أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علجية عيش - للقلوب النقية...














المزيد.....

للقلوب النقية...


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5328 - 2016 / 10 / 30 - 12:57
المحور: الادب والفن
    


للقلوب النقية...
الساعة السادسة صباحا، هدوء و سكينة، لا توجد ضوضاء و لا غوغاء، حتى العصافير ما زالت نائمة، هي في الحقيقة مستيقظة، و لكنها تسبح في خشوع، أنا الآن استمع إلى دقات قلبي في هدوء...، فتحت الفايسبوك، آه .. هناك رسائل تنتظرني..

كم سعيد عندما تجد من يهتم بك، و يميزك عن الآخرين، يشعرك أنك موجود في قلبه، و في مساحة اهتماماته، بل أنك موجود في هذا الكون، الكلمات الصادقة طبعا تسكن قلوبنا و تعشش فيها..

قال في رسالته: " و أنت اليوم قمر يشع وغدا نوره يسطع باذن الله"، و أضاف: " ما أجمل و أعظم أن تمد يدك لتنفض النسيان عن جوهرة فتلمع، ذاك يكفيك.." (شكرا لصاحب الرسالة)، كانت بذرة أمل زرعت في قلبي النازف..، تنبت زهرة ، نصنع منها أكسير الحياة..

أولئك وحدهم المخلصون، الصادقون في مشاعرهم، السّعادة كل السعادة أن نقرأ الحُبَّ في عيون من نحبهم، و يحبوننا بصدق، و يتمنون قربنا..و وصالنا، أما أولئك الذين لا يمكن وصفهم، نتركهم للأيام تثبت لهم كم أحببناهم، و كم وددنا وصالهم، لكن بسلوكاتهم قتلوا كل ما هو جميل...

لست أدري لماذا نجرح دائما من يحبوننا، و نجعلهم يتألمون، ربما هم لم يكونوا صادقين معنا، لم يكونوا في مستوى الحب الذي منحناه إياهم، أم حبهم لنا كما يدّعون كان مجرد شفقة لأننا (.....؟) ..

ما لا شك فيه أن الصداقة شيئ و الحب شيئ آخر، أنتم توافقونني طبعا، لكن الحب قد يموت، و الصداقة قد تتحول إلى حبّ، و في كل هذا و ذاك يموت حُبٌّ و يولد حبٌّ جديد.....

و إن كانت هذي سُنَّةُ الحياة ، فقلب الإنسان ليس كيْسٌ يجمع فيه كل شيئ، و لذا علينا أن نغربل علاقاتنا من جديد، حتى يمكننا الإحتفاض بمن يحبوننا بصدق، و نترك للأيام الذين يجرحوننا بتصرفاتهم الصبيانية اللاإنسانية..
علجية عيش



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا وطنْ...
- تجربة -بومدين- شبيهة بتجربة - عبد الناصر- في مصر
- أردوغان و الأوطان- في الصّالون الدّولي للكتاب في طبعته ال:21 ...
- -الاستبداد الإعلامي- في الجزائر و مقولة -الثقة في الوثيقة-
- في-الأمراضُ الحِزْبِيَّةُ-..
- هَلِ السِّحْرُ الأسْوَدُ حَقِيقَةٌ؟ و لمَاذَا يَفْشَلُ العِل ...
- الظروف التي تم فيها -الانقلاب- على الرئيس هواري بومدين و دفع ...
- مجلة الشاعر في عددها الجديد تفتح ملفا خاصا حول الكتابات السّ ...
- و لأننا نخاف من الكبار.. للذين لم يحفظوا الأمانة..
- مأجبة غداء على حساب الشعوب
- -مأدبة غذاء- على حساب -الشعوب-
- -الأيسكريون- و الاشتراكية و الحرب و الديمقراطية الماركسية
- -الجيل الثالث- و بداية بعث -الهوية الثقافية-..
- جمعية -الشِّعْرَى- لعلم الفلك تطلق النار على-جمعية العلماء ا ...
- أكبر حركة رؤوس الأموال بصحراء الجزائر تتجه نحو-الصّناعة البت ...
- -الشقراوات- يدعمن هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية و تر ...
- عودة قوية لنشاطات نادي -روتاري- بالجزائر (ولاية غليزان نموذج ...
- هل الجزائر دولة فرانكفونية؟.. - أرقام و حقائق-
- بين المعجزة و الظاهرة..
- الإعلامي و الكاتب يوسف شنيتي يعانق البَوْحَ و يؤكد بتحفظ :كث ...


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علجية عيش - للقلوب النقية...