الليبراليون والقومية المصرية قبل يوليو1952 (1)
- دور الفن التشكيلى فى النهضة الفكرية
- أدب السيرة الذاتية فى الحضارة المصرية
- تابع الكتب التى ساهمت فى النهضة الفكرية
- الكتب التى ساعدت على النهضة الفكرية (1)
- تابع دور المجلات الثقافية قبل يوليو1952


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - هل يستطيع البشر التخلص من الغيبيات ؟