أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - امال الحسين - النهج الديمقراطي و الإشتراكي الموحد بتارودانت نضال مشترك مع الجماهير لشعبية















المزيد.....

النهج الديمقراطي و الإشتراكي الموحد بتارودانت نضال مشترك مع الجماهير لشعبية


امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)


الحوار المتمدن-العدد: 1416 - 2005 / 12 / 31 - 10:35
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تلقيت رسالة من المسمى جبري خالد بتارودانت أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها تقرير بوليسي يحاول التشويش على المناصلين بتارودانت ، و هكذا قررت كتابة هذة الرسالة التوضيحية :
إن ما تستند إليه بالفعل هو تقرير بوليسي طالما سمعناه من أسلافك الذين مازالوا يتربعون على عرش النقابة الوطنية للتعليم/ الفدشة بسيدي حساين بتارودانت ، أقطاب الخط التحريفي الفعلي بالممارسة و الملموس و الذي وصل حد المخزنة ، أولئك الذين عشت و ما زلت تعيش أنت المغرور بك في أحضانهم ، الذين بالفعل و الملموس ركبوا صهوة الجماهير و قدفوا المناضلين بالتهم الواهية التي ترددها أنت اليوم كالببغاء البليد ، و الذين زجوا بالمناضلين في السجون في سنوات الرصاص و أنت تقوم مقامهم اليوم بالقد و التهجم على المناضلين الذين عانوا الإختطاف و الإعتقال رفاق شهداء الحركة الماركسية اللينينية المغربية ، و أما عن صاحبك الوافد من العيون فلم يكن من هؤلاء يوما و قصة اتقاله تنبع من تورطه في شجار مع أسلافك بالعيون داخل مقر النقابة الوطنية للتعليم إضافة إلى تورطه في شيك بدون رصيد و ساندناه آنذاك رغم رفضنا لأسلوب العنف الذي مارسه داخل النقابة، و هو يقودكم اليوم في بحر من الظلمات بلا بوصلة لأنه لا يستطيع امتلاكها معتقدا أن تارودانت مرتع للجبناء و المعتوهين كما تقدم له أنت و صاحبك ، و أنت المستفيد من هؤلاء الذين ما زالوا يهرولون وراء أصوات الجماهير الشعبية بتارودانت و عائلتك أحد أقطابها و الذين بالفعل فشلوا في استغلال الجماهير بتامسولت ، أما عن النهج الديمقراطي فلم يسبق له يوما أن تسول أصوات الكادحين في تارودانت و لا في أولوز و غيرها و لن يفعل انظلاقا من مبادئه التي يستمدها من انحداره من الحركة الماركسية اللينينة المغربية.
أما عن تقريرك البوليسي الذي قدمه لك صاحبك كتابة و صياغة لتتلوها كما هو معهود فيك فهو دليل آخر عن ارتباطه بالأجهزة البوليسية التي فشلت قبله في تلفيق التهم للمناضلين الأحرار الذين لم يتسولوا يوما الأحزاب الإصلاحية الفعلية في سنوات الرصاص و ما بعدها ، أما عن التفاصيل عن الأتهامات الملفقة التي قدمها لك فهي من صنيع الحزب المخزني الذي ربيت في أحضانه و ا زلت تستفيد من هباته ، و الذي يدعي صاحبك أنه ترعرع في أحضانه في مدينة الحاجب المناضلة بل أكثر من ذلك أن أبوه كان يوما قياديا لهذا الحزب الإصلاحي المخزني ، كما يدعي كدليل على أنه مارس يوما العمل السياسي و أنه ينتمي لعائلة تمارس العمل السياسي حتى ينسج حوله قصرا من خيال معتقدا أنه باستطاعته تغليط المناضلين ، و هو في حقيقة أمره يصطلح عليه ما يصطلح على أبطال قصة بوزليم " رماد سوس " لأن أصوله الإجتماعية التي أستحيي لذكرها فرضت عليه ذلك، و تعتقد أنه باستطاعتك أنت و صاحبك أن تزعزعا ثقة المناضلين برفاقهم كما تعتقد بمزاعمكما أنه من السهل على أمثالكما ممارسة الغبن على المناضلين القياديين بالنهج الديمقراطي و هم الذين واجهوا نظام القمع الأسود ف حينه ، تعتقد ذلك و أنت و صاحبك اللذان يبحثان عن موقع الوصول إلى أسرار المناضلين بأي ثمن كان حتى و لو على حساب خدمة الأجهزة البوليسية و التشويش عليهم بمحاولة تلطيخ سمعتهم و هي التي اكتسبوها بالنضال المرير عبر التاريخ.
ليس من السهل عليكما و على الأجهزة التي تعملان لصالحا أن تطعنوا في مصداقية المناضلين لأن الجماهير لا يمكن تمرير عليها الأكاذيب كما كذبت ادعاءات قياداتكم السرية داخل الأجهزة البوليسية ، و تعتقد أنه من السهل عليكما و ببعض المصطلحات إيهام المناضلين أنكما بالفعل مناضلين ماركسيين لينينيين و تنسون أن المنظمات الماركسية اللينينية المغربية تمتلك هياكل تنظيمية و تصورات أيديولوجية و منابر إعلامية و سلوك أخلاقية المناضل .
أما عن تاريخ النضال النقابي بتازناخت و الذي كنت فاعلا فيه حيث ساهمت بشكل كبير في تأسيس فرع النقابة الوطنية للتعليم سنة 1991 مع مناضلين يساريين جذريين ضدا على عراقيل الجهاز الحزبي المسيطر على النقابة في محاولة فاشلة لفرض أحد بيادقه ، و هكذا بدأ في نسج خيوط التشويش على حيث أشغل منصب الكاتب العام و كان أول إنجاز قمنا به هو إبعاد أحد النقابيين الإسترزاقيين المنتمي للأجهزة الحزبية المسيطرة على النقابة ، إبعاده عن الطبقة العاملة بمنجم البليدة حيث استطعنا المساهمة مع العمال في تنظيم أول إضراب لهم عن العمل في ماي 1991 ، و يمكن إحالة المناضلين بتارودانت في هذا الشأن على المناضلين الفاعلين بتازناخت و ورزازات آنذاك و خاصة : فوزي إبراهيم مناضل بالحزب الإشتراكي الموحد ببوكرى و المناضل محمد العيساوي قيادي بالحزب الإشتراكي الموحد ، و ستعلم و يعلم معك و صاحبك أنكما ترددان ببغائيا أغنية طالما رددها قياديوكما بسيدي حساين / مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أيام الصراع أثناء توقيفي عن العمل سنة 1992 نتيجة أنشطة السياسة ضد الإحزاب المخزنية و الإصلاحية بتالوين و الرفيقان بوسحبي الحسين و محسن بن على و عدد كبير من المناضلين يشهدون على الوقائع.
و بالفعل تعبرون عما كان يعتقده المناضلون و ثبت بالملموس أنكما مسخرون لجهة بوليسية طالما تلاحق مناضلو النهج الديمقراطي بتارودانت ، بعد محاولاتكما الفاشلة لاختراق التنظيم الذي نفضكما أنت و صاحبك كما ينفض البحر الجثث ، كما هو الشأن في محاولات صاحبك للتمثيل في مؤتمر الجمعية لمغربية لحقوق الإنسان في 2004 و محاولات تمثيلكما في مكتب الجمعية في 2005 و محاولات عرقلة عمل جبهة دعم الحركات الإجتماعية اليوم ، و أنتما تتكلمان عن الزعامة التي لا تستطيعون إليها سبلا و نحن في النهج الديمقراطي الذين فتحنا لكما جميع الأبواب العمل مع الجماهير إيمانا منا بجماهيرية النضال، فصاحبك كاتب بالجامعة الوطنية للتعليم بأولوز قبل أن يلتحق بالنهج الديمقراطي و هو اليوم معروف بمحاولات استغلال النقابة لأغراضه الشخصية و سمعته معروفة بتالوين و أولاد برحيل و أولوز لدى المناضلين و الفلاحين الفقراء، و أنت رئيس جمعية الشبيبة العاملة المغربية قبل أن تلتحق بالنهج الديمقراطي ، حملناكما المسؤولية بمبادرة منا و بكل براءة الإخلاص للنضال مع الجماهير معتقدين أنكما بالفعلستكونا مخلصان للنضال إلى أن اكتشف أمركما كمدسوسين ، و هذا دليل آخر على أن النهج الديمقراطي لا يمكن اختراقه رغم كل المحاولات التي قمتما بها من أجل زرع الشكوك بين المناضلين و التشويش عليهم، أما عن عملكم داخل الجبهة فلم يكن يوما من أجل النضال بل كان دوما محاولة منكما من أجل إيجاد مكان مناسب لكما لزرع الشقاق بين المناضلين كطفيليين تعيشان على أنقاض التنظيمات المناضلة التي ترتكز عليها جبهة دعم الحركات الإجتماعية ، و أنتما تعتقدان أن المناضلين بالنهج الديمقراطي و الأشتراكي الموحد ليسا على علم من أمركما و هم الذين ينتظرون ساعة الحسم معكما ، و أنتما تبحثان عن مرتع خصب لطفيليتكما معتقدين أن الجمعية المغربية حقوق لإنسان صالحة لممارسة أفعالكما الحقيرة و أنتما تنيان أن النهج الديمقراطي و الإشتراكي الموجد فاعلان أساسيان داخل الجمعية و ستأتي ساعة الحسم معكما.
إن النهج الديمقراطي و الحزب الإشتراكي الموعد مرتبطان ببرنامج نضالي جماهيري لا تشكل فيه محطة تامسولت إلا المنطلق الأول لترسيخ الروابط بين التنظيمين ، و تشكيل الجبهة هو معطى موضوعي جاء نتيجة عمل كل واحد من هذين التنظيمين و ما راكمه من عمل خلال مسيرته النضالية ، فالنهج الديمقراطي فعال في مجموعة من التنظيمات الجماهيرية النقابية و التنموية و الثقافية و الحقوقية بتارودانت و أولوز و تفنكولت و أحمر و أولاد برحيل و أولاد تايمة و غيرها ، و يضم في صفوفه مناضلين متمرسين في العمل الجماهيري و قادرين على بلورة نضالات جماهيرية جد متقدمة ، و مكانة مناضلي النهج الديمقراطي في الساحة الجماهيرية محليا و وطنيا غنية عن التعريف ، كما أن مناضلو الحزب الإشتراكي الموحد بتارودانت راكموا نضالات على المستوى الجماهيري في الإطارات النقابية و الحقوقية و الثقافية و التنموية ، و تحالف التانظيمين على مستوى تارودانت ما هو إلا تحصيل حاصل خاصة و أن ملفين هامين يشتغلان حولهما الأول ملف الفلاحين الفقراء بتامسولت و ملف جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية ، و ما زال المسير طويلا أمامهما و عدا سيطرح على الجبهة الملف القانوني للنهج الديمقراطي بتارودانت الذي رفض الباشا تسلمه من الكاتب العام و ملف الصحة الذي يتم إنجاز تقرير حوله و كذا ملف الفلاحين الفقراء بأولوز و غيرها.



#امال_الحسين (هاشتاغ)       Lahoucine_Amal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا ننسى محاولات تمطيط الملفات الحقوقية بتارودانت
- جبهة دعم الحركات الإجتماعية و محاولة عرقلة أنشطتها النضالية
- البرنامج النضالي لجبهة دعم الحركات الاجتماعية
- حملة ضد المحاكمة الصورية لمعتقلي تماسينت الإثني عشر يوم الثل ...
- عريضة تضامنية مع الحقوقي و النقابي امال الحسين
- الحركة الاجتماعية الاحتجاجية بتماسينت بالريف بالمغرب في ظل ت ...
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ...
- الإنتفاضة الشعبية بالريف بالمغرب من أجدير إلى تماسينت
- المحاكمات الصورية من طبيعة النظام المخزني
- تحالف قوى الطبقات الشعبية بالعراق بقيادة الإشتراكيين و الديم ...
- الحركة الاجتماعية بالريف بالمغرب بين الماضي و الحاضر
- الماركسية اللينينية و بناء الحزب الثوري للطبقة العاملة ،أي م ...
- إطلاف حملة التضامن مع المختطفين المعتقلين بالحسيمة / الريف ب ...
- الحركة الإجتماعية بالبوادي و الأحياء الشعبية و تطور التكوينا ...
- نضالات الطبقة العاملة و اليسار الجذري الواقع ، الإستراتيجية ...
- حركة التحرر الوطني و تطور التكوينات الاجتماعية
- المعيقات الأساسية لنشر ثقافة حقوق الإنسان و دور المجتمع المد ...
- اللجنة الوطنية لدعم عمال منجم إيميني
- الحزب السياسي الثوري و تطور التكوينات الاجتماعية
- الحركة السياسية و النقابية و تطور التكوينات الاجتماعية


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - امال الحسين - النهج الديمقراطي و الإشتراكي الموحد بتارودانت نضال مشترك مع الجماهير لشعبية