أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد زحايكة - الى القابعين في عسقلان وكل السجون:لنا الله أيها الأخوة والرفاق ..؟














المزيد.....

الى القابعين في عسقلان وكل السجون:لنا الله أيها الأخوة والرفاق ..؟


محمد زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 1416 - 2005 / 12 / 31 - 07:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


عندما انطلقت حملة تضامن مقدسية وغير مقدسية للمطالبة بالافراج عن القادة المقدسيين الثلاثة د. احمد مسلماني والنقابي والكاتب الصحفي راسم عبيدات والناشط الاجتماعي وفي مجال حقوق الانسان ناصر ابو خضير.. تفاءلت خيرا وقلت ان الامر لن يتجاوز اياما معدودات حتى يصبح مطلب الافراج حقيقة واقعة خصوصا ان طبيعة التهم الموجهة الى القادة المذكورين هي من النوع المضحك المبكي..!؟ والعيب في حضرتنا اننا ننسى، نحن المنحدرين من اصول ريفية أوبدوية أننا نمتاز بالطيبة الزائدة الى حد السذاجة.. فنعتقد ان الامور ماشية عال العال وتمام التمام .. مادامت هناك سلطة وطنية ترفع الرأس "يخزي العين عنها"..!

ذكرني بهذا الحديث.. رغم انني اسمع من يقول لي "اجري في حديثك".. اي بمعنى اسرع ولا تطل وليس بأي معنى آخر؟! الرسالة المؤرخة في 26-10 الماضي من الصديق الاسير راسم عبيدات الذي يقبع ورفاقه في سجن عسقلان بانتظار "همة" مؤسسات حقوق الانسان واللجنة الدولية الرباعية واذرع السلطة الفلسطينية الطويلة للافراج عنهم وقد مر على اعتقالهم بضعة اشهر بجريرة "التدخل" و"التطفل" على الانتخابات البرلمانية الفلسطينية المزمع اجراؤها في كانون الثاني القادم اذا ابقى "شارون" لنا شيئا في القدس او غيرها نتنافس عليه بالاضافة الى سلسلة من الاتهامات السخيفة كما اوردنا من مثل النشاط الاجتماعي والنقابي والتعاطي مع قضايا حقوق الانسان، وكأن المقدسيين الثلاثة هم "جنكلة" او من جزر واق الواق وليسوا من سكان القدس أبا عن جد وكابرا عن كابر؟!.. ولا ادري ماذا سيكون موقف سلطات الاحتلال لو ان واحدا من القادة المقدسيين الثلاثة قد تعاطى مع حقوق الحيوان مثلما تفعل المناضلة الفرنسية"العولمية" بريجيت باردو.. هل كانت السلطات ستعتبر هذه ايضا تهمة تمس بالقانون الاسرائيلي المقدس "وغير العنصري" حاشا وكلا ..!؟

وكان الدكتور مسلماني قد هاتفني (بمعية راسم) في اوج حملة التضامن معهم من معتقل المسكوبية على ما اظن .. وطلب مني د. مسلماني ان انقل الى الرأي العام الفلسطيني من خلال وسائل الاعلام، شكرهم وتقديرهم للمشاركين والداعمين للحملة التي تهدف الى اطلاق سراحهم من السجون الاسرائيلية، واحسست من خلال حديث الدكتور ان "همة" المتضامنين العالية وتصاعد وتيرة التضامن شيئا فشيئا، من شأنها ان تترك اثارا ايجابية ومردودا مهما يصب في صالح قضيتهم من حيث الافراج عنهم اولا وثانيا من حيث التأكيد على ان اهل القدس هم جزء اساسي من المشكلة الاسرائيلية الفلسطينية وان من حقهم ان تكون لهم مرجعية سياسية هي السلطة الفلسطينية وممثلون منتخبون بطريقة ديمقراطية وحرة ونزيهة في المجلس التشريعي الفلسطيني كما حصل في العام 1996 بل واكثر من ذلك بضرورة الضغط الدولي وغيره على اسرائيل لترفع يدها عن المقدسيين وتسمح لهم بتقرير مصيرهم مثلهم مثل اخوتهم في المدن والمحافظات الفلسطينية الاخرى، وان المس بهذا الحق يعيد الامور والتسوية السياسية الى المربع رقم واحد..!

ولكن، الآن وكما يقال..انفض "السامر" منذ زمن.. ولم نعد نسمع عن قضية القادة الثلاثة..فقد تفرق المتضامنون.. وذهب كل في حال سبيله؟ وكأن شيئا لم يكن..! فما الذي حصل؟ هل لأن هذه القضية ثانوية امام القضايا الجسام الاخرى على اجندة السلطة والمفاوض الفلسطيني..؟! ولكن دعونا نقول التالي .. اذا كانت قضية بسيطة مثل هذه .. لم تستطع السلطة الفلسطينية والمفاوض الاشوس، ان تأخذ فيها حقا او باطلا من اسرائيل وحكامها العنيدين.. فما هو حال القضايا الكبرى او الشائكة.. ليس لنا والله اذن الا الله والعمل الصالح..؟! فمن ذا الذي يصلح الكون الذي يعج ظلما واستكبارا عالميا.. ويبطش فيه القوي بالضعيف بحجة حقوق الانسان والديمقراطية..! حتى بتنا نعيش في شريعة الغاب.. اللهم لطفك ورحمتك..! والمفزع ان الحمل"اي الخروف" لمن لا يريد ان يفهم او يستفهم..؟! يطارد الحيوان المفترس او الوحش طالبا منه الحماية والامان..؟! امان ربي امان..؟! وعلى كل حال" لنا الله .. ايها الاخوة والرفاق في السجون.. فلم يحصل بعد ان سجنا قد اوصدت ابوابه على سجين في هذا العالم المجنون الاهوج".؟!.

* صحافي فلسطيني يقيم في مدينة القدس.



#محمد_زحايكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راسم عبيدات .. -اسير القدس -سلامات .. واجمل تحيات ..؟!


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد زحايكة - الى القابعين في عسقلان وكل السجون:لنا الله أيها الأخوة والرفاق ..؟