أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - أنتهت معركة الموصل والتفاصيل من تلعفر














المزيد.....

أنتهت معركة الموصل والتفاصيل من تلعفر


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5329 - 2016 / 10 / 31 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستتحرر الموصل عاجلاً لا آجلاً؛ شاء مَنْ شاء وأبى من أبى، وسيرفع النصر غطاء الزيف والتنكر والتجلبب كذباً بحقوق المدنيين، ونحن في فتنة يروم الباطل فيها دخول الحق، ويُمزج الكذب بالصدق، ويُتاجر الأعداء بأشلاء الضحايا، وعلى أرصفة الإنحراف تُباع بكارات العذارى، ويستأنس الجلادون بفض الشرف والكرامة، وتلك الأصوات تعلو كما نعقت بثلاجة تكريت وجوع الفلوجة؛ تحدثت عن كارثة إنسانية بالموصل، واليوم تترك الموصل قبل التحرير، وتُجمع أبواقها للحديث عن جرائم قادمة في تلعفر.
من ساعة إعلان أن الحشد الشعبي سيحرر تلعفر، والإعلام الخليجي والعربي لم يهدأ، وستركز داعش قوتها هناك، وهنا المعركة الفاصلة بالفعل.
قسمت القوات العراقية معركة الموصل الى عدة محاور؛ الشمالي للبيشمركة والفرقة الذهبية، والشرقي للجيش العراقي، والجنوبي للشرطة الإتحادية، والجنوب الغربي والغرب للحشد الشعبي، وإختار الحشد أصعب المحاور؛ من الشرقاط الى تلعفر، وعلى إمتداد جبهة تُقارب 100 كم، وتقدمت المحاور على مشارف الموصل ببضعة كليو مترات؛ في أبعدها لا تتجاوز 7 كم، وتأخر المحور الجنوبي لطبيعة جغرافية المنطقة الوعرة، ومناطق أكبر معاقل داعش في ناحية الشورة وحمام العليل.
أنطلقت قوات الحشد الشعبي، تزامناً مع تحرير الشورة من الشرطة الإتحادية، وبزمن قياسي تحررت الناحية، وحرر الحشد الشعبي عشرات القُرى، وبدأت قواته تقضم الأرض والإرهابيين؛ لقطع المحور الغربي ومنع هروب الدواعش، أو تنقلهم بين الموصل والرقة، وراهن الحشد على قدرته لإدارة المعركة بحرفية وشجاعة وإنسانية، وواجهته الأصوات مرة آخرى من أردوغان تارة بحماية تركمان تلعفر، وإعلام سيطبل ويدعي إنتهاكات المدنيين، وسيتركون الحديث عن معركة الموصل وجرائم داعش والحالات الإنسانية، وسيصب الإعلام غضبه وبكاءه على تلعفر.
إن تقدم الحشد بإتجاه تلعفر؛ سيحسم معركتها بسرعة، ويغلق الطُرق بإتجاه سوريا، ولا يدع مجال لهروب أو تهريب كبار قادة داعش، وهذا ما لا تراضاه دول الخليج وتركيا ودواعش الفنادق والفضائيات، اللذين يريدون إدامة المعركة بالتنقل بين الرقة والموصل، ولكنها ماضية بما خطط لها، وسيكون للدواعش شر هزيمة وخذلان لأذنابهم، وتحرير تلعفر ضربة قاضية، وسيطرة على ثلثي الموصل، ويبقى مركز الموصل للمطاردات والبحث بالأنفاق وعن مخالفات اللحايا والمتنكرين بزي النساء، وبذلك يمكن القول أن المعركة أنتهت وباقي تفاصيل زفاف النصر.
ستسحب معركة تلعفر معظم قوة داعش، وسيعتبرها كما يحسبها العراقيون معركة فاصلة ومصيرية، وسيتحداهم الحشد، ويعتبر أن تلعفر هي معركة الموصل.
راهن الحشد كبقية القوات المسلحة البطلة، وبالنهاية سيحرر تلعفر، ويُصاب الأعداء بهستيريا ظهرت بوادرها منذ إنطلاق قوات الحشد الشعبي بإتجاه تلعفر، وسوف لن تجد تلك الأصوات النشار صدى لنهيقها؛ إلا داخل سراديب الذل، وسيشكر العالم؛ كل القوى العراقية وفي مقدمتها الحشد الشعبي، وستقول الأصوات النقية الإنسانية: أن هذه القوة التي هزمت الإرهاب، وأشاعت السلام في عموم المعمورة، ولن ينفع عند ذلك بترول، ولا قوى تورطت بالإرهاب، وعندما تتحرر الموصل ستتكشف كل الأوراق والخيوط، وها هي الشواهد تظهر ومعركة تلعفر هي معركة الموصل ولن تطول.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص عنف مرعبة عن الشرف والكرامة
- التاريخ والجغرافية والهوية ما بعد الموصل
- بين الخمور ومخمور قصص للمتاجرة بالوطن
- داعش يلفظ أنفاسه وأسباب للقناعة العالمية
- مأدبة غداء الصدر من أعدها؟!
- ثورة الموصل وثيران أقليمية
- العراق وتركيا؛ توتر جديد لصراع قديم
- ثورة الثورات وأهدافها
- شراكة الناخب المرتشي والسياسي الراشي
- التحالف الوطني خطوة صائبة وقفزات الى الأمام
- واشنطن بين الإتهام وشكوك الخليج
- ألف شكر للفاسدين والأغبياء والخونة
- التحدي القادم بعد الموصل
- موقع العراقي في الشرق الأوسط الجديد
- عدم الإنحياز متحدون على الإنحياز
- العراق بمواجهة رأس الأفعى
- ما وراء إستهداف الأسواق
- إجازة الموظفين وسلبياتها الإقتصادية
- مواجهة العاصفة الإقتصادية
- إختيار الزعيم زعيماً للتحالف الوطني


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - أنتهت معركة الموصل والتفاصيل من تلعفر